عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
موضوع: اقوال رائعة للبابا السبت 17 مايو 2008, 8:51 pm
الوقت المناسب القديس انطونيس الكبير إن أردت أن يكون لكلمتك تأثيرها، تخير الوقت المناسب الذي تقولها فيه. وضع أمامك قول الحكيم: " تفاحة من ذهب في مصوغ من فضة ، كلمة مقولة في وقتها " (أم 11:25) القديس موسى الاسود ابونا بشوى كامل إن كان هناك موضوع يهمك ،فلا تكلم فيه شخصا ً مشغولا ً أو متعبا ً، ويحتاج إلي راحة ولا يحتمل الكلام ، ولا تكلمه إن كان متضايقا ً وهناك شيء يحزنه ... القديس يوحنا ذهبي الفم الاب مارإسحق السريانى تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك. وحبذا لو كانت مشتاقة إلي سماعك. يستثني من هذا: كلمة التوبيخ ، أو كلمة يوحنا إلي هيرودس. المهم أن تضع أمامك أن تقول : كلمة تجد أذنا ً تسمعها. أقوال الاباء مختلفة
الصمت الصوم أحيانا ً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعا ً ... أو علي الأقل ، قد يكون أقل ضررا ً.... الصلاة الدائمة الصمت ينفع أحيانا ً . ولكنه ليس قاعدة ثابتة. أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام ، ويصمت حين يحسن الصمت ... وحين يصمت ،فليتكلم قلبه مع الله ، طالبا ً منه أن يتكلم بدلا ً عنه...
الدموع التوبة الصمت قد تكون فيه حكمة وقوة، وقد يكون فيه نبل ورصانة وأحيانا ً نصمت لكي يتكلم الله وتكون كلمة الله أقوي من كل ما نريد أن نقول .... وما أجمل قول الكتاب " الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون " (خر 14:14) ظل السيد المسيح صامتا ً أمام بيلاطس . لم يفتح فاه ، ولم يدافع عن نفسه . وفي صمته قال بيلاطس : لست أجد علة في هذا البار...
الاتضاع ألوهية السيد المسيح إشارة الصليب بيت الله السهل والصعب الأيقونات كل أنسان يستطيع أن يصيح ، وأن يشتم ويهين غيره. ويقسو في أحكامه علي الناس. هذا أمر سهل يستطيعه الكل . ولا يدل علي قوة... أما الأمر الصعب ، فهو أن يضبط الإنسان لسانه ، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه . ويكون مهذبا ً ومدققا ً في ألفاظه ، مهما كانت الإثارة . وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه ، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه...
ضــيــقـات الحكمة الجهل و الغضـب كلمة منفعة للبابا شنودة الكلام عن المثاليات سهل ، يستطيعه أي إنسان . وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل. أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل ، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها. المثاليات تحتاج إلي قلب نقي ، وإلي ارادة وعزيمة. وأن يبذل الإتسان من أجلها ، ويحتمل في سبيل تنفيذها. وحينما يصعد إنسان علي الصليب ، لأجل مثالياته ، حينئذ يكون مثاليا ً بالحقيقة
فى العمق للبابا شنودة لا تيأس للبابا شنودة الغد افضل للبابا شنودة تأملات في الصليب كلمات السيد المسيح على الصليب من الداخل كثير من الوعاظ يتكلمون عن الزينة و الحشمة ، ويحثون علي الأهتمام بوقار المظهر الخارجي ، بينما المهم في نقاوة القلب ، الذي إن دخلته محبة الله ، زالت كل مظاهر عدم الحشمة ، بدون وعظ... إن إصلاح الداخل هو الأساس. ولكننا نوبخ الشبان علي طول الشعر. ونوبخ البنات علي الملابس وطول الأظافر، وننسي القلب! شبابنا محتاج أن يعرف ما هو معني القوة ، وما هو الجمال ، بطريقة روحية ... كذلك ينبغي أن يعرف معني الحرية الحقيقية : وهل الحرية هي التحرر الداخلي من الخطأ ؟ أم هو اللامبالاة وعدم المبالاة...! لعل تغيير نظرة الفكرة هذه ، هي ما قصده الرسول بقوله : " تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " (رو 2:12) إننا نريد جيلا ً وشعبا ً ينظر إلي القيم بمقاييس روحية يقتنع بها . وحينئذ تتجه كل طاقته نحو الخير. إن المظهر الخارجي ، دليل علي أن في داخل القلب شيئا ً . ويأتي صلاحه أو إصلاحه بالإقتناع وليس بالتوبيخ ةالأرغام. فلنبدأ بالداخل إذن..
الأذن الواحدة لقد خلق الله لنا أذنين - وكأنهما رمز ، كل منهما في اتجاه. بأحداهما تسمع الرأي ، وبالأخري تسمع الرأي الآخر أو المضاد...وعقلك كائن بين الأذنين ، يزن كلا ً من الرأيين.
لا تكن لك أذن واحدة ، لئلا يدفعك البعض في طريق خاطيء. ولا تصدق كل ما تسمعه أذنك من كلام ، قبل أن تسمع الرد علي هذا الكلام . بالأذن الواحدة قد تبعد عن الحقيقة ، أو تخدعك انصاف الحقائق. وبالأذن الواحدة لا تكون عادلا ً ، وقد تظلم البعض وتسوء علاقتك مع غيرك بلا سبب كلما يدس أحدهم في أذنك كلاما ً ، قل لنفسك : أين أذنى الأخري؟
احترام الناس لا تطلب احترام الناس لك.... وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم ، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك.
ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك ، بل بالحري عاتب نفسك ، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك . واعلم أن الإحترام شيء ، و الخوف شيء آخر ....
فقد يخافك الناس ، لمركزك أو لسلطتك أو بطشك ... ولا يكون هذا احتراما ً منهم لك ... فالاحترام هو شعور باطني بالتوقير ، تمجيدا ً لصفات معينة سامية ، أو لقيم روحية أو أنسانية
صراحة
انت تريد أن تكون صريحا ً في الدفاع عن الحق. ولكن صراحتك كثيرا ً ما تجرح الناس ، فيستاءون ، ويأخذون منك موقفا راجع نفسك. كم شخصا ً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح ، فخسرت كثيرا ًبلا داع ، وأيضا ً لم تربح نفوسهم للرب. وكان يمكن أن تتكلم بهدوء ، وبحكمة ، وبمراعاة لشعور الآخرين ، كما تكلم السيد المسيح مع السامرية ، فربح نفسها ، دون أن يخدش مشاعرها. لو أن الله أرسل ملاكا ً ليكلم كل الناس عن أعمالهم الخفية والظاهرة ، بصراحة ... أكان أحد يستطيع أن يحتمل. نشكر الله أنه لا يستخدم هذا الأسلوب ( الصريح ) الجارح ، من فرط محبته ورقته ، وإشفاقه علي مشاعر الناس.
لها إرادة إن كتلة الخشب ، لا تستطيع أن تقاوم التيار ، بل يجرفها معه إينما سار . بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار ، وتسير إلي حيث تشاء. ذلك لأن فيها حياه ، ولها إرادة.
مع أب أعترافك لا تعرض أمامه قرارات لك ، وإنما أسئلة... لا تطلب منه مجرد الموافقة علي شيء قد انتهيت منه ، واستقر في فكرك وعزيمتك! إنما اطلب منه المشورة و الرأي و المعرفة
بدء علاقة صحيحة مع الله المهم أن يبدأ الإنسان الطريق، يبدأ علاقته مع الله كثيرون لم يبدأوا، حياتهم في غربة عن الله، يعيشون حياة علمانية بحته، وقد شغلتهم أمور العالم المادية، أو شهوات الجسد، أو مسئوليات الحياة المتنوعة، ولم يعرفوا طريقهم بعد إلى الروحيات، ولم يفكروا في ذلك مجرد تفكير.
إنهم في متاهة أو في دوامة، أو في غفوية، لم يخطر على بالهم الاهتمام بأبديتهم. فإن بدأوا يهتمون بالأبدية ، تكون هذه نقطة تحول أساسية
تختلف أسباب البدء من شخص لآخر: ربما أحدهم تأثر بعظة او قراءة كتاب أو قدوة صالحة، أو تأثر بشخص روحي أو قد تكون نقطة البدء هي رد فعل لحادث أو كارثة أو مرض أو موت أحد الاحباء... أو أي عمل من أعمال النعمةأيقظ ضميره وحول فكره الى الله.
أو ربما شخص روحي ، فكر في علاقة جادة مع الله ، في ناسبة معينة جلس مع نفسه مثلا في مناسبة بدء عام جديد ، أو في استقباله سنه جديدة من سني حياتهأو في أيه مناسبة تاريخية في حياته.. وأراد أن يبدأ خطا روحيا جديدة ، وعلاقة مع الله أكثر جدية وفاعلية ...
البدء اذن يمكن أن يحدث ، بافتقاد عمل النعمة وقد يكون الانسان فيه في حماس شديد، وفي حرارة روحية، وفي عزم وتصميم وقد يستمر على هذا أياما، وقد تطول الفترة، ثم يفتر أو يرجع الى الوراء ولا يكمل ما بدأ به ... وتبرد محبته الاولى (رؤ 2: 4) اذن ليس المهم فقط أن يبدأ الانسان بل الاكثر أن يستمر
أقوال متنوعة بينما يبحث علماء اللاهوت في الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلي ملكوت الله....
تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد .
إن القلب الصائم يستطيع أن يصوم اللسان معه، والذى يصوم قلبه يمكن أن يصوم جسده أيضاً
صدقونى يا إخوتى لو أننا آمنا تماماً بأن الله يعطى بإستمرار، ما كانت الحياة كلها تكفى لشكره
"ان القيامة تعطينا... فكرة عن قوة الله ومحبته" إن كان الله يستجيب فى كل حين، فبالحرى فى وقت الشدة، حينما يكون الإنسان محتاجاً ولا عون له، لذلك فإن الكنيسة تصلى لأجل جميع الذين هم فى شدة.
"من أجل خلاصنا أخلى ذاته وأخذ شكل العبد تجسد وإحتمل ضعف البشرية وجاع وعطش وتعب وتعرض للإهانات وتحمل الآلام وصلب وقبر وقام... اى حب أعظم من هذا"
لا تتراخى ولا تتهاون فإن الذين تراخوا وتهاونوا وتكاسلوا ، وصلوا إلى الاستهتار واللامبالاة بعد حين كثيرون يعيشون في مظاهر دينية ،ولا يشعرون بوجود الله في حياتهم وهناك أناس علاقتهم بالله طقسية بلا روح ، كل هؤلاء حتى الآن ليست لهم علاقة بالله الذين يعيشون بالقداسة في هذا العالم ، هم الذين سيعيشون مع الله في الأبدي
نحن نخطئ خطايا لا حصر لها وبدون بكاء . أخشى إننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا من اجل إننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو إننا قد فقدنا البكاء على خطايانا من اجل انشغالنا بارتكاب خطايا أخرى
إن كان الله يستجيب في كل حين فبالحرى في وقت الشدة حينما يكون الإنسان محتاجا ولا عون له . لذلك فان الكنيسة تصلى لاجل جميع الذين هم في شدة
المؤمن لا يفقد سلامه الداخلي مطلقا أثناء التجربة ولا يفقد بشاشته بل يتذكر في ثقة كبيرة قول بولس الرسول " احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة المحبة تريد دائما أن تعطى والشهوة تريد دائما إن تأخذ ليتني يارب أنسى الكل وتبقى أنت وحدك تشبع حياتي
سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير
الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته
حياتنا ليست ملكاً لنا، إنما هي ملك اللـه، وهبها لنا ونحن مجرد وكلاء عليها. إنها مجرد وديعة منه في أيدينا، ينبغي أن نكون أمناء عليها وسنقدم حساباً عنها ـ جملة وتفصيلاً ـ حينما يقول لكل منا: أعطني حساب وكالتك ( لو 16 : 2 )
إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.
الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه.
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة .....الإحساس بوجود الله صلاة . أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله . صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني .. لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها الانسان الروحى لا يستخدم الفاظا قاسية انما رقيقة لانه من ثمار الروح القدوس لطف
الشخص الذى يعتقد فى نفسه انه قوى لا يستخدمه الله لان الله يختار ضعفاء العالم ليخزى بهم الاقوياء فحازر ان تثق بقوة مزعومه لك لان الخطية طرحت كثيريين جرحا وكل قتلاها اقوياء وانما قل مع داوود البار ارحمنى يارب فانى ضعيف . اشفنى فان عظامى قد اضطربت ونفسى قد انزعجت جدا