أربع جولات للشيطان ضد أيوب============
كان الشيطان يبذل كل جهده لتحطيم أيوب من كل ناحية:
في التجربة الأولي أمكن أن يحطمه ماديًا وعائليًا.
في التجربة الثانية، أمكن أن يحطمه صحيحًا. وكان كل ذلك بسماح من الله (أي 1، 2).
ولكن تتعبه جدًا عبارة قالها الرب عن أيوب وهي
" إلي الآن هو متمسك بكماله" ((أي 2:3). فكيف يمكن إذن زحزحته عن هذا الكمال؟
كانت الجولة الثالثة للشيطان، هي أن يحطم أيوب إيمانيًا.واستخدم في ذلك امرأة أيوب، لتثنيه عن إيمانه
وهي متعجبة كيف هو "متمسك بعد بكماله" (أي 2:9).
وقطعًا كان الشيطان يتكلم من فمها.. غير أن أيوب البار صدها صدها في حزم
قائلًا لها: "تتكلمين كلامًا كإحدى الجاهلات.." (أي 2: 10).
وبدا أن الشيطان قد انهزم في الجولات الثلاث كلها.
ولكنه كعادته لم ييأس واستمر في محاربة أيوب..
وكانت الجولة التالية للشيطانأن يحطم أيوب نفسيًا وروحيًا وأن يستخدم في ذلك أصحاب أيوب من ناحية
وقسوة المرض وطول مدته من ناحية أخرى..
سقوط الشيطان بعد تجربة أيوب