MARINA_504 المراقبة العامة
عدد الرسائل : 132 العمر : 42 العمل/الترفيه : TRANEM نقاط : -12 تاريخ التسجيل : 10/12/2007
| موضوع: رسالة تشجيعيه للامتحانات الخميس 17 أبريل 2008, 8:24 pm | |
| [23 Dec 07] :: 2. يعطي حبيبه نجاحاً | اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني نح 20:2 أولا .. النجاح هو عطية من يد الله لحبيبه. ثانيا.. هذا لا يعني التراخي والتكاسل إنما يعني العمل والبناء. فـلا تتكل علي قدراتك وإمكانياتك وأنت تعمل, بـل علي الرب الذي يْنجح كل عمل تصنعه بيدك كما فعـل مع يوسف تك 3:39. والرائع أن عطية النجاح ليست متوقفة في وقت الامتحانات فقط ولكن لكل عمل تؤديه مادمت متكلاً علي الرب وتؤدي دورك بأمانة . واله السماء يعطي حبيبه .. 1. نجاح رغم الواقع . 2. نجاح رغم المفشلات . 3. نجاح رغم المحبطات . 4. نجاح رغم المعطلات . 1) نجاح رغم الواقع .. قال نحميا اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني 20:2.. وسط واقع يعلن العكس, واقع يعلن الخراب والخزي, فقد كان سور أورشليم منهدم, وأبوابها محروقة بالنار نح 13:3,3:1.. وهذا يعني انه لن يكمل علي نجاح سابق, بل انه سـيبدا من الصفر, من عند نفس نقطة الفشل السابقة, من عند ذكريات الخزي القديمة التي تذكر هم بالسبي 2 مل 10:25. ولكنه أعلن إيمانه بإنجاح الرب له : • رغم الأسوار المهدمة : التي تشير إلى تواجد سهل للعدو أو للمحبطات أو للمفشلات .. فالأسوار مهدمـه والعدو بالداخل يحبط أي محاولة للنجاح, ويسلب أي رغبه في العمل. • رغم الأبواب المحروقة بالنار : الأبواب هي المداخل الشرعية للبركة, ورغم أنها رماد, رغم أنها غير موجودة. الا أن الرب يعدك بالبركة . يـا حبيـب الرب مهما علت أصوات الأسوار المهدومـة بداخلك أو الأبواب المحروقة .. مهما علت أصوات محاولات الاضي الفاشلة .. أعلن إيمانك أن الـرب ينقل واقعك من الفشل إلى النجاح. ولكن امزج إيمانك بعمل الدور المفروض عليك أدائه فإيمان بدون أعمال ميت يع 26:2. فـان صدقت أن النجاح لك .. أعلن هذا بان تعمل باجتهاد متكلا علي الرب. 2) نجاح رغم المفشلات .. ولما سمع سنبلط وطوبـيا وجشم .. هزأوا بـنا واحتقرونا نح 19:2. ولما سمع سنبلط .. غضب واغتاظ كثيرا وهزا باليهود ص 1:4. عندما يسـمع إبلـيس انك ستبدأ في العمل .. سـيحاول أن يْفشـلك, سيهزأ بك وسيحاول أن يملأك هوانـاً بل سيعمل باجتهاد علي أن تشبع نفسك هوانا من هزء المستريحين وإهانة المتكبرين مز 3,4:124 سيحاول أن يهزأ بك بأكاذيبه قائلاً .. • أن الرب ضد نحاحك.. فقد هزأ الأعداء بنحميا قائلين ما هذا الأمر الذي انتم عاملون أعلي الملك تتمردون 19:2, ورغم أن الملك كـان موافقـاً علي البناء فهو من أرسل نحميا بـإمدادات العمـل إلا أن العدو حاول تشويه الحقيقة. وربمـا يحـاول معـك بنفس الأسلوب قائلاً لا تحاول فالـرب لا يحـبك كـي ينجحك وهذا الكلام لشخص غيرك. ولكن مهلا .. كفاك تصديقاً لأكاذيبه, لان هذا الكـلام لـك أنت بالذات والنجاح لك أنت بالذات وحب الرب بلا شك لك أنت بالذات. • أن النجاح مستحيل : هل يحيون الحجارة من كوم التراب وهي محرقة 2:4.. سيحال العدو أن يحدد حاضرك بما حدث في الماضي وسيذكرك بفشل الماضي قائلاً .. النجاح مستحيل. لكن لـو كان ماضيك يعلن أبواب محروقة, أكوام إحباط, فشـل .. فلست مضطرا أن تحيا مستعبداً لما حدث في الماضي, لقد انتهي الماضي لذا دع الماضي يذهب بل افعل شيئا واحدا .. انس ما وراء وامتد إلى ما هو قدام 13:3.. • التقليل من قمية العمل : إذا صعد ثعلب فانه يهدم حجارة حائطهم 3:4 سـيقول لـك العدو أيضاً: حسنا اعمل مادمت مصراً ولكـن لماذا تتعب لعمل سينهار في النهاية, لا داع أن تبذل مجهود من البداية ما دملت المحصلة لا شئ . لا تسمح لسهام المفشلات أن تصيبك أو تجرحك .. فقط ضع عينك علي الرب وركز علي الهدف ولا تصـغي لمـثل هذه الأكاذيب كما فعل نحميا ورغم كل المفشلات كان يبني واتصل السور إلى نصفة. 6:4. أهـدم أكاذيب العدو بإعلانك كلمات الرب وقل بإيمـان .. لتبكم شفاه الكذب المتكلمة علي الصديق بوقاحة بكبرياء واستهانة مز 18:31 . 3) نجاح رغم المحبطات .. كـان للشعب قلب في العمل, وبدأ كل شخص يرمم ويبنـي السور باجتهاد بلا تواني بل بعضهم عمل عملاً مضاعفاً نح 21,19:3. ولكنهم فوجئوا بأن عظماء التقوعيون, لم يدخلوا أعناقهم في عمل سيدهم نح 5:3, وكم كان هذا الأمر محبطاً للشعب .. ربمـا أنت أيضاً تكون معتمداً اعتماداً كبيراً علي مساعدة أشخاص لك في العمل وفجأة لا تجدهم بجانبك وقـت احتـياجك الشـديد لهم, لا تسمح لهذا الأمر أن يصـيبك بالإحـباط. لا تضـع اتكـالك علي مساعدة أشـخاص بل دع اتكالك علي صاحب العمل وصاحب النجاح علي الرب اله السماء وهو يعطيك النجاح وأنت تقوم وتبني . 4) نجاح رغم المعطلات .. غضـب الأعداء عندما سمعوا أن الأسوار رممت وتأمروا جميعهم معـا أن يأتوا ويحاربوا أورشليم ويعملوا بها ضرراً نح 8:4. فالعدو لا يستسلم بسهولة, وعـندما فشلت محاولاته الأولى قرر أن يحارب بشكل واضـح هذه المـرة .. لذا ربما يحاربك العدو أثناء انشـغالك بالعمل .. بمشاكل مالية, بخلافات أسرية, بمشاكل عاطفية, بخطية معينة, وربما يحارب ذهنك بأكاذيبه. وهـل هـذا يعنـي أن تترك العمل وتنشغل بهذه الحروب الجانبية .. كلا افعل كما فعل نحميا عندما ألح عليه الأعداء ليجتمعوا معاً, قل للعدو كما قال .. أنى أنا عامل عملا عظيما فلا اقدر أن أنزل . لماذا يبطل العمل بينما اتركه وانزل إليكما 3:6. لا تتوقف عن العمل مهما حدث .. حتى لو زادت ضراوة الحـروب الجانبـية وقت العمل, لا تستسلم لا تستسـلم لإلحاح العدو الذي استمر خمس مرات ع 5 .. أفعـل مـثل نحميا ولا تسمح أن تستفزك أي حروب جانبية لتنشغل بها علي حساب العمل . وأي أمـواج هائجـة ضدك لا تخفها فقط أعطها للترب ليتعامل هو بطريقته .. الق علي الرب همك وهو يعولك. لا. يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد مز 22:55 .. سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري مز 5:37 ..لا تكن قليل الإيمان لانه سينتهر الريح من أجلك مت 26:8 . صلاة .. أبى السماوي .. أشـكرك لان حبيب الرب يسكن لديه أمناً. يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن تث 12:33 , أشكرك لأني منقوش علي كفك ومحفوظ كحدقة عينك , أشكرك لأنك وسط حياتي فلن تتزعزع . أشكرك لأنك أنت مصدر كل عطية صالحة يع أشكرك لان إرادتك لي هي النجاح, وأشكرك لان اعظم نجاحات في حياتي لم أحققها بعد الأيام القادمة ستكون إعلان لعظائمك التي تفعلها معي . أشـكرك لأنك تعطيني نوماً هادئاً مملوءً بالبركات الروحـية والجسدية والنفسية, ولأنك تحررني من كل ارق وقلـق بسـلامك الذي يفوق كل تصور , أحمدك لانك تنجح طريقي .. أشـكرك لانـك تعطينا آن نفرح بأعمال أيدينا, وتنقل حياتنا من نجاح إلى نجاح اعظم و من فرح إلى فرح اعظم, لنحيا لك كل أيام حياتنا. آمين فمي يحدث بعدلك اليوم كله بخلاصك تزيد عظمتي وترجع فتعزيني. فآنا أيضا أحمدك برباب حقك يا الهي . أرنم لك بالعود يا قدوس إسرائيل. تبتهج شفتاي اذ أرنم لك ونفسي التي فديتها. ولساني أيضا اليوم كله يلهج ببرك لانه قد خزي لانه قد خجل الملتمسون لي شرا مز 22,21,15:71-24 |
صلوا من اجلى | |
|