+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة أبواب الجحيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magdy_f @
المدير العام
المدير العام
magdy_f @


ذكر عدد الرسائل : 8097
العمر : 54
العمل/الترفيه : محاسب
admin : 3
نقاط : 19239
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

قصة أبواب الجحيم Empty
مُساهمةموضوع: قصة أبواب الجحيم   قصة أبواب الجحيم Emptyالخميس 31 مارس 2016, 11:49 pm

قصة أبواب الجحيم

قصة أبواب الجحيم %25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25A8%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2585



يا له من ظلام حالك ، ظلام يطبق عليك ، فلا تستطيع أن تلتقط أنفاسك ، أين أنا ؟ يا له من مكان رهيب هل هو الجحيم ؟ هل أنا في أعماق الجحيم ؟ طفقت أصرخ بصوت عال : هل سأظل في هذا المكان الرهيب إلي الأبد ؟ هل سأمكث في الجحيم إلي ما لانهاية ؟ أصرخ وأصرخ بلا مجيب ولا معين.
هنا سمعت صوت شيخ وقور يتكلم بثقة قائلا: لا تخف يا بني ، لقد وهبنا حياتنا للرب الإله و رقدنا على رجاء مجيء المسيا ، لا بد أن ينقشع الظلام ، سيأتي النور لا محالة ، هنا سألته في دهشة: ( من أنت يا سيدي ؟ ) قال لي : ( أنا إشعياء النبي ) ، فأجبته : ( لقد قرأت سفرا بهذا الاسم في الكتاب المقدس و…. )
وفجأة سمعت ضجة عظيمة وصوتا كصوت الطبول ، لم تكن الرؤية متاحة جيدا ولكن اخترقت طبلة أذني أصوات تصرخ في سعادة وتقهقه في انتصار قائلة قصة أبواب الجحيم Frown لقد مات ، لقد مات المسيح ، سنأتي بروحه إلي أعماق الجحيم كما اعتدنا دائما مع كل من مات من أولاد آدم ، كنا نعتقد إنه ابن الله كما يقول عن نفسه ، لكنه مات كأي إنسان عادي ) ، أدركت فيما بعد إنها أصوات قوات الظلمة ( الشياطين ) ، لقد كانوا يحتفلون بموت السيد المسيح على الصليب و…
و فجأة أشرق النور ، تبدد الظلام ، انكسرت المتاريس الحديدية ، انفتحت الأبواب الدهرية ، انهزمت قوات الظلمة ، دخل ملك المجد منتصرا ظافرا ، فتهلل أنبياء العهد القديم والأبرار الصديقون ، لقد تحقق ما سبق و تنبأوا به.
( هذا هو اليوم الذي انتظرته آلاف السنين ) قالها شيخ طاعن في السن متهللا ، فلما سألته عن شخصيته أجابني : ( أنا إبراهيم ، ألم تقرأ في الإنجيل على لسان السيد المسيح ” أبوكم إبراهيم رأى يومي فتهلل ” )
( حقا يا أبتاه ، لم أكن أعرف أني عندما حملت الحطب والسكين وأسرعت وراءك كنت رمزا للسيد العظيم وهو يحمل الصليب و كما رجعت سالما عافيا ، كذلك قام السيد العظيم من الأموات )
وجد هذا الحوار صدى في مسامعي ، لقد استمعت إلي تلك الكلمات في قسمة قداس خميس العهد ، إنه حوار بين إبراهيم وإسحق ابنه.
( لماذا كل من ينظر للحية النحاسية يشفى من لدغة الأفاعي ؟ لقد استوعبت الآن ، فالحية النحاسية رمز لارتفاع المسيح على خشبة الصليب ) أدركت من تلك الجملة ومن النور الذي يشع من وجه قائلها ، إنه موسى النبي الذي قاد شعب بني إسرائيل أربعين عاما في البرية.
وإذا بشاب يلبس الملابس الفرعونية يربت على كتفي قائلا : ألا تعرفني ؟ إن معظم مراحل حياتي هي رمز للسيد المسيح ، باعني إخوتي بعشرين من الفضة للإسماعيليين كما أسلم يهوذا السيد المسيح لرؤساء اليهود بثلاثين من الفضة ، سجنت ظلما كما حوكم المسيح ظلما وافتراءا و….
هنا انتابتني حالة الذكاء التي نادرا ما تداهمني ، فصحت قائلا : أنت يوسف الصديق ، منذ خمسة سنوات ( حينما كنت في المرحلة الإعدادية ) أعددت بحثا عنك.
( ألا تدرك من نحن ؟ لقد استخدمنا الله في انتصار بني إسرائيل على شعب عماليق ) طفقت أفكر ، أظن أنهما موسى ويشوع ، لكني لمحت موسى النبي من قبل ولم يكن يشبه أي منهما ، من هما يا ترى ؟ ترددت ثم قلت : معذرة أيها السيدان ، لست أدري من أنتما ؟ قالا : نحن ( هارون وحور ) قمنا بمساعدة موسى النبي على رفع يديه على مثال الصليب كلما كان يتعب ، وكان إذا رفع موسي يديه وصلى ، فإن الشعب ينتصر.
( أخيرا فهمت ، أخيرا استوعبت ، الخيط القرمزي الذي أنزلته من بيتي وأنقذني أنا وكل أهل بيتي هو رمز لدم المسيح المسفوك على الصليب ) قالتها السيدة التي تجلس بجانبي ، فالتفت إليها سائلا : من أنت يا سيدتي الجليلة ؟ أجابتني : لست سيدة جليلة كما تظن ، أنا راحاب الزانية ، لقد آمنت برب الجنود ، وصرت من شعب الله بل لقد أعطاني الله أن أكون جدته بالجسد ، فلقد أتى السيد المسيح من نسلي .
قابلت كثيرين وكثيرين ، يدخلون الفردوس في سعادة غامرة ، فلما أردت أن أدخل معهم للفردوس ، استوقفني ملاك قائلا : أكمل جهادك على الأرض ، حينئذ تكون مؤهلا لدخول فردوس النعيم .
[ يا كل الصفوف السمائيين ، رتلوا لإلهنا بنغمات التسبيح ، وابتهجوا معنا اليوم فرحين ، بقيامة السيد المسيح ، اليوم قد كملت النبوات ، وتمت أقوال الآباء الأولين ، بقيامة الرب من بين الأموات ، وعتقنا من العبودية المرة ، وسبى الجحيم سبيا ، وحطم أبوابه النحاس ، وكسر متاريسه الحديد كسرا ، وأعاد آدم إلي الفردوس ، بفرح وبهجة ومسرة ]




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omelnoor-magdy-f.blogspot.com/
 
قصة أبواب الجحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيلم تسجيلي - أبواب الجحيم لن تقوى عليها
» تأمل أبواب الجحيم لن تقوى عليها - بالموسيقي - البابا شنودة الثالث
» 23دقيقة في الجحيم- اختبار انسان ذهب للجحيم وتعذب هناك ( مترجم)
» أبواب السماء / عيد الغطاس المجيد - القمص تادرس يعقوب ملطي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ كنسيـــــــــات +†+ :: القصص والخواطر والتأملات الروحية-
انتقل الى: