+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أقوال لقداسة البابا شنودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 7:45 pm

+راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب.

+بدلاً من أن تعد الله بتغيير نفسك إلى أفضل خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيّرك إلى أفضل.

+اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادتك.

+إن المشاكل دائماً لها شكل هرمي ترتفع إلى قمتها ثم تنحدر إلى الوجه الآخر.

+نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده.

+حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر.

+بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله.

+خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين.

+لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس.

+إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنيّ.

+تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك.

+سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة.

+أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس.




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+ الله قد يسمح لقوى الشرير ان تقوم علينا ... ولكنه فى نفس الوقت ... يامر القوات السمائية ان تقف معنا وتحمينا . ونحن نغنى مع اليشع النبى

الذى اجتاز نفس التجربة ... ( ان الذين معنا اكثر من الذين علينا ) .


+كل تجربة لها خبراتها وبركاتها .. ولولا ذلك ماسمح الله بها .. المهم ان يتحسس الانسان هذه البركات ويعتنمها .


+كثيرون يعيشون فى مظاهر دينية ولا يشعرون بوجود الله فى حياتهم ، وهناك اناس علاقتهم بالله طقسية بلا روح ... كل هؤلاء حتى الان ..

ليست لهم علاقة بالله .


+ تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لان السيد المسيح قد احسن اليه من قبل ... ولم يكتف باختياره رسولا بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب

سرقاته ، بل كان وضعه هو وضع المقربين اليه .. ويزيد البشاعة انه سعى الى بيع سيده بثمن زهيد ..


أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 7:48 pm


من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث :



- ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .



- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .



- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله .



- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك .



- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك .



- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .



- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة .





+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً .


والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً .

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف " !!



+ حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر



+ أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة .



+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.



+ أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله .



+ منبر الكنيسة : منبر الكنيسة له رسالة واحدة هى خدمة الكلمة ... كلمة الإيمان ، كلمة الروح ، كلمة المحبة ، كلمة العزاء ، كلمة المصالحة بين الله والناس ... أوقل كلمة الله إلى الناس ولا يجوز استخدام منبر الكنيسة فى أي غرض آخر . ليس هو مجالاً لأى غرض شخصى ولا لأى تعليم خاص ولا للدعاية ولا للدفاع عن النفس ولا للتشهير بالآخرين أو أنتقادهم ، ولا للحديث عن النفس، إن الناس يحضرون إلى الكنيسة لكى يسمعوا كلمة روحية لبناء أنفسهم . فإن رأوا خروجاً عن هذا الخط الروحى يعثرون فى الكنيسة وخدامها ... لذلك يجب على الوعاظ وكل رتب الكهنوت الإلتزام برسالة منبر الكنيسة ، وعدم الخروج عن هدفها الروحى ، وأسلوبها الروحى .



+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .


+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا .



+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة



+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك .
هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..



+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض .



+ ان اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ).



+ الذين ليس لهم أحد يذكرهم : فى صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جداً ومؤثرة فى معناها وهى ... " اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم " نعم ، هؤلاء الذين أهملهم الكل ، وربما قد نسوهم أيضاً . لا شك ، أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم ، ولا باحتياجاتهم ، ولابضياعهم . كأنهم ليسوا أعضاء فى جسد الكنيسة .ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التى وردت فى قصيدة " النجم " أنا ملقي فى ضلالى ليس من ... أسقف يرعي ولا من مفتقد ... فطريقي فى ظلام دامس ... قد ضللت الله دهراً لم أجد ... ذلك الهادى الذى يهدي يدى . يذكرنا بهذا النوع أيضاً مريض بيت حسدا الذى قضي فى مرضه 38سنة دون معونة من أحد . قال للسيد المسيح عن حالته "ليس لى إنسان يلقينى فى البركة" "يو7:5". إنها خدمة جميلة أن تلك النفوس المسكينة المحتاجة التى لا تجد من يهتم بها ويفتقدها .



+ كلمات المسيح على الصليب : إنها سبع كلمات ، لفظ بها الرب على الصليب ، فى آلامه .. وكانت كلها حياة .. لنا . لم يتكلم أثناء المحاكمات ، ولا أثناء التعذيب و الإستهزاء إلا نادراً . كان يغلب عليه الصمت .. لقد تنازل عن حقه الخاص ، وكرامته الخاصة " فالمحبة لا تطلب ما لنفسها " 1كو 5:13 أما على الصليب ، فتكلم ، حين وجب الكلام . تكلم من أجلنا ، لنفعنا وخلاصنا .وكان لكل كلمة هدف ومعنى . ولكل كلمة تأثير ..



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9

من اقوال قداسة البابا شنودة الثالث

أقوال لقداسة البابا شنودة 3xc1en0cp5


احفظ المزامير تحفظك المزامير
V إن الكلمة التى تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها .
V كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة
V مصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح
V إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها
V ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب
V ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه.
V يقول قداسة البابا معزيا فى التجارب : ( ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى )
V فى مناسبة قيامة المسيح ( كانت قيامة المسيح دليلا على أنه أقوى من الموت وبالتالى هو أقوى من كل قوة البشر التى تقتل وتميت ) .
V أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله
V توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة
V صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني ..
V لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
V إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك .
V النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
V إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.
V دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .
V إن أردت أن تريح الناس؛ فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.
V الإنسان الروحى يجد راحته فى الله
V الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله .
V مصير الجسد أنه سبنتهى فيا ليته ينتهى من أجل عمل صالح .
V أولاد الله كلما يدخلون التجارب يختبرون الله ويذوقون حلاوته ويرون الله فى الأحداث وفى الشدة
V الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح
V اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى .
V احرص على نقاوة أفكارك ولا تقبل فكر يأتى إليك وإن وصل إليك فكر خاطئ احذر من التمادى فيه .
V الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره
V إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم
V إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم
V كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك
V اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك
V أول درس تأخذه من ميلاد المسيح هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه
V المسيح على لاصليب أكثر جمالا وجلالا من كل أصحاب التيجان فلنرتل له ونقول " الرب قد ملك . وليس الجلال "
V إننا أحيانا لا نشكر لأننا نحسب الخير الذى نحن فيه أمرا عاديا لا يحتاج إلى شكر خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها كالصحة والستر لأنك تحسبها أمورا عادية ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق
V إلق نفسك أمام الرب وصارع معه وقل له لست أريد فقط أن تغفر لى خطيتى وإنما أن تنزع من قلبى كل محبة للخطية على الإطلاق
V الضمير هو صوت وضعه الله فى الإنسان يدعوه إلى الخير ويبكته على الشر ولكنه ليس صوت الله
V الله غير محتاج لعشورنا ولكن بها يدربنا على العطاء وعلى محبة الآخرين وعلى الزهد فى المال كما يدربنا على الإيمان ، الإيمان ببركة الله للقليل
V الحق اسم من أسماء الله ، افلذى يحب الحق ، يحب الله والذى يبعد عن الحق يبعد عن الله







أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+الافضل أن يهدئ الانسان قلبه, وحينئذ تهدأ ملامحه تلقائيا .................



+ انس الخير الذى تفعله , لكى تحفظه مكنوراً لك فى الابدية ...................


راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب.

+بدلاً من أن تعد الله بتغيير نفسك إلى أفضل خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيّرك إلى أفضل.

+اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادتك.

+إن المشاكل دائماً لها شكل هرمي ترتفع إلى قمتها ثم تنحدر إلى الوجه الآخر.

+نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده.

+حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر.

+بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله.

+خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين.

+لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس.

+إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنيّ.

+تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك.

+سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة.

+أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس.





+ الله قد يسمح لقوى الشرير ان تقوم علينا ... ولكنه فى نفس الوقت ... يامر القوات السمائية ان تقف معنا وتحمينا . ونحن نغنى مع اليشع النبى

الذى اجتاز نفس التجربة ... ( ان الذين معنا اكثر من الذين علينا ) .


+كل تجربة لها خبراتها وبركاتها .. ولولا ذلك ماسمح الله بها .. المهم ان يتحسس الانسان هذه البركات ويعتنمها .


+كثيرون يعيشون فى مظاهر دينية ولا يشعرون بوجود الله فى حياتهم ، وهناك اناس علاقتهم بالله طقسية بلا روح ... كل هؤلاء حتى الان ..

ليست لهم علاقة بالله .


+ تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لان السيد المسيح قد احسن اليه من قبل ... ولم يكتف باختياره رسولا بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب

سرقاته ، بل كان وضعه هو وضع المقربين اليه .. ويزيد البشاعة انه سعى الى بيع سيده بثمن زهيد ..








أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 7:55 pm

+توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة.....البابا شنودة الثالث
+الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره..........البابا شنودة الثالث.
+إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم.............البابا شنودة الثالث.


وايضا من اقوال قداسة البابا شنودة
1- يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير .
2- الإنسان السوى يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لأحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا .
3- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية .
4- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله .
5- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله


أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9


اقوال قداسة البابا شنودة عن الاسرة

أقوال لقداسة البابا شنودة 3xc1en0cp5

الذي لا يحب أسرته، لا تصدق أنه يحب في صدق أي شخص آخر...

الأسرة هي منبع الحب...

الأب والأم مئولان عن تقديم أمثولة طيبة وقدوة حسنة لأبنائهم...

البيت هو البيئة الأساسية التي تشكل طباع الانسان ( الطفل) ونفسيته ومبادئه وأفكاره وطباعه.

الزواج ليس اتحاداً بين إثنين، وإنما بين ثلاثة، وثالث الزوجين هو الله...

الزوجان مثل جوادان يجران عربة واحدة. ولا يمكنهما ذلك إلا إذا كانا سيرهما في اتجاه واحد. وبسرعة واحدة، وبقوة متكافئة.

الخطبة ليست من أسرار الكنيسة، وليست عقداً بين الخطيبين، إنما هي اتفاق، ووعد بالزواج.

على الأسرة واجب أساسي نحو أولادهما، فهي مسئولة عنهم أمام الله وأمام الكنيسة وأمام المجتمع.

على كل أب وأم أن يضعا أمامهما قول يشوع بن نون: أما أنا وبيتي فنعبد الرب ( يش 24: 15).

إن الله قد أعطى الزوجين أولاداً، لكي يصيروهم أولاداً له.

الزواج ليس هو مجرد حياة خاصة، إنما هو أيضاً مسئولية اجتماعية ومسئولية روحية.

الكنيسة تبارك الزواج وتصلي عليه، وتقدم له النصائح، وترعاه.

القداسة ليست قاصرة على الرهبنة والبتولية والاستشهاد. وليست فقط حياة الرعاة. بل قد قدم لنا الكتاب المقدس سيراً لقديسين قد كونوا أسراً، وكانت لهم زوجات وأولاد.

الأسرة المقدسة تكون لها حياة روحية مشتركة. تصلي معاً، وترتل معاً، ويمكن أن تتناول معاً من الأسرار المقدسة. وتجتمع معاً حول كلمة الله، في جلسة روحية جميلة في البيت

الحب يوجد جواً من السلام في البيت، ويشعر الكل بالطمأنينة وبروح الصداقة والتعاون تجمعهم...

البيت المملوء بالنزاع والشجار، يغرس الخوف في نفوس الصغار. و يعقدهم من الحياة الزوجية.

البيت الذي لا يوجد فيه الحب، يوجد فيه الشك، وتفقد فيه الثقة، وبالتالي يفقد السلام.

مما يساعد على سعادة الزوجين الجديدين، عدم تدخل أسرتيهما في حياتهما: أقارب الزوج، وأقارب الزوجة.

إذا كان تأثير البيت قوياً، فإنه ينقذ الطفل من محاكاة أخطاء المجتمع.







أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



التجارب للكل : لا تخلو حياة إنسان ــ أياً كان ــ من التجارب والضيقات. فهيَ للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه ، الذي كان مجربـاً في كل شـيء مثلنـا بلا خطيـة

دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره

راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب.




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+بدلاً من أن تعد الله بتغيير نفسك إلى أفضل خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيّرك إلى أفضل.

+اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادتك.

+إن المشاكل دائماً لها شكل هرمي ترتفع إلى قمتها ثم تنحدر إلى الوجه الآخر.

+نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده.

+حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر.

+بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 7:59 pm

أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين.

+لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس.

+إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنيّ.

+تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك.

+سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة.

+أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس+




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9

-إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .
3-الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
4-إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة .
5-ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله .
6-أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .
7-أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



8-حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية .
9-نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
10- تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " ( متى37:22 ) .
11- هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته .
12- يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .


- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة .


+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً .

والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً .

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف " !!



+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.

+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه .



+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا .

+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة


+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك .

هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..


+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض .


+ الذين ليس لهم أحد يذكرهم : فى صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جداً ومؤثرة فى معناها وهى ... " اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم " نعم ، هؤلاء الذين أهملهم الكل ، وربما قد نسوهم أيضاً . لا شك ، أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم ، ولا باحتياجاتهم ، ولابضياعهم . كأنهم ليسوا أعضاء فى جسد الكنيسة .ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التى وردت فى قصيدة " النجم " أنا ملقي فى ضلالى ليس من ... أسقف يرعي ولا من مفتقد ... فطريقي فى ظلام دامس ... قد ضللت الله دهراً لم أجد ... ذلك الهادى الذى يهدي يدى . يذكرنا بهذا النوع أيضاً مريض بيت حسدا الذى قضي فى مرضه 38سنة دون معونة من أحد . قال للسيد المسيح عن حالته "ليس لى إنسان يلقينى فى البركة" "يو7:5". إنها خدمة جميلة أن تلك النفوس المسكينة المحتاجة التى لا تجد من يهتم بها ويفتقدها .



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:04 pm

أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



13- الإنسان السوى يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لأحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا .
14- الإنسان السوى قيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
15- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية .
16- إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً فى روحياته ، فى إرادته فى إنتصاره على الخطية ، فى خدمته فى قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله .
17- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله .
18- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله .
19- الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
20- الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها .




21- العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه .
22- الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة .
23- إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده .
24- إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
25- الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة .
26- كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ .
27- كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية .
28- طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته .
29- إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده .
30- المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال .




31- لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه .
32- الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين .
33- الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا .
34- التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته .
35- إن لم تكن فى يمين الله فلا يمكنك إذاً أن تخدم .
36- قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها.
37- عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة .
38- كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف .
39- لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه .




40- بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه .
41- ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية .
42- لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه .
43- بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم .
44- الذى يحب ذاته هو الذى يسر بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم .
45- الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى .
46- إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار .
47- لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء .
48- إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده .
49- النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا .




50- الإنسان السوى يوزع عواطفه بطريقة سوية : فمثلاً يقيم توازناً بين المرح والكأبه فى حياته ، وبين الجدية والبساطة ، وبين العمل والترفيه ويضع أمامه قول الكتاب " لكل شئ تحت السماء وقت " ( جا3: 1-8 )

ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:07 pm

50- الإنسان السوى يوزع عواطفه بطريقة سوية : فمثلاً يقيم توازناً بين المرح والكأبه فى حياته ، وبين الجدية والبساطة ، وبين العمل والترفيه ويضع أمامه قول الكتاب " لكل شئ تحت السماء وقت " ( جا3: 1-8 )

ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي


أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا

+أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة

+ إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+إن المحبة الحقيقية للـه، تحرر القلب من كل شيء. لذلك أولاد اللَّـه أحراراً من الداخل. حررتهم محبة اللَّـه، التي دخلت إلى قلوبهم، ومنحتهم النقاوة والتجرد والقـوة والشـجاعة

+لا توجد ضيقة دائمة ، تستمر مدى الحياة. لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت تعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولا تنهار ، ولا تفقد الثقة في معونة اللَّـه وحفظه

+إن كان اللَّـه بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فاذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟! هم الذين يأتون . كلا فإن الذي يقوم بالصلح ، هو ينال بركة

+الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟


نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً

فكر الإنسان ينبع من مصادر, و يصب في أخرى و حواس الإنسان هي من منابع فكره. كذلك ما يقرأه أو ما يسمعه يولد له أفكاراً. و ما يراه أيضاً ينشغل به العقل و الفكر.
الحواس إذن توصل إلى العقل أفكاراً. و ما يفكر فيه العقل, يوصله إلى القلب كمشاعر و أحاسيس وما أسهل أن تصل مشاعر القلب إلى الإرادة و تحولها الإرادة إلى عمل.

+++



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9




و الحواس لا تؤثر فقط على العقل الواعي, إنما تؤثر على العقل الباطن أيضاً.
ما تجمعه العين و الأذن من مناظر و سماعات و قراءات, كثيراً ما تتبع – حسب عمقها في العقل الباطن - و تظهر فيما بعد كأحلام أو ظنون أو أفكار أخرى. لأن الفكر يلد فكراً, أو أفكاراً كثيرة. و العقل دائم العمل لا يتوقف.

+++
و حسب الغذاء الذي تقدمه للعقل, تكون أفكاره! قد تجلب له الحواس أفكاراً خيرة. و قد تجلب له أفكاراً شريرة. و حسب نوعية الوقود تكون النار, لذلك كن حريصاً في ضبط حواسك, لكي تضمن سلامة فكرك.
و اسأل نفسك: أي نوع من الفكر يجول في عقلك؟ أهو فكر روحي, أم فكر خطية, أم فكر تافه من أمور العالم الزائفة؟
كذلك ما الذي تقدمه الحواس لعقلك من مناظر و صور, و من سماعات و أخبار و قصص, و من موسيقى و أغانيه و ألحان و نغمات, و من أفلام لكل منها نوعيته و تأثيره؟

+++

القراءات
للقراءة تأثير كبير في حياتك و شخصيتك. فيمكن – حسب نوعيتها – أن تغرس فيك مبادئ معينة و قيماً...
فالذي يقرأ كثيراً عن الحرية, غير الذي يقرأ في عمق عن الالتزام. و الذي يقرأ عن الهدوء, غير الذي يقرأ عن الجهاد. و الذي يقرأ عن مشاهير العلماء غير الذي يقرأ عن أبطال الحروب... كل من هؤلاء يتأثر بما تتركه القراءة في أثره من دوافع و رغبة في التقليد.
كذلك القراءة توسع الفكر, و تزيد معارفه و تعمق فيه مفاهيم معينة. و ما أصدق ما قاله الشاعر عن القراءة في التاريخ:
و من وعي التاريخ في صدره أضاف أعماراً إلى عمره

+++
و القراءة تستطيع أن تبعد الفكر عن التوافه: فالمرأة التي لا تقرأ, ربما لا تعرف سوى الحديث عن الموائد و الملابس و الحفلات و أخبار الناس, بعكس المرأة المثقفة التي تجيد الكلام في موضوعات لها عمق. و بالمثل فالرجل الذي لا يعرف سوى المقهى و النادي و دور اللهو, تكون شخصيته سطحية و أحاديثه بلا نفع أو قد تضر, و على عكسه الرجل الذي يقرأ و يدرس و يثقف نفسه, هو قادر أ، يزيد غيره علماً و معرفة





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



+++
مستوى المعرفة قد أزداد و لكن أية معرفة؟
أية معرفة تبغي؟ و أية أنواع من القراءة تشبع رغباتك؟
هل تقرأ للتسلية و للمتعة؟ كمن يقرأ قصصاً و حكايات؟ أم تقرأ للتدريب على الذكاء؟ كما يقرأ ألغاز لحلها؟ أم تقرأ للدراسة و البحث عن الحقيقة؟ أم تقرأ في موضوعات تروقك في السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الأخبار؟ أم أنك تقرأ لمجرد الهروب من الفراغ. و لقتل الوقت؟ أم تقرأ كتباً في العقيدة و الإيمان. أو في الفضيلة و سير الأبرار؟
إن خير نوع من القراءة هو ما يبني نفسك: ما يثقفك بطريقة سليمة و ما يشبع روحك و عقلك...

+++
لذلك فيما نشجعك على القراءة, ندعوك أن تكون حكيماً في اختيار مما تقرأه, فليست كل قراءة نافعة و لا بناءة و هناك قراءات مضللة و أخرى تثير الشك حتى في المسلمات. و قراءات أخرى تنشر أخباراً خاطئة أو معتقدات هدامة... و للأسف فإن حرية النشر تسمح بكل شيء!! و قد تقرأ فيتغير فكرك دون أن تدري. و لو عن طريق التدريج, و على مدى زمني.
لا تقل أنا لا أتأثر! فقد تتأثر دون أن تشعر...!
إنني أعرف كثيرين كانوا مؤمنين و قرءوا كثيراً من كتب الشيوعية فصاروا شيوعيين و البعض تعمقوا في قراءة كتب عن الإلحاد, فاهتز إيمانهم! لذلك كن حريصاً جداً من جهة الأفكار الغريبة...

+++

سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير

+++





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:13 pm

أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟

+++

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر

+++
لهذا كله, أقرأ بفهم, و بفحص, و لا تعتنق كل ما تقرأ فكثيرون يقبلون كل ما يقرئون باقتناع تلقائي! دون دراسة. و دون تعمق في التفكير, كما لو كان ذلك مكتوبا بوحي!!
أما أنت فاقرأ بميزان دقيق, و بتحليل أدق, و لا تصدق كل ما يكتب و ما ينشر, فكثيراً ما نجد أشياء يعارض بعضها بعضاً فيما تنشره الجرائد من أخبار و من أفكار!
و العجيب أن البعض لا يكتفون بتصديق كل ما يقرئونه. إنما يحاولون نشر ذلك بين الذين يحيطون بهم. و قد يكون ذلك منافياً للحقيقة. إذن على الإنسان أن يشغل عقله في كل ما يقرأ. و يمنح لسانه عطلة حتى يثق بموضوع الحقيقة أين تكون؟
مقال للبابا شنودة الثالث ادام الرب حياتة





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9

إن الإنسان لا يُكلل إلاَّ إذا انتصر . ولا ينتصر إلاَّ إذا حارب . ولا يحارب إلاَّ إذا تعرض لضيقات تمتحن مدى روحانية حياته وثبـات إرادتـه التابعـة للمشـيئة

إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا

المؤمن لا يفقد سلامه الداخلي مُطلقاً أثناء التجربة ، ولا يفقد بشاشته بل يتذكر في ثقة كبيرة قول بولس الرسول : احسبوه كل فرح يا إخوتي ، حينمـا تقعـون في تجـارب متنوعـة ( يعقوب 2 : 1 ).

الذي يقول إنه تاب ، ثم يرجع إلى الخطية ، ثم يتوب ثم يرجع ... هذا لم يتب بعد. ليست هذه توبة ، إنما محاولات للتوبة

اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة و

لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9

إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟

محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة

إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة

نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى

سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير




أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9

دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره

الله الذى عمل فى القديسين وأوصاهم قادر ان يعمل فيك ايضا

نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى




سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير

دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره

- ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله .
2- إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .
3- الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
4- إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة .

5- ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله .
6- أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة .
7- أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة .
8- حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية .
9- نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
10- تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " ( متى37:22 ) .


- هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته .
12- يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير .
13- الإنسان السوى يقيم توازناً فى توزيع وقته ، يعطى وقتاً لعمله ووقتاً لراحته ، وقتاً لأحتياجات الجسد ووقتاً للوسائط الروحية ، وقتاً لمسئوليات الأسرة ووقتاً لمطالب الخدمة ، وقتاً لعمله ومعرفته ووقتاً لعبادته ... هكذا .
14- الإنسان السوى قيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
15- الخوف قد يكون نقصاً وقد يتحول إلى مرض نفسى ، ولكن إذا حولناه إلى مخافة الله صار طاهراً للطاهرين وهكذا يتحول الخوف إلى فضيلة تقى من السقوط فى الخطية .


16- إن كان واحداً من أولادك يريد أن يكون قوياً لا تحطم فيه هذه الرغبة إنما وجهها توجيهاً سليماً بأن يكون قوياً فى روحياته ، فى إرادته فى إنتصاره على الخطية ، فى خدمته فى قوة أقناعه للغير وفى محبته وبذله .
17- لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله .
18- محبة النفس ليست خطية ولكن المهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً ، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس وتكون بلا لوم أمام الله .
19- الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
20- الضمير هو مجرد صوت يوجه الإرادة نحو الخير ويبعدها عنها الشر ولكنه لا يملك أن يرغمها


- العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه .
22- الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة .
23- إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده .
24- إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
25- الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة .
26- كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ .
27- كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية .
28- طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته .
29- إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده .
30- المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال .

31- لا تستطيع أن تكون ذات تأثير روحى فى إنسان إلا إذا كانت هناك محبة بينك وبينه .
32- الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين .
33- الخادم المتواضع يهتم بتحضير درسه ولا يستعرض معلوماته ويحترم عقليات السامعين مهما صغروا .
34- التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته .
35- إن لم تكن فى يمين الله فلا يمكنك إذاً أن تخدم .
36- قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها.
37- عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة .
38- كيف تتنازل عن صورتك الإلهية لتصير كصورة عالم ساقط منحرف .
39- لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه .
40- بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:18 pm

أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9

الوقت المناسب
إن أردت أن يكون لكلمتك تأثيرها، تخير الوقت المناسب الذي تقولها فيه. وضع أمامك قول الحكيم: " تفاحة من ذهب في مصوغ من فضة ، كلمة مقولة في وقتها " (أم 11:25)

إن كان هناك موضوع يهمك ،فلا تكلم فيه شخصا ًمشغولا ًأو متعبا ً، ويحتاج إلي راحة ولا يحتمل الكلام ، ولا تكلمه إن كان متضايقا ًوهناك شيء يحزنه ...

تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك. وحبذا لو كانت مشتاقة إلي سماعك.
يستثني من هذا: كلمة التوبيخ ، أو كلمة يوحنا إلي هيرودس.
المهم أن تضع أمامك أن تقول : كلمة تجد أذنا ًتسمعها.
أحيانا ًيكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعا ً... أو علي الأقل ، قد يكون أقل ضررا ً....

الصمت ينفع أحيانا ً. ولكنه ليس قاعدة ثابتة. أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام ، ويصمت حين يحسن الصمت ... وحين يصمت ،فليتكلم قلبه مع الله ، طالبا ًمنه أن يتكلم بدلا ًعنه...

الصمت قد تكون فيه حكمة وقوة، وقد يكون فيه نبل ورصانة وأحيانا ًنصمت لكي يتكلم الله
وتكون كلمة الله أقوي من كل ما نريد أن نقول ....
وما أجمل قول الكتاب " الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون " (خر 14:14)
ظل السيد المسيح صامتا ًأمام بيلاطس . لم يفتح فاه ، ولم يدافع عن نفسه . وفي صمته قال بيلاطس : لست أجد علة في هذا البار...

كل أنسان يستطيع أن يصيح ، وأن يشتم ويهين غيره. ويقسو في أحكامه علي الناس.
هذا أمر سهل يستطيعه الكل . ولا يدل علي قوة...
أما الأمر الصعب ، فهو أن يضبط الإنسان لسانه ، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه . ويكون مهذبا ًومدققا ًفي ألفاظه ، مهما كانت الإثارة .
وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه ، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه...

الكلام عن المثاليات سهل ، يستطيعه أي إنسان . وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل. أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل ، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها. المثاليات تحتاج إلي قلب نقي ، وإلي ارادة وعزيمة. وأن يبذل الإتسان من أجلها ، ويحتمل في سبيل تنفيذها. وحينما يصعد إنسان علي الصليب ، لأجل مثالياته ، حينئذ يكون مثاليا ًبالحقيقة

كثير من الوعاظ يتكلمون عن الزينة و الحشمة ، ويحثون علي الأهتمام بوقار المظهر الخارجي ، بينما المهم في نقاوة القلب ، الذي إن دخلته محبة الله ، زالت كل مظاهر عدم الحشمة ، بدون وعظ... إن إصلاح الداخل هو الأساس.
ولكننا نوبخ الشبان علي طول الشعر. ونوبخ البنات علي الملابس وطول الأظافر، وننسي القلب! شبابنا محتاج أن يعرف ما هو معني القوة ، وما هو الجمال ، بطريقة روحية ... كذلك ينبغي أن يعرف معني الحرية الحقيقية : وهل الحرية هي التحرر الداخلي من الخطأ ؟ أم هو اللامبالاة وعدم المبالاة...! لعل تغيير نظرة الفكرة هذه ، هي ما قصده الرسول بقوله : " تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " (رو 2:12)
إننا نريد جيلا ًوشعبا ًينظر إلي القيم بمقاييس روحية يقتنع بها . وحينئذ تتجه كل طاقته نحو الخير.
إن المظهر الخارجي ، دليل علي أن في داخل القلب شيئا ً. ويأتي صلاحه أو إصلاحه بالإقتناع وليس بالتوبيخ ةالأرغام. فلنبدأ بالداخل إذن..

لقد خلق الله لنا أذنين - وكأنهما رمز ، كل منهما في اتجاه. بأحداهما تسمع الرأي ، وبالأخري تسمع الرأي الآخر أو المضاد...وعقلك كائن بين الأذنين ، يزن كلا ًمن الرأيين.

لا تكن لك أذن واحدة ، لئلا يدفعك البعض في طريق خاطيء.
ولا تصدق كل ما تسمعه أذنك من كلام ، قبل أن تسمع الرد علي هذا الكلام .
بالأذن الواحدة قد تبعد عن الحقيقة ، أو تخدعك انصاف الحقائق.
وبالأذن الواحدة لا تكون عادلا ً، وقد تظلم البعض وتسوء علاقتك مع غيرك بلا سبب كلما يدس أحدهم في أذنك كلاما ً، قل لنفسك : أين أذنى الأخري؟
لا تطلب احترام الناس لك.... وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم ، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك.


ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك ، بل بالحري عاتب نفسك ، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك . واعلم أن الإحترام شيء ، و الخوف شيء آخر ....

فقد يخافك الناس ، لمركزك أو لسلطتك أو بطشك ... ولا يكون هذا احتراما ًمنهم لك ...
فالاحترام هو شعور باطني بالتوقير ، تمجيدا ًلصفات معينة سامية ، أو لقيم روحية أو أنسانية


انت تريد أن تكون صريحا ًفي الدفاع عن الحق. ولكن صراحتك كثيرا ًما تجرح الناس ، فيستاءون ، ويأخذون منك موقفا
راجع نفسك. كم شخصا ًاستخدمت معه هذا الأسلوب الصريح ، فخسرت كثيرا ًبلا داع ، وأيضا ًلم تربح نفوسهم للرب.
وكان يمكن أن تتكلم بهدوء ، وبحكمة ، وبمراعاة لشعور الآخرين ، كما تكلم السيد المسيح مع السامرية ، فربح نفسها ، دون أن يخدش مشاعرها.
لو أن الله أرسل ملاكا ًليكلم كل الناس عن أعمالهم الخفية والظاهرة ، بصراحة ... أكان أحد يستطيع أن يحتمل.
نشكر الله أنه لا يستخدم هذا الأسلوب ( الصريح ) الجارح ، من فرط محبته ورقته ، وإشفاقه علي مشاعر الناس.
إن كتلة الخشب ، لا تستطيع أن تقاوم التيار ، بل يجرفها معه إينما سار .
بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار ، وتسير إلي حيث تشاء.
ذلك لأن فيها حياه ، ولها إرادة.



أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9



مع أب أعترافك
لا تعرض أمامه قرارات لك ، وإنما أسئلة...
لا تطلب منه مجرد الموافقة علي شيء قد انتهيت منه ، واستقر في فكرك وعزيمتك! إنما اطلب منه المشورة و الرأي و المعرفة


بدء علاقة صحيحة مع الله
المهم أن يبدأ الإنسان الطريق، يبدأ علاقته مع الله كثيرون لم يبدأوا، حياتهم في غربة عن الله، يعيشون حياة علمانية بحته، وقد شغلتهم أمور العالم المادية، أو شهوات الجسد، أو مسئوليات الحياة المتنوعة، ولم يعرفوا طريقهم بعد إلى الروحيات، ولم يفكروا في ذلك مجرد تفكير.



إنهم في متاهة أو في دوامة، أو في غفوية، لم يخطر على بالهم الاهتمام بأبديتهم.
فإن بدأوا يهتمون بالأبدية ، تكون هذه نقطة تحول أساسية

تختلف أسباب البدء من شخص لآخر: ربما أحدهم تأثر بعظة او قراءة كتاب أو قدوة صالحة، أو تأثر بشخص روحي أو قد تكون نقطة البدء هي رد فعل لحادث أو كارثة أو مرض أو موت أحد الاحباء... أو أي عمل من أعمال النعمةأيقظ ضميره وحول فكره الى الله.



أو ربما شخص روحي ، فكر في علاقة جادة مع الله ، في ناسبة معينة
جلس مع نفسه مثلا في مناسبة بدء عام جديد ، أو في استقباله سنه جديدة من سني حياتهأو في أيه مناسبة تاريخية في حياته.. وأراد أن يبدأ خطا روحيا جديدة ، وعلاقة مع الله أكثر جدية وفاعلية ...


البدء اذن يمكن أن يحدث ، بافتقاد عمل النعمة وقد يكون الانسان فيه في حماس شديد، وفي حرارة روحية، وفي عزم وتصميم وقد يستمر على هذا أياما، وقد تطول الفترة، ثم يفتر أو يرجع الى الوراء ولا يكمل ما بدأ به ... وتبرد محبته الاولى (رؤ 2: 4) اذن ليس المهم فقط أن يبدأ الانسان بل الاكثر أن يستمر





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9


أقوال متنوعة
بينما يبحث علماء اللاهوت في الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلي ملكوت الله....

تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد .


إن القلب الصائم يستطيع أن يصوم اللسان معه، والذى يصوم قلبه يمكن أن يصوم جسده أيضاً

صدقونى يا إخوتى لو أننا آمنا تماماً بأن الله يعطى بإستمرار، ما كانت الحياة كلها تكفى لشكره

"ان القيامة تعطينا... فكرة عن قوة الله ومحبته"
إن كان الله يستجيب فى كل حين، فبالحرى فى وقت الشدة، حينما يكون الإنسان محتاجاً ولا عون له، لذلك فإن الكنيسة تصلى لأجل جميع الذين هم فى شدة.

"من أجل خلاصنا أخلى ذاته وأخذ شكل العبد تجسد وإحتمل ضعف البشرية وجاع وعطش وتعب وتعرض للإهانات وتحمل الآلام وصلب وقبر وقام... اى حب أعظم من هذا"


لا تتراخى ولا تتهاون فإن الذين تراخوا وتهاونوا وتكاسلوا ، وصلوا إلى الاستهتار واللامبالاة بعد حين كثيرون يعيشون في مظاهر دينية ،ولا يشعرون بوجود الله في حياتهم وهناك أناس علاقتهم بالله طقسية بلا روح ، كل هؤلاء حتى الآن ليست لهم علاقة بالله الذين يعيشون بالقداسة في هذا العالم ، هم الذين سيعيشون مع الله في الأبدي



نحن نخطئ خطايا لا حصر لها وبدون بكاء . أخشى إننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا من اجل إننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو إننا قد فقدنا البكاء على خطايانا من اجل انشغالنا بارتكاب خطايا أخرى

إن كان الله يستجيب في كل حين فبالحرى في وقت الشدة حينما يكون الإنسان محتاجا ولا عون له . لذلك فان الكنيسة تصلى لاجل جميع الذين هم في شدة

المؤمن لا يفقد سلامه الداخلي مطلقا أثناء التجربة ولا يفقد بشاشته بل يتذكر في ثقة كبيرة قول بولس الرسول " احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة
المحبة تريد دائما أن تعطى والشهوة تريد دائما إن تأخذ

ليتني يارب أنسى الكل وتبقى أنت وحدك تشبع حياتي
سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير

الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته

حياتنا ليست ملكاً لنا، إنما هي ملك اللـه، وهبها لنا ونحن مجرد وكلاء عليها. إنها مجرد وديعة منه في أيدينا، ينبغي أن نكون أمناء عليها وسنقدم حساباً عنها ـ جملة وتفصيلاً ـ حينما يقول لكل منا: أعطني حساب وكالتك ( لو 16 : 2 )


إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.


الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه.


توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة .....الإحساس بوجود الله صلاة .
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله .
صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني ..
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه


اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها

الانسان الروحى لا يستخدم الفاظا قاسية انما رقيقة لانه من ثمار الروح القدوس لطف

الشخص الذى يعتقد فى نفسه انه قوى لا يستخدمه الله لان الله يختار ضعفاء العالم ليخزى بهم الاقوياء فحازر ان تثق بقوة مزعومه لك لان الخطية طرحت كثيريين جرحا وكل قتلاها اقوياء وانما قل مع داوود البار ارحمنى يارب فانى ضعيف . اشفنى فان عظامى قد اضطربت ونفسى قد انزعجت جدا .





أقوال لقداسة البابا شنودة 073ru6xy9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:21 pm

ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله
(البابا شنوده الثالث )

إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه
(البابا شنوده الثالث )

الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ
(البابا شنوده الثالث )

ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله
(البابا شنوده الثالث )

أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة
(البابا شنوده الثالث )

أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة .
(البابا شنوده الثالث )

نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان السوى يقيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
(البابا شنوده الثالث )

لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله
(البابا شنوده الثالث )

الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
(البابا شنوده الثالث )

الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة
(البابا شنوده الثالث )

إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده
(البابا شنوده الثالث )

إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
(البابا شنوده الثالث )




الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة
(البابا شنوده الثالث )

العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه
(البابا شنوده الثالث )

كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ
(البابا شنوده الثالث )

طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته
(البابا شنوده الثالث )

إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده
(البابا شنوده الثالث )

المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال
(البابا شنوده الثالث )

الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين
(البابا شنوده الثالث )

التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته
(البابا شنوده الثالث )

قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها
(البابا شنوده الثالث )

عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة
(البابا شنوده الثالث )

لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه
(البابا شنوده الثالث )

بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه
(البابا شنوده الثالث )

لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه
(البابا شنوده الثالث )




ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية
(البابا شنوده الثالث )

الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى
(البابا شنوده الثالث )

إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار
(البابا شنوده الثالث )

لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء
(البابا شنوده الثالث )

إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده
(البابا شنوده الثالث )

النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا
(البابا شنوده الثالث )

الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد
(البابا شنوده الثالث )

الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم
(البابا شنوده الثالث )


إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم أياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم
(البابا شنوده الثالث )

النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
(البابا شنوده الثالث )

قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه
(البابا شنوده الثالث )

" كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغى أن يباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه
(البابا شنوده الثالث )

التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر
(البابا شنوده الثالث )

الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته
(البابا شنوده الثالث )




نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له
(البابا شنوده الثالث )

الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء
(البابا شنوده الثالث )

راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين
(البابا شنوده الثالث )

الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف
(البابا شنوده الثالث )

المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " .
(البابا شنوده الثالث )

الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء
(البابا شنوده الثالث )

أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية
(البابا شنوده الثالث )

كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب
(البابا شنوده الثالث )

بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم . . .
(البابا شنوده الثالث )

أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ .
(البابا شنوده الثالث )

القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه
(البابا شنوده الثالث )

الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين
(البابا شنوده الثالث )

الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته
(البابا شنوده الثالث )

أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود
(البابا شنوده الثالث )

كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك
(البابا شنوده الثالث )

ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة
(البابا شنوده الثالث )

الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية
(البابا شنوده الثالث )

أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور : روحانية خدمته ، روحانية حياته ، روحانية أولاده
(البابا شنوده الثالث )

كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة
(البابا شنوده الثالث )

هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان
(البابا شنوده الثالث )

بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله

(البابا شنوده الثالث )

الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم
(البابا شنوده الثالث )

إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم
(البابا شنوده الثالث )

إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة
(البابا شنوده الثالث )

الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك "
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته
(البابا شنوده الثالث )

خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم
(البابا شنوده الثالث )

الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً
(البابا شنوده الثالث )



ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً
(البابا شنوده الثالث )

إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه
(البابا شنوده الثالث )

فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً
(البابا شنوده الثالث )

عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب
(البابا شنوده الثالث )

النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى
(البابا شنوده الثالث )

إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة
(البابا شنوده الثالث )

كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية
(البابا شنوده الثالث )

تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد .
(البابا شنوده الثالث )


اذكر باستمرار انك غريب على الارض حتى لا تركز امالك كلها فى الدنيا.
(قداسة البابا شنوده الثالث)

الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب
( قداسة البابا شنوده الثالث )

إن الله يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لـك . وذلـك لأنك كثـيراً مـا تطلـــب مــــا لا ينفعـــك .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخـــاف ، ولا تـــــنهار ، ولا تتردد . أمـا الضـعيف ، فإنه يتخيل مخاوف ، وينزعـج بـسببـها .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

إن أولاد اللــــه أحـــرار من الداخل . حــــررتـهـم محبة اللـــــه ، التي دخلـت إلـي قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والـتـجـرد ، ومنحتهم القوة و الشجاعة .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

أخطر ما في الخطيه انها انفصال عن الله .انفصال في القلب والحب وفي المشيئه ايضا والعمل.
(قداسة البابا شنوده الثالث)

أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله .....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة ....
( قداسة البابا شنوده الثالث )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:23 pm

صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية: أنت ابني ...
(قداسة البابا شنوده الثالث)


لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه...
( قداسة البابا شنوده الثالث )

ان سلوكنا المسيحي دليل شركتنا مع الله....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

عليك ان تغرس و ان تسقي والله هو الذي ينمي.......
( قداسة البابا شنوده الثالث )

كن امينا في تعود الصلاة يقيمك الله علي طول الصلاة .....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الانسان الروحي يقتني من اخطائه تواضعا.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اننا نخشي الكبرياء ليس في وقوف النمو الروحي فحسب با للخوف من السقوط ايضا....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

المحبة الحقيقية للذات تاتي بتدريب هذة الذات علي محبة الله.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الكنيسة هي موطن الايمان و مسكن الله مع الناس.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الذي يحب ذاته هو الذي يسير بها في الطريق الضيق من اجل الرب.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الذي ينقاد لروح الله لا يطفئ الروح في داخل قلبه ....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

نحن نجتمع مع الله في بيته لذلك نفرح بالذهاب الي بيت الرب....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل ان حاربتك.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود النبى

(اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى) مز118.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى عينيك فلا تبددها بعيش مسرف (لانكم اشتريتم بثمن).
( قداسة البابا شنوده الثالث )


اذكر ابديتك واعمل لها فى كل حين.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر انك هيكل الروح القدس ولا تحزن روح الله الذى فيك وكن باستمرار هيكلا مقدسا.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر كل ما قلته لك وان كنت بسرعة قد نسيت ارجو ان تعيد قرائتها من جديد.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.
( قداسة البابا شنوده الثالث )


إذا كنت فى حفظ الله فلن تستطيع قوة فى العالم كله أن تؤذيك .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

من يحفظ المزامير ويرددها لا يتعب أبداً ولا يقلق فالمزامير تعزيه وتعطيه سلام داخلى .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

ما دمت قد سلمت أمورك لله ، فقد سلمتها للقادر على كل شئ الكلى الحكمة والمعرفة ، الذي قد نقشك على كفه .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

إنزع نفسك من الكلام الكثيرمع الناس لكى تتكلم ولو قليلاً مع الله الذي ينتظرك .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

إن الله الذي حمل أثقال العالم كله من آدم حتى الآن ، وإلى آخر الدهر هل كثير عليه أن يحمل همومك ؟
( قداسة البابا شنوده الثالث )

المؤمن يقول لله في كل مشكلاته :

لقد تركتها لك يارب . صمت من أجلها وصليت . وسلمتها لك . وأنا واثق إنك ستعمل . كيف ستعمل ومتى ؟ لا أعرف . ولكننى أعرف تماماً إنك لا بد ستعمل الخير . وسأرى عملك الآن أو بعد حين هذا أمر أراه بالإيمان وبالحب والثقة . وأراه بخبراتى الطويلة معك تحت رعايتك .
( قداسة البابا شنوده الثالث )



ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله
(البابا شنوده الثالث )

إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه
(البابا شنوده الثالث )

الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ
(البابا شنوده الثالث )

ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله
(البابا شنوده الثالث )

أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة
(البابا شنوده الثالث )

أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة .
(البابا شنوده الثالث )

نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً .
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان السوى يقيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر .
(البابا شنوده الثالث )

لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله
(البابا شنوده الثالث )

الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى .
(البابا شنوده الثالث )

الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة
(البابا شنوده الثالث )

إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده
(البابا شنوده الثالث )

إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة
(البابا شنوده الثالث )

العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه
(البابا شنوده الثالث )

كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ
(البابا شنوده الثالث )

طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته
(البابا شنوده الثالث )

إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده
(البابا شنوده الثالث )



المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال
(البابا شنوده الثالث )

الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين
(البابا شنوده الثالث )

التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته
(البابا شنوده الثالث )

قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها
(البابا شنوده الثالث )

عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة
(البابا شنوده الثالث )

لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه
(البابا شنوده الثالث )

بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه
(البابا شنوده الثالث )

لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه
(البابا شنوده الثالث )

ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية
(البابا شنوده الثالث )

الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى
(البابا شنوده الثالث )

إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار
(البابا شنوده الثالث )

لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء
(البابا شنوده الثالث )

إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده
(البابا شنوده الثالث )

النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا
(البابا شنوده الثالث )

الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد
(البابا شنوده الثالث )

الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم
(البابا شنوده الثالث )

إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم أياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم
(البابا شنوده الثالث )

النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
(البابا شنوده الثالث )

قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه
(البابا شنوده الثالث )

" كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغى أن يباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه
(البابا شنوده الثالث )

التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر
(البابا شنوده الثالث )

الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته
(البابا شنوده الثالث )

نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له
(البابا شنوده الثالث )

الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء
(البابا شنوده الثالث )

راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين
(البابا شنوده الثالث )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:26 pm

الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف
(البابا شنوده الثالث )

المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " .
(البابا شنوده الثالث )

الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء
(البابا شنوده الثالث )

أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية
(البابا شنوده الثالث )

كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب
(البابا شنوده الثالث )

بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم . . .
(البابا شنوده الثالث )

أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ .
(البابا شنوده الثالث )

القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه
(البابا شنوده الثالث )

الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين
(البابا شنوده الثالث )

الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته
(البابا شنوده الثالث )

أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود
(البابا شنوده الثالث )

كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك
(البابا شنوده الثالث )

ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة
(البابا شنوده الثالث )

الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية
(البابا شنوده الثالث )

أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور : روحانية خدمته ، روحانية حياته ، روحانية أولاده
(البابا شنوده الثالث )

كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة
(البابا شنوده الثالث )

بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
(البابا شنوده الثالث )

الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم
(البابا شنوده الثالث )

إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم
(البابا شنوده الثالث )

إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة
(البابا شنوده الثالث )

الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك "
(البابا شنوده الثالث )

الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته
(البابا شنوده الثالث )

خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم
(البابا شنوده الثالث )

الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً
(البابا شنوده الثالث )

لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود "
(البابا شنوده الثالث )




ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً
(البابا شنوده الثالث )

إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه
(البابا شنوده الثالث )

فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً
(البابا شنوده الثالث )

عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب
(البابا شنوده الثالث )

النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى
(البابا شنوده الثالث )

إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة
(البابا شنوده الثالث )

كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية
(البابا شنوده الثالث )

تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد .
(البابا شنوده الثالث )


اذكر باستمرار انك غريب على الارض حتى لا تركز امالك كلها فى الدنيا.
(قداسة البابا شنوده الثالث)

الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب
( قداسة البابا شنوده الثالث )

إن الله يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لـك . وذلـك لأنك كثـيراً مـا تطلـــب مــــا لا ينفعـــك .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخـــاف ، ولا تـــــنهار ، ولا تتردد . أمـا الضـعيف ، فإنه يتخيل مخاوف ، وينزعـج بـسببـها .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

إن أولاد اللــــه أحـــرار من الداخل . حــــررتـهـم محبة اللـــــه ، التي دخلـت إلـي قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والـتـجـرد ، ومنحتهم القوة و الشجاعة .
( قداسة البابا شنوده الثالث )

أخطر ما في الخطيه انها انفصال عن الله .انفصال في القلب والحب وفي المشيئه ايضا والعمل.
(قداسة البابا شنوده الثالث)

أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله .....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة ....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية: أنت ابني ...
(قداسة البابا شنوده الثالث)

لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه...
( قداسة البابا شنوده الثالث )

ان سلوكنا المسيحي دليل شركتنا مع الله....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

عليك ان تغرس و ان تسقي والله هو الذي ينمي.......
( قداسة البابا شنوده الثالث )

كن امينا في تعود الصلاة يقيمك الله علي طول الصلاة .....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الانسان الروحي يقتني من اخطائه تواضعا.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اننا نخشي الكبرياء ليس في وقوف النمو الروحي فحسب با للخوف من السقوط ايضا....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

المحبة الحقيقية للذات تاتي بتدريب هذة الذات علي محبة الله.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الكنيسة هي موطن الايمان و مسكن الله مع الناس.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الذي يحب ذاته هو الذي يسير بها في الطريق الضيق من اجل الرب.....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

الذي ينقاد لروح الله لا يطفئ الروح في داخل قلبه ....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

نحن نجتمع مع الله في بيته لذلك نفرح بالذهاب الي بيت الرب....
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل ان حاربتك.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود النبى
(اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى) مز118.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى عينيك فلا تبددها بعيش مسرف (لانكم اشتريتم بثمن).
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر نذورك التى نذرتها لله فى

+ من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث :



- كن شديداً في الضيقة ولا تجعلها تحطمك بل حطمها أنت بإيمانك.



- بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل.




هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان.



- ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي.



- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط.



- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله.



- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك.



- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك.



- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم.



- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة.



- الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه.



+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً.

والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً.

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف "!!



+ حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر.

+ أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة.

+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.

+ أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله.

+ منبر الكنيسة : منبر الكنيسة له رسالة واحدة هى خدمة الكلمة ... كلمة الإيمان ، كلمة الروح ، كلمة المحبة ، كلمة العزاء ، كلمة المصالحة بين الله والناس ... أوقل كلمة الله إلى الناس ولا يجوز استخدام منبر الكنيسة فى أي غرض آخر . ليس هو مجالاً لأى غرض شخصى ولا لأى تعليم خاص ولا للدعاية ولا للدفاع عن النفس ولا للتشهير بالآخرين أو أنتقادهم ، ولا للحديث عن النفس، إن الناس يحضرون إلى الكنيسة لكى يسمعوا كلمة روحية لبناء أنفسهم . فإن رأوا خروجاً عن هذا الخط الروحى يعثرون فى الكنيسة وخدامها ... لذلك يجب على الوعاظ وكل رتب الكهنوت الإلتزام برسالة منبر الكنيسة ، وعدم الخروج عن هدفها الروحى ، وأسلوبها الروحى.

+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.

+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا.

+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.

+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك .
هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..

+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض.

+ ان اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ).

احفظ المزامير تحفظك المزامير

V إن الكلمة التى تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها .

V كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:34 pm

V مصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح

V إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها

V ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب

V ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه

V فى مناسبة قيامة السيد المسيح يقول فداسة البابا شنوده الثالث لكل إنسان يسعى إلى التوبة

قام المسيح الحى هل مثل المسيح تراك قمت

ام لا تزال موسدا فى القبر ترقد حيت أنت

V يقول قداسة البابا فى مناجاة صلب السيد المسيح :

فلماذا أنت مصلوب هنا ؟ وأنا الخاطئ حر أتباهى

حكمة يا رب لا أدركها وحنان قد تسامى وتناهى

V يقول قداسة البابا معزيا فى التجارب : ( ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى )

V فى مناسبة قيامة المسيح ( كانت قيامة المسيح دليلا على أنه أقوى من الموت وبالتالى هو أقوى من كل قوة البشر التى تقتل وتميت ) .

V أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله

V توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة

V صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني ..

V لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه

V إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك .

V النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها

V إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.

V دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .

V إن أردت أن تريح الناس؛ فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.

V الإنسان الروحى يجد راحته فى الله

V الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله .

V مصير الجسد أنه سبنتهى فيا ليته ينتهى من أجل عمل صالح .

V أولاد الله كلما يدخلون التجارب يختبرون الله ويذوقون حلاوته ويرون الله فى الأحداث وفى الشدة

V الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح

V اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى .

V احرص على نقاوة أفكارك ولا تقبل فكر يأتى إليك وإن وصل إليك فكر خاطئ احذر من التمادى فيه .

V الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره

V إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم

V إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم

V كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك

V اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك

V أول درس تأخذه من ميلاد المسيح هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه

V المسيح على لاصليب أكثر جمالا وجلالا من كل أصحاب التيجان فلنرتل له ونقول " الرب قد ملك . وليس الجلال "

V إننا أحيانا لا نشكر لأننا نحسب الخير الذى نحن فيه أمرا عاديا لا يحتاج إلى شكر خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها كالصحة والستر لأنك تحسبها أمورا عادية ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق

V إلق نفسك أمام الرب وصارع معه وقل له لست أريد فقط أن تغفر لى خطيتى وإنما أن تنزع من قلبى كل محبة للخطية على الإطلاق

V الضمير هو صوت وضعه الله فى الإنسان يدعوه إلى الخير ويبكته على الشر ولكنه ليس صوت الله

V الله غير محتاج لعشورنا ولكن بها يدربنا على العطاء وعلى محبة الآخرين وعلى الزهد فى المال كما يدربنا على الإيمان ، الإيمان ببركة الله للقليل

V الحق اسم من أسماء الله ، افلذى يحب الحق ، يحب الله والذى يبعد عن الحق يبعد عن الله


ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله .
.
.
نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى .

التوبة هي تغيير شهوة بشهوة
التوبة هي التصميم على عدم العودة للخطية
التوبة هي حياة تستمر الى النهاية
لو علمت من انت لن تخطئ
اطلب التوبة كل حين
اطلب التوبة قبل ان يطلبك الموت
احكم يا اخي على نفسك قبل ان يحكموا عليك

[size=16]- ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .

- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .

- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله .

- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك .

- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك .


- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .

- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة

ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي


96- إن هذا العام الجديد صفحة بيضاء لم نكتب فيها شيئاً بعد ، ترى ما الذى ستكتبه فى هذه الصفحة من صفحات تاريخنا ؟ ماذا سنسجله على أنفسنا ؟ ماذا سنحاسب عليه عندما يقول الله لكل منا " أنا عارف أعمالك " ؟ هل سنرضيه فى السنة المقبلة ونفعل مشيئته ونكون أفضل حالاً مما سبق ؟
97- لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود " .
98- الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد .. ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود .
99- ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً .
100- إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه .
101- فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً .
102- عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغل عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب

ارحمني يارب ، لأنك لو لم ترحمني أنت ، لا يمكن أن يرحمني أحد غيرك. لو أن قلبك أنت قد أُغلِقَ، لا أجد قلباً آخر . رحمتك هيَ الستر الذي أختبئ وراءه فلا تظهر خطاياي . رحمتك هيَ أساس الفداء . هيَ أساس الخلاص


لو كانت أعوام حياتكم تتنافس فيما بينهما ، فأي عام من هذه الأعوام يكون أفضلها ؟ لا تتعبوا أنفسكم في فحص الماضي ، إنما ليت هذا العام الجديـد يكـون هـو الأفضـل وهـو العـام المثـالي


الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات. وإنما يأخذ ما فيها من فائدة روحية. ويفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجارب. لا تهزه التجربة. إنما في التجربة يختبر حياة الانتصار الروحي عليها، ويختبر كيف أن اللـه يقوده في موكب نصرته

بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله

حدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين. وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية. إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه. لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن. فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان

لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك

إن أولاد اللَّـه أحرار من الداخل . حررتهم محبة اللَّـه ،التي دخلت إلى قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والتجرد ، ومنحتهم القوة والشجاعة

ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي

صدقوني يا إخوتي ، لو أننا آمنا تماماً بأن اللَّـه يُعطي باستمرار ، مـا كـانت الحيـــاة كلهــا تكفــي لشـكره

لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود

لا توجد ضيقة دائمة ، تستمر مدى الحياة. لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت تعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولا تنهار ، ولا تفقد الثقة في معونة اللَّـه وحفظه

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلب القوي باللَّـه ، حصن لا يقهر

لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود

من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه


إن أولاد اللَّـه أحرار من الداخل . حررتهم محبة اللَّـه ،التي دخلت إلى قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والتجرد ، ومنحتهم القوة والشجاعة

إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه

دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره

ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك

الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته .

التجارب للكل : لا تخلو حياة إنسان ــ أياً كان ــ من التجارب والضيقات. فهيَ للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه ، الذي كان مجربـاً في كل شـيء مثلنـا بلا خطيـة

نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى

التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية

لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك

بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله

لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك

سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير

ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .

دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره

اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة ونقول: إن الذين معنا أكثر من الذين علينا . ويقول الرب لكل واحد منا: لا تخشَ من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك .

لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك

مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.

وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر

إننا أحياناً لا نشكر، لأننا نحسب الخير الذي نحن فيه أمراً عادياً لا يحتاج إلى شكر. خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها، كالصحة والستر، لأنك تحسبها أموراً عادية، ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها. وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق.

بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل

نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً.

دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .

إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك

ارحمني يارب ، لأنك لو لم ترحمني أنت ، لا يمكن أن يرحمني أحد غيرك. لو أن قلبك أنت قد أُغلِقَ، لا أجد قلباً آخر . رحمتك هيَ الستر الذي أختبئ وراءه فلا تظهر خطاياي . رحمتك هيَ أساس الفداء . هيَ أساس الخلاص.

الذي يحب اللـه بعمق ، يصل إلى درجة الاكتفاء باللـه

نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى .

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر .

إن كان اللَّـه بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فاذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟! هم الذين يأتون . كلا فإن الذي يقوم بالصلح ، هو ينال بركة .

لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك .

مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.

من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه.

نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً

بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله .

سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير .

إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

أقوال لقداسة البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة   أقوال لقداسة البابا شنودة Emptyالجمعة 16 مايو 2008, 8:35 pm

لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود "
(البابا شنوده الثالث )


اذكر نذورك التى نذرتها لله فى المعمودية وتعهد بهما والداك نيابة عنك فى جحد الشيطان وكل اعماله الشريرة وكل افكاره وحيله وكل جنوده وسلطانه.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكر باستمرار انك غريب على الارض وانك راجع الى وطنك السماوى حتى لا تركز امالك كلها فى هذه الدنيا وفيما تقدمه لك من وسائل للاستقرار بها.
( قداسة البابا شنوده الثالث )

اذكرالباب الضيق هو الموصل الى الملكوت وان رايت الباب الواسع مفتوحا امامك فاهرب منه لان كل الذين دخلوا منه قد هلكوا.
( قداسة البابا شنوده الثالث )
-


الذي يرى أن قوته هيَ الله نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته .

اللة قد يسمح لقوى الشر ان تقوم علينا ولكنة فى نفس الوقت يامر القوات السمائية ان تقف معنا وتحمينا ونحن نغنى مع اليشع النبى الذى اجتاز نفس التجربة

إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.

إن أردت أن تريح الناس ، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، وليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم

تحدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين. وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية. إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه. لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن. فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
 
أقوال لقداسة البابا شنودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة لقداسة البابا شنودة عن البابا كيرلس السادس في ذكري عيد نياحته
» 300 عظة لقداسة البابا شنودة
» أقوال رائعة من اقوال البابا شنودة
» أقوال البابا شنودة الثالث - بالصور
» عظات لقداسة البابا شنودة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ منتدى الكنيسـة والقديسيـن +†+ :: منتدى البابا شنودة الثالث :: أقوال وطرائف البابا شنودة-
انتقل الى: