<TABLE borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center"></TD></TR></TABLE>كشفت دراسة طبية أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني (أ) -وهو مركب يحمل الدهون بالدم- يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ويتميز البروتين (أ) عن غيره من البروتينات الدهنية بأن مستوياته لا تتغير مع الغذاء والتمرينات، وبدلا من ذلك فهي تبدو أنها تعكس الشكل الجيني لشخص وتظل مستقرة إلى حد ما.
وقام باحثون من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة ببحث معلومات وبيانات مشاركين بدراسة أيسلندية بدأت عام 1967، وقيست فيها مستويات بروتين (أ). وتظهر الدراسة أن 2047 شخصا توفوا بوقت لاحق بسبب أمراض القلب، فيما لم بقي على قيد الحياة 3921 شخصا شملتهم الدارسة من أمراض القلب.
وبعد الأخذ في الاعتبار أثر عوامل المخاطر الأخرى المعروفة، فإن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من البروتين (أ) بلغت احتمالية إصابتهم بأمراض القلب نحو 60% مقارنة بمن لديهم مستويات أقل.
وتبين أيضا أنه كلما ارتفعت مستويات البروتين (أ) زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ولم يجد الباحثون علاقة تذكر بين البروتين (أ) وعوامل مخاطر أمراض القلب مثل التقدم بالسن، وارتفاع الكولسترول وضغط الدم.
ولذلك فإن قياس مستويات البروتين (أ) ربما تتيح معلومات فوق وأبعد من تلك التي حصلوا عليها من النظر في عوامل المخاطر التقليدية.
وخلص جون دانيش -وهو أحد المشاركين بالبحث- إلى أن نتائج الدراسة الحالية تقدم الدليل الأكثر إقناعا حتى الآن على أن البروتين (أ) مرتبط بأمراض القلب اللاحقة، ودعا لإجراء دراسات أخرى لبحث أهمية قياس هذا في الوقاية من أمراض القلب |