| أقوال لقداسة البابا شنودة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| |
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 7:48 pm | |
| | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 7:55 pm | |
| | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 7:59 pm | |
| | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| |
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:07 pm | |
| 50- الإنسان السوى يوزع عواطفه بطريقة سوية : فمثلاً يقيم توازناً بين المرح والكأبه فى حياته ، وبين الجدية والبساطة ، وبين العمل والترفيه ويضع أمامه قول الكتاب " لكل شئ تحت السماء وقت " ( جا3: 1-8 )
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي +مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا
+أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة
+ إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه +إن المحبة الحقيقية للـه، تحرر القلب من كل شيء. لذلك أولاد اللَّـه أحراراً من الداخل. حررتهم محبة اللَّـه، التي دخلت إلى قلوبهم، ومنحتهم النقاوة والتجرد والقـوة والشـجاعة
+لا توجد ضيقة دائمة ، تستمر مدى الحياة. لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت تعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولا تنهار ، ولا تفقد الثقة في معونة اللَّـه وحفظه
+إن كان اللَّـه بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فاذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟! هم الذين يأتون . كلا فإن الذي يقوم بالصلح ، هو ينال بركة
+الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟
نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً
فكر الإنسان ينبع من مصادر, و يصب في أخرى و حواس الإنسان هي من منابع فكره. كذلك ما يقرأه أو ما يسمعه يولد له أفكاراً. و ما يراه أيضاً ينشغل به العقل و الفكر. الحواس إذن توصل إلى العقل أفكاراً. و ما يفكر فيه العقل, يوصله إلى القلب كمشاعر و أحاسيس وما أسهل أن تصل مشاعر القلب إلى الإرادة و تحولها الإرادة إلى عمل.
+++ و الحواس لا تؤثر فقط على العقل الواعي, إنما تؤثر على العقل الباطن أيضاً. ما تجمعه العين و الأذن من مناظر و سماعات و قراءات, كثيراً ما تتبع – حسب عمقها في العقل الباطن - و تظهر فيما بعد كأحلام أو ظنون أو أفكار أخرى. لأن الفكر يلد فكراً, أو أفكاراً كثيرة. و العقل دائم العمل لا يتوقف.
+++ و حسب الغذاء الذي تقدمه للعقل, تكون أفكاره! قد تجلب له الحواس أفكاراً خيرة. و قد تجلب له أفكاراً شريرة. و حسب نوعية الوقود تكون النار, لذلك كن حريصاً في ضبط حواسك, لكي تضمن سلامة فكرك. و اسأل نفسك: أي نوع من الفكر يجول في عقلك؟ أهو فكر روحي, أم فكر خطية, أم فكر تافه من أمور العالم الزائفة؟ كذلك ما الذي تقدمه الحواس لعقلك من مناظر و صور, و من سماعات و أخبار و قصص, و من موسيقى و أغانيه و ألحان و نغمات, و من أفلام لكل منها نوعيته و تأثيره؟
+++
القراءات للقراءة تأثير كبير في حياتك و شخصيتك. فيمكن – حسب نوعيتها – أن تغرس فيك مبادئ معينة و قيماً... فالذي يقرأ كثيراً عن الحرية, غير الذي يقرأ في عمق عن الالتزام. و الذي يقرأ عن الهدوء, غير الذي يقرأ عن الجهاد. و الذي يقرأ عن مشاهير العلماء غير الذي يقرأ عن أبطال الحروب... كل من هؤلاء يتأثر بما تتركه القراءة في أثره من دوافع و رغبة في التقليد. كذلك القراءة توسع الفكر, و تزيد معارفه و تعمق فيه مفاهيم معينة. و ما أصدق ما قاله الشاعر عن القراءة في التاريخ: و من وعي التاريخ في صدره أضاف أعماراً إلى عمره
+++ و القراءة تستطيع أن تبعد الفكر عن التوافه: فالمرأة التي لا تقرأ, ربما لا تعرف سوى الحديث عن الموائد و الملابس و الحفلات و أخبار الناس, بعكس المرأة المثقفة التي تجيد الكلام في موضوعات لها عمق. و بالمثل فالرجل الذي لا يعرف سوى المقهى و النادي و دور اللهو, تكون شخصيته سطحية و أحاديثه بلا نفع أو قد تضر, و على عكسه الرجل الذي يقرأ و يدرس و يثقف نفسه, هو قادر أ، يزيد غيره علماً و معرفة +++ مستوى المعرفة قد أزداد و لكن أية معرفة؟ أية معرفة تبغي؟ و أية أنواع من القراءة تشبع رغباتك؟ هل تقرأ للتسلية و للمتعة؟ كمن يقرأ قصصاً و حكايات؟ أم تقرأ للتدريب على الذكاء؟ كما يقرأ ألغاز لحلها؟ أم تقرأ للدراسة و البحث عن الحقيقة؟ أم تقرأ في موضوعات تروقك في السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الأخبار؟ أم أنك تقرأ لمجرد الهروب من الفراغ. و لقتل الوقت؟ أم تقرأ كتباً في العقيدة و الإيمان. أو في الفضيلة و سير الأبرار؟ إن خير نوع من القراءة هو ما يبني نفسك: ما يثقفك بطريقة سليمة و ما يشبع روحك و عقلك...
+++ لذلك فيما نشجعك على القراءة, ندعوك أن تكون حكيماً في اختيار مما تقرأه, فليست كل قراءة نافعة و لا بناءة و هناك قراءات مضللة و أخرى تثير الشك حتى في المسلمات. و قراءات أخرى تنشر أخباراً خاطئة أو معتقدات هدامة... و للأسف فإن حرية النشر تسمح بكل شيء!! و قد تقرأ فيتغير فكرك دون أن تدري. و لو عن طريق التدريج, و على مدى زمني. لا تقل أنا لا أتأثر! فقد تتأثر دون أن تشعر...! إنني أعرف كثيرين كانوا مؤمنين و قرءوا كثيراً من كتب الشيوعية فصاروا شيوعيين و البعض تعمقوا في قراءة كتب عن الإلحاد, فاهتز إيمانهم! لذلك كن حريصاً جداً من جهة الأفكار الغريبة...
+++
سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير
+++ | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:13 pm | |
| | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:18 pm | |
| | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:21 pm | |
| ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله (البابا شنوده الثالث )
إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه (البابا شنوده الثالث )
الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ (البابا شنوده الثالث )
ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله (البابا شنوده الثالث )
أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة (البابا شنوده الثالث )
أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة . (البابا شنوده الثالث )
نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً . (البابا شنوده الثالث )
الإنسان السوى يقيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر . (البابا شنوده الثالث )
لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله (البابا شنوده الثالث )
الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى . (البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة (البابا شنوده الثالث )
إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده (البابا شنوده الثالث )
إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟ (البابا شنوده الثالث )
الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة (البابا شنوده الثالث )
العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه (البابا شنوده الثالث )
كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ (البابا شنوده الثالث )
طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته (البابا شنوده الثالث )
إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده (البابا شنوده الثالث )
المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال (البابا شنوده الثالث )
الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين (البابا شنوده الثالث )
التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته (البابا شنوده الثالث )
قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها (البابا شنوده الثالث )
عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة (البابا شنوده الثالث )
لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه (البابا شنوده الثالث )
بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه (البابا شنوده الثالث )
لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه (البابا شنوده الثالث )
ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية (البابا شنوده الثالث )
الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى (البابا شنوده الثالث )
إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار (البابا شنوده الثالث )
لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء (البابا شنوده الثالث )
إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده (البابا شنوده الثالث )
النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا (البابا شنوده الثالث )
الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد (البابا شنوده الثالث )
الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم (البابا شنوده الثالث )
إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم أياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم (البابا شنوده الثالث )
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها (البابا شنوده الثالث )
قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه (البابا شنوده الثالث )
" كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغى أن يباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم (البابا شنوده الثالث )
الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه (البابا شنوده الثالث )
التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر (البابا شنوده الثالث )
الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف (البابا شنوده الثالث )
الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته (البابا شنوده الثالث )
نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له (البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء (البابا شنوده الثالث )
راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين (البابا شنوده الثالث )
الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف (البابا شنوده الثالث )
المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " . (البابا شنوده الثالث )
الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء (البابا شنوده الثالث )
أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية (البابا شنوده الثالث )
كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب (البابا شنوده الثالث )
بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم . . . (البابا شنوده الثالث )
أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ . (البابا شنوده الثالث )
القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب (البابا شنوده الثالث )
الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه (البابا شنوده الثالث )
الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين (البابا شنوده الثالث )
الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته (البابا شنوده الثالث )
أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود (البابا شنوده الثالث )
كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك (البابا شنوده الثالث )
ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة (البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية (البابا شنوده الثالث )
أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور : روحانية خدمته ، روحانية حياته ، روحانية أولاده (البابا شنوده الثالث )
كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة (البابا شنوده الثالث )
هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان (البابا شنوده الثالث )
بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
(البابا شنوده الثالث )
الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم (البابا شنوده الثالث )
إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم (البابا شنوده الثالث )
إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة (البابا شنوده الثالث )
الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك " (البابا شنوده الثالث )
الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته (البابا شنوده الثالث )
خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم (البابا شنوده الثالث )
الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً (البابا شنوده الثالث ) ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً (البابا شنوده الثالث )
إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه (البابا شنوده الثالث )
فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً (البابا شنوده الثالث )
عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب (البابا شنوده الثالث )
النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى (البابا شنوده الثالث )
إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة (البابا شنوده الثالث )
كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية (البابا شنوده الثالث )
تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد . (البابا شنوده الثالث )
اذكر باستمرار انك غريب على الارض حتى لا تركز امالك كلها فى الدنيا. (قداسة البابا شنوده الثالث)
الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إن الله يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لـك . وذلـك لأنك كثـيراً مـا تطلـــب مــــا لا ينفعـــك . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخـــاف ، ولا تـــــنهار ، ولا تتردد . أمـا الضـعيف ، فإنه يتخيل مخاوف ، وينزعـج بـسببـها . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إن أولاد اللــــه أحـــرار من الداخل . حــــررتـهـم محبة اللـــــه ، التي دخلـت إلـي قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والـتـجـرد ، ومنحتهم القوة و الشجاعة . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
أخطر ما في الخطيه انها انفصال عن الله .انفصال في القلب والحب وفي المشيئه ايضا والعمل. (قداسة البابا شنوده الثالث)
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله ..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة .... ( قداسة البابا شنوده الثالث ) | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:23 pm | |
| صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية: أنت ابني ... (قداسة البابا شنوده الثالث)
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
ان سلوكنا المسيحي دليل شركتنا مع الله.... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
عليك ان تغرس و ان تسقي والله هو الذي ينمي....... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
كن امينا في تعود الصلاة يقيمك الله علي طول الصلاة ..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الانسان الروحي يقتني من اخطائه تواضعا..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اننا نخشي الكبرياء ليس في وقوف النمو الروحي فحسب با للخوف من السقوط ايضا.... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
المحبة الحقيقية للذات تاتي بتدريب هذة الذات علي محبة الله..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الكنيسة هي موطن الايمان و مسكن الله مع الناس..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الذي يحب ذاته هو الذي يسير بها في الطريق الضيق من اجل الرب..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الذي ينقاد لروح الله لا يطفئ الروح في داخل قلبه .... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
نحن نجتمع مع الله في بيته لذلك نفرح بالذهاب الي بيت الرب.... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل ان حاربتك. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود النبى
(اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى) مز118. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى عينيك فلا تبددها بعيش مسرف (لانكم اشتريتم بثمن). ( قداسة البابا شنوده الثالث ) اذكر ابديتك واعمل لها فى كل حين. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر انك هيكل الروح القدس ولا تحزن روح الله الذى فيك وكن باستمرار هيكلا مقدسا. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر كل ما قلته لك وان كنت بسرعة قد نسيت ارجو ان تعيد قرائتها من جديد. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إذا كنت فى حفظ الله فلن تستطيع قوة فى العالم كله أن تؤذيك . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
من يحفظ المزامير ويرددها لا يتعب أبداً ولا يقلق فالمزامير تعزيه وتعطيه سلام داخلى . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
ما دمت قد سلمت أمورك لله ، فقد سلمتها للقادر على كل شئ الكلى الحكمة والمعرفة ، الذي قد نقشك على كفه . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إنزع نفسك من الكلام الكثيرمع الناس لكى تتكلم ولو قليلاً مع الله الذي ينتظرك . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إن الله الذي حمل أثقال العالم كله من آدم حتى الآن ، وإلى آخر الدهر هل كثير عليه أن يحمل همومك ؟ ( قداسة البابا شنوده الثالث )
المؤمن يقول لله في كل مشكلاته :
لقد تركتها لك يارب . صمت من أجلها وصليت . وسلمتها لك . وأنا واثق إنك ستعمل . كيف ستعمل ومتى ؟ لا أعرف . ولكننى أعرف تماماً إنك لا بد ستعمل الخير . وسأرى عملك الآن أو بعد حين هذا أمر أراه بالإيمان وبالحب والثقة . وأراه بخبراتى الطويلة معك تحت رعايتك . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله (البابا شنوده الثالث )
إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه (البابا شنوده الثالث )
الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ (البابا شنوده الثالث )
ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله (البابا شنوده الثالث )
أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة (البابا شنوده الثالث )
أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة . (البابا شنوده الثالث )
نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملاً . (البابا شنوده الثالث )
الإنسان السوى يقيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل والعاطفة وتوازناً بين الآنا والآخر . (البابا شنوده الثالث )
لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية ، قل لنفسك كل هذه مجرد حروب وأنا سأثبت فى الله (البابا شنوده الثالث )
الضمير الصالح هو الذى يستنير بإرشاد الروح القدس ، فهو لا يرشد الإنسان من ذاته ولا يعمل بمجرد معرفة بشرية وإنما يرشده روح الله ويكون أيضاً تحت إرشاد كلمة الله الصالحة وتعليمه الإلهى . (البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى هو أنجيل متجسد أو كنيسة متحركة (البابا شنوده الثالث )
إنه تنازل من الله أن يشركنا فى العمل معه وفى الأهتمام بأولاده (البابا شنوده الثالث )
إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع الجسد ؟ (البابا شنوده الثالث )
الإنسان البار يشتهى الموت مثل ما يشتهى الحياة (البابا شنوده الثالث )
العقل السليم القوى يفحص ويدقق فى كل ما يسمعه ، يفحصه ويحلله ويقبل منه ما يقتنع به ويرفض الباقى ولا يكون مثل ببغاء عقله فى أذنيه (البابا شنوده الثالث )
كانت كلمة القديس بطرس يوم الخمسين تحمل قوة ، تحمل روحاً وتحمل أيضاً لسامعيها قدرة على التنفيذ (البابا شنوده الثالث )
طاقات العقل ليست ضد الدين فى شئ فالله هو الذى خلق العقل ومنحه طاقاته (البابا شنوده الثالث )
إحترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده (البابا شنوده الثالث ) المقاومة هى رفض الخطية بكل صورها ورفض التنازل عن الكمال (البابا شنوده الثالث )
الخدمة هى المدرس قبل أن تكون الدرس ، هى حياة تنتقل من شخص إلى آخر أو إلى آخرين (البابا شنوده الثالث )
التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته أو خدمته (البابا شنوده الثالث )
قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله فتجذب الجسد معها فى روحياتها (البابا شنوده الثالث )
عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة (البابا شنوده الثالث )
لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه (البابا شنوده الثالث )
بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه (البابا شنوده الثالث )
لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه (البابا شنوده الثالث )
ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية (البابا شنوده الثالث )
الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى (البابا شنوده الثالث )
إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار (البابا شنوده الثالث )
لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء (البابا شنوده الثالث )
إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده (البابا شنوده الثالث )
النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا (البابا شنوده الثالث )
الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد (البابا شنوده الثالث )
الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم (البابا شنوده الثالث )
إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم أياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم (البابا شنوده الثالث )
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها (البابا شنوده الثالث )
قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد إلى قلبه (البابا شنوده الثالث )
" كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغى أن يباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم (البابا شنوده الثالث )
الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه (البابا شنوده الثالث )
التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر (البابا شنوده الثالث )
الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف (البابا شنوده الثالث )
الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو يحط من كرامته (البابا شنوده الثالث )
نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له (البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء (البابا شنوده الثالث )
راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين (البابا شنوده الثالث ) | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:26 pm | |
| الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على الوقوف (البابا شنوده الثالث )
المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس الرب الجلال " . (البابا شنوده الثالث )
الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء (البابا شنوده الثالث )
أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء وينابيع المياه الحية (البابا شنوده الثالث )
كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب (البابا شنوده الثالث )
بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم . . . (البابا شنوده الثالث )
أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ . (البابا شنوده الثالث )
القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب (البابا شنوده الثالث )
الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه (البابا شنوده الثالث )
الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين (البابا شنوده الثالث )
الصوم والتداريب الروحية يسلك فيها الإنسان فتقوى شخصيته وتقوى إرادته (البابا شنوده الثالث )
أقول لكل من فى ضيقة رددوا العبارات الثلاث الآتية : كله للخير – مصيرها تنتهى – ربنا موجود (البابا شنوده الثالث )
كثيراً من الخدام يتحدثون فى موضوعات عديدة ما عدا الله ، لا ترى الله فى كلماتهم ولا يدخلون الله فى قلبك ولا يدخلون فى حبك ولا فى فكرك ولا فى حياتك (البابا شنوده الثالث )
ليس عملك أن تخلع الزوان إنما تنمو كحنطة (البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى هو بأستمرار رجل صلاة هو شعلة متقدة بالنار هو رائحة المسيح الذكية (البابا شنوده الثالث )
أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور : روحانية خدمته ، روحانية حياته ، روحانية أولاده (البابا شنوده الثالث )
كل جلجثة وصليب تعقبها دائماً أفراح القيامة (البابا شنوده الثالث )
بينما يبحث علماء اللاهوت فى هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء تسللوا داخلين إلى ملكوت الله (البابا شنوده الثالث )
الذى يحب ذاته هو الذى يسير بها فى الطريق الضيق من أجل الرب ويحملها الصليب كل يوم (البابا شنوده الثالث )
إن كنت لا تستطيع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكون سبباً فى أتعابهم (البابا شنوده الثالث )
إن كنت خادماً فيجب أن تتصف بالطاعة (البابا شنوده الثالث )
الصلاة هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسه " لتكن مشيئتك " (البابا شنوده الثالث )
الإنسان القوى فى فكره الواثق من قوة منطقه ودفاعه يتكلم فى هدوء بدافع من الثقة ، أما الضعيف فإذا فقد المنطق والرأى تثور أعصابه ويعلوا صوته (البابا شنوده الثالث )
خذ نقطة الضعف التى فيك وأجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم (البابا شنوده الثالث )
الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً (البابا شنوده الثالث )
لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود " (البابا شنوده الثالث )
ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً (البابا شنوده الثالث )
إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه (البابا شنوده الثالث )
فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً (البابا شنوده الثالث )
عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغ عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب (البابا شنوده الثالث )
النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته فقد تأتيه بصلاة القديسين أو بصلوات الكنيسة ، أنت لست وحدك فى جهادك إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك سواء القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى (البابا شنوده الثالث )
إذا تجدد ذهن الإنسان يركز نظره فى الأبدية أكثر مما ينظر إلى العالم الحاضر فلا تزعجه الضيقة بل يفرح بها ويرى فيها بركات عديدة (البابا شنوده الثالث )
كل إنسان يحتاج إلى تقديس الإرادة وإلى تقوية الإرادة وبهذا تكون طاقة نافعة له فى حياته الروحية (البابا شنوده الثالث )
تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل .. ولم يكتف بإختياره رسولا ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه .. ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد . (البابا شنوده الثالث )
اذكر باستمرار انك غريب على الارض حتى لا تركز امالك كلها فى الدنيا. (قداسة البابا شنوده الثالث)
الترجمة الروحية لكلمة ضيقات تعني بركات وأكاليل... وهذه هي اللغة الروحية والذي يترجمها غير ذلك يتعب ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إن الله يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لـك . وذلـك لأنك كثـيراً مـا تطلـــب مــــا لا ينفعـــك . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخـــاف ، ولا تـــــنهار ، ولا تتردد . أمـا الضـعيف ، فإنه يتخيل مخاوف ، وينزعـج بـسببـها . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
إن أولاد اللــــه أحـــرار من الداخل . حــــررتـهـم محبة اللـــــه ، التي دخلـت إلـي قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والـتـجـرد ، ومنحتهم القوة و الشجاعة . ( قداسة البابا شنوده الثالث )
أخطر ما في الخطيه انها انفصال عن الله .انفصال في القلب والحب وفي المشيئه ايضا والعمل. (قداسة البابا شنوده الثالث)
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله ..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة .... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية: أنت ابني ... (قداسة البابا شنوده الثالث)
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
ان سلوكنا المسيحي دليل شركتنا مع الله.... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
عليك ان تغرس و ان تسقي والله هو الذي ينمي....... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
كن امينا في تعود الصلاة يقيمك الله علي طول الصلاة ..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الانسان الروحي يقتني من اخطائه تواضعا..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اننا نخشي الكبرياء ليس في وقوف النمو الروحي فحسب با للخوف من السقوط ايضا.... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
المحبة الحقيقية للذات تاتي بتدريب هذة الذات علي محبة الله..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الكنيسة هي موطن الايمان و مسكن الله مع الناس..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الذي يحب ذاته هو الذي يسير بها في الطريق الضيق من اجل الرب..... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
الذي ينقاد لروح الله لا يطفئ الروح في داخل قلبه .... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
نحن نجتمع مع الله في بيته لذلك نفرح بالذهاب الي بيت الرب.... ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر ضعفك حينئذ تكون اكثر حرصا وحينئذ لا تخضع لافكار الكبرياء والمجد الباطل ان حاربتك. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر احسانات الله اليك تعش دائما فى حياة الشكر وينمو الايمان فى قلبك والثقة بمحبة الله وعمله وتكون خبراتك الماضية مع الله مشجعة فى حياة الايمان. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر محبة الناس لك وماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم وكلما رايت منهم خطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة ويزول غضبك عنهم. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر الموت فتزول من امامك مغريات العالم وتشعر ان الكل باطل وقبض الريح. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر ان اللة واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطىء وانت تراة. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر وعود الله الجميلة وحينئذ تتعزى فى كل ضيقاتك وان نسيتها قل كما قال داود النبى (اذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل هذا الذى عزانى فى مزلتى لان قولك احيانى) مز118. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر دم المسيح المسكوب من اجلك فتعرف تماما ما هى قيمة حياتك وتصبح غالية فى عينيك فلا تبددها بعيش مسرف (لانكم اشتريتم بثمن). ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر نذورك التى نذرتها لله فى
+ من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث :
- كن شديداً في الضيقة ولا تجعلها تحطمك بل حطمها أنت بإيمانك.
- بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل.
هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان.
- ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي.
- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط.
- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله.
- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك.
- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك.
- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم.
- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة.
- الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه.
+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً.
والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً.
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف "!!
+ حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر.
+ أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة.
+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.
+ أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله.
+ منبر الكنيسة : منبر الكنيسة له رسالة واحدة هى خدمة الكلمة ... كلمة الإيمان ، كلمة الروح ، كلمة المحبة ، كلمة العزاء ، كلمة المصالحة بين الله والناس ... أوقل كلمة الله إلى الناس ولا يجوز استخدام منبر الكنيسة فى أي غرض آخر . ليس هو مجالاً لأى غرض شخصى ولا لأى تعليم خاص ولا للدعاية ولا للدفاع عن النفس ولا للتشهير بالآخرين أو أنتقادهم ، ولا للحديث عن النفس، إن الناس يحضرون إلى الكنيسة لكى يسمعوا كلمة روحية لبناء أنفسهم . فإن رأوا خروجاً عن هذا الخط الروحى يعثرون فى الكنيسة وخدامها ... لذلك يجب على الوعاظ وكل رتب الكهنوت الإلتزام برسالة منبر الكنيسة ، وعدم الخروج عن هدفها الروحى ، وأسلوبها الروحى.
+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.
+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا.
+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.
+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك . هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..
+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض.
+ ان اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ).
احفظ المزامير تحفظك المزامير
V إن الكلمة التى تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها .
V كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة | |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:34 pm | |
| V مصير الجسد أن ينتهى فياليته ينتهى من أجل عمل صالح
V إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يحتملها
V ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب
V ليس القوى من يهزم عدوه وإنما القوى من يربحه
V فى مناسبة قيامة السيد المسيح يقول فداسة البابا شنوده الثالث لكل إنسان يسعى إلى التوبة
قام المسيح الحى هل مثل المسيح تراك قمت
ام لا تزال موسدا فى القبر ترقد حيت أنت
V يقول قداسة البابا فى مناجاة صلب السيد المسيح :
فلماذا أنت مصلوب هنا ؟ وأنا الخاطئ حر أتباهى
حكمة يا رب لا أدركها وحنان قد تسامى وتناهى
V يقول قداسة البابا معزيا فى التجارب : ( ربنا موجود - كله للخير - مسيرها تنتهى )
V فى مناسبة قيامة المسيح ( كانت قيامة المسيح دليلا على أنه أقوى من الموت وبالتالى هو أقوى من كل قوة البشر التى تقتل وتميت ) .
V أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله
V توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة
V صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابني ..
V لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه
V إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك .
V النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
V إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.
V دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .
V إن أردت أن تريح الناس؛ فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، ليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.
V الإنسان الروحى يجد راحته فى الله
V الذين اختبروا الضيقة فقط ولم يختبروا المعونة الإلهية فهم قوم لم يفتحوا عيونهم جيدا لكى يبصروا الله .
V مصير الجسد أنه سبنتهى فيا ليته ينتهى من أجل عمل صالح .
V أولاد الله كلما يدخلون التجارب يختبرون الله ويذوقون حلاوته ويرون الله فى الأحداث وفى الشدة
V الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح
V اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى .
V احرص على نقاوة أفكارك ولا تقبل فكر يأتى إليك وإن وصل إليك فكر خاطئ احذر من التمادى فيه .
V الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره
V إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم
V إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم
V كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك
V اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك
V أول درس تأخذه من ميلاد المسيح هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه
V المسيح على لاصليب أكثر جمالا وجلالا من كل أصحاب التيجان فلنرتل له ونقول " الرب قد ملك . وليس الجلال "
V إننا أحيانا لا نشكر لأننا نحسب الخير الذى نحن فيه أمرا عاديا لا يحتاج إلى شكر خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها كالصحة والستر لأنك تحسبها أمورا عادية ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق
V إلق نفسك أمام الرب وصارع معه وقل له لست أريد فقط أن تغفر لى خطيتى وإنما أن تنزع من قلبى كل محبة للخطية على الإطلاق
V الضمير هو صوت وضعه الله فى الإنسان يدعوه إلى الخير ويبكته على الشر ولكنه ليس صوت الله
V الله غير محتاج لعشورنا ولكن بها يدربنا على العطاء وعلى محبة الآخرين وعلى الزهد فى المال كما يدربنا على الإيمان ، الإيمان ببركة الله للقليل
V الحق اسم من أسماء الله ، افلذى يحب الحق ، يحب الله والذى يبعد عن الحق يبعد عن الله
ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله . . . نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى .
التوبة هي تغيير شهوة بشهوة التوبة هي التصميم على عدم العودة للخطية التوبة هي حياة تستمر الى النهاية لو علمت من انت لن تخطئ اطلب التوبة كل حين اطلب التوبة قبل ان يطلبك الموت احكم يا اخي على نفسك قبل ان يحكموا عليك
[size=16]- ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .
- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .
- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله .
- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك .
- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك .
- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .
- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي
96- إن هذا العام الجديد صفحة بيضاء لم نكتب فيها شيئاً بعد ، ترى ما الذى ستكتبه فى هذه الصفحة من صفحات تاريخنا ؟ ماذا سنسجله على أنفسنا ؟ ماذا سنحاسب عليه عندما يقول الله لكل منا " أنا عارف أعمالك " ؟ هل سنرضيه فى السنة المقبلة ونفعل مشيئته ونكون أفضل حالاً مما سبق ؟ 97- لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود " . 98- الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد .. ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود . 99- ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً . 100- إن الذين تعودوا السهر مع الله إذا ناموا تكون قلوبهم أيضاً معه . 101- فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله عن الله كاملاً . 102- عجيب أن الله يريدنا ونحن لا نريده ، عجيب أن ننشغل عن أخلص حبيب يكلمنا ولا نجيب ، يدعونا إليه فلا نستجيب
ارحمني يارب ، لأنك لو لم ترحمني أنت ، لا يمكن أن يرحمني أحد غيرك. لو أن قلبك أنت قد أُغلِقَ، لا أجد قلباً آخر . رحمتك هيَ الستر الذي أختبئ وراءه فلا تظهر خطاياي . رحمتك هيَ أساس الفداء . هيَ أساس الخلاص
لو كانت أعوام حياتكم تتنافس فيما بينهما ، فأي عام من هذه الأعوام يكون أفضلها ؟ لا تتعبوا أنفسكم في فحص الماضي ، إنما ليت هذا العام الجديـد يكـون هـو الأفضـل وهـو العـام المثـالي
الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات. وإنما يأخذ ما فيها من فائدة روحية. ويفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجارب. لا تهزه التجربة. إنما في التجربة يختبر حياة الانتصار الروحي عليها، ويختبر كيف أن اللـه يقوده في موكب نصرته
بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
حدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين. وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية. إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه. لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن. فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان
لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك
إن أولاد اللَّـه أحرار من الداخل . حررتهم محبة اللَّـه ،التي دخلت إلى قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والتجرد ، ومنحتهم القوة والشجاعة
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي
صدقوني يا إخوتي ، لو أننا آمنا تماماً بأن اللَّـه يُعطي باستمرار ، مـا كـانت الحيـــاة كلهــا تكفــي لشـكره
لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود
لا توجد ضيقة دائمة ، تستمر مدى الحياة. لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت تعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولا تنهار ، ولا تفقد الثقة في معونة اللَّـه وحفظه
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلب القوي باللَّـه ، حصن لا يقهر
لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود
من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه
إن أولاد اللَّـه أحرار من الداخل . حررتهم محبة اللَّـه ،التي دخلت إلى قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والتجرد ، ومنحتهم القوة والشجاعة
إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه
دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره
ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك
الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته .
التجارب للكل : لا تخلو حياة إنسان ــ أياً كان ــ من التجارب والضيقات. فهيَ للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه ، الذي كان مجربـاً في كل شـيء مثلنـا بلا خطيـة
نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى
التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية
لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك
بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك
سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .
دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره
اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة ونقول: إن الذين معنا أكثر من الذين علينا . ويقول الرب لكل واحد منا: لا تخشَ من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك .
لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك
مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.
وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر
إننا أحياناً لا نشكر، لأننا نحسب الخير الذي نحن فيه أمراً عادياً لا يحتاج إلى شكر. خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها، كالصحة والستر، لأنك تحسبها أموراً عادية، ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها. وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق.
بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل
نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً.
دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .
إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك
ارحمني يارب ، لأنك لو لم ترحمني أنت ، لا يمكن أن يرحمني أحد غيرك. لو أن قلبك أنت قد أُغلِقَ، لا أجد قلباً آخر . رحمتك هيَ الستر الذي أختبئ وراءه فلا تظهر خطاياي . رحمتك هيَ أساس الفداء . هيَ أساس الخلاص.
الذي يحب اللـه بعمق ، يصل إلى درجة الاكتفاء باللـه
نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى .
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر .
إن كان اللَّـه بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فاذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟! هم الذين يأتون . كلا فإن الذي يقوم بالصلح ، هو ينال بركة .
لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك .
مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.
من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه.
نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً
بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله .
سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير .
إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه
| |
|
| |
mmmm_1959 صاحب الموقع
عدد الرسائل : 620 admin : 1 نقاط : 82 تاريخ التسجيل : 06/10/2007
| موضوع: رد: أقوال لقداسة البابا شنودة الجمعة 16 مايو 2008, 8:35 pm | |
| لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق مهما طال به الزمن ، وكل جليات له داود ينتظره وينتصر عليه " بأسم رب الجنود " (البابا شنوده الثالث )
اذكر نذورك التى نذرتها لله فى المعمودية وتعهد بهما والداك نيابة عنك فى جحد الشيطان وكل اعماله الشريرة وكل افكاره وحيله وكل جنوده وسلطانه. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكر باستمرار انك غريب على الارض وانك راجع الى وطنك السماوى حتى لا تركز امالك كلها فى هذه الدنيا وفيما تقدمه لك من وسائل للاستقرار بها. ( قداسة البابا شنوده الثالث )
اذكرالباب الضيق هو الموصل الى الملكوت وان رايت الباب الواسع مفتوحا امامك فاهرب منه لان كل الذين دخلوا منه قد هلكوا. ( قداسة البابا شنوده الثالث ) -
الذي يرى أن قوته هيَ الله نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته .
اللة قد يسمح لقوى الشر ان تقوم علينا ولكنة فى نفس الوقت يامر القوات السمائية ان تقف معنا وتحمينا ونحن نغنى مع اليشع النبى الذى اجتاز نفس التجربة
إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.
إن أردت أن تريح الناس ، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، وليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم
تحدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين. وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية. إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه. لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن. فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان.
|
| |
|
| |
| أقوال لقداسة البابا شنودة | |
|