+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magdy_f @
المدير العام
المدير العام
magdy_f @


ذكر عدد الرسائل : 8097
العمر : 54
العمل/الترفيه : محاسب
admin : 3
نقاط : 19239
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى Empty
مُساهمةموضوع: المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى   المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى Emptyالإثنين 07 سبتمبر 2015, 6:30 pm

المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى




المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى 1a7015e0cf18bfad1b72b64335f5f172


المسيح‏ ‏الشافي‏:-‏


‏"وكان‏ ‏هناك‏ ‏إنسان‏ ‏به‏ ‏مرض‏ ‏منذ‏ ‏ثمان‏ ‏وثلاثين‏ ‏سنة‏ ‏هذا‏ ‏رآه‏ ‏يسوع‏ ‏مضطجعا‏ ‏وعلم‏ ‏أن‏ ‏له‏ ‏زمانا‏ ‏كثيرا‏ ‏فقال‏ ‏له‏ ‏أتريد‏ ‏أن‏ ‏تبرأ؟‏و‏أجابه‏ ‏المريض‏ ‏يا‏ ‏سيد‏ ‏ليس‏ ‏لي‏ ‏إنسان‏ ‏يلقيني‏ ‏في‏ ‏البركة‏ ‏متي‏ ‏تحرك‏ ‏الماء‏ ‏بل‏ ‏بينما‏ ‏أنا‏ ‏آت‏ ‏ينزل‏ ‏قدامي‏ ‏آخر‏,‏قال‏ ‏له‏ ‏يسوع‏:‏قم‏ ‏احمل‏ ‏سريرك‏ ‏وامش‏" (‏يو‏5:5-8 ) لقد‏ ‏تجلي‏ ‏الابن‏ ‏المتجسد‏ ‏في‏ ‏نعمته‏ ‏ورحمته‏ ‏وسلطانه‏ ‏الذي‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏مثيل‏ ‏فيذهب‏ ‏خصيصا‏ ‏إلي‏ ‏بركة‏ ‏بيت‏ ‏حسدا‏ ‏ليسأل‏ ‏عمن‏ ‏هو‏ ‏بلا‏ ‏معين‏,‏






عن‏ ‏إنسان‏ ‏ظل‏ ‏منتظرا‏ ‏سنينا‏ ‏طويلة‏ ‏معتمدا‏ ‏علي‏ ‏البركة‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏يلقيه‏ ‏فيها‏ ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏قال‏ ‏في‏ ‏القديم‏ '‏أنا‏ ‏الرب‏ ‏شافيك‏' '‏خر‏15:26',‏ذهب‏ ‏إليه‏ ‏السيد‏ ‏ليحقق‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏الشفاء‏ ‏الذي‏ ‏طال‏ ‏انتظاره‏ ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏من‏ ‏يساعده‏ ‏ولكن‏ ‏شكرا‏ ‏للمخلص‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏ليضمد‏ ‏جروحنا‏ ‏ويشفي‏ ‏أسقامنا‏ ‏في‏ ‏زمن‏ ‏الافتقاد‏ ‏وليؤكد‏ ‏لنا‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏المنتظر‏ ‏مجيئه‏,‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏ولكم‏ ‏أيها‏ ‏المتقون‏ ‏اسمي‏ ‏تشرق‏ ‏شمس‏ ‏البر‏ ‏والشفاء‏ ‏في‏ ‏أجنحتها‏ ‏فتخرجون‏' '‏ملا‏4:2'.‏ 






‏ ‏والقلب‏ ‏الجافي‏:-‏


‏'‏فقال‏ ‏اليهود‏ ‏للذي‏ ‏شفي‏ ‏أنه‏ ‏سبت‏ ‏لا‏ ‏يحل‏ ‏لك‏ ‏أن‏ ‏تحمل‏ ‏سريرك‏' '‏يو‏5:10',‏ياله‏ ‏من‏ ‏قلب‏ ‏جاف‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏فيه‏ ‏رحمة‏ ‏ولا‏ ‏شفقة‏ ‏فبدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يفرحوا‏ ‏لشفائه‏ ‏بعد‏ ‏هذه‏ ‏السنين‏ ‏الطويله‏ ‏يوجهون‏ ‏له‏ ‏اللوم‏ ‏علي‏ ‏قدرته‏ ‏علي‏ ‏حمل‏ ‏سريره‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏سبت‏.‏حقا‏ ‏إنها‏ ‏قساوة‏ ‏قلب‏ ‏وفكر‏ ‏مشلول‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏الشكر‏ ‏والتسبيح‏ ‏إنما‏ ‏مخزونه‏ ‏النقد‏ ‏والإدانة‏ ‏حقا‏ ‏إنهم‏ ‏يحملون‏ ‏الناس‏ ‏فوق‏ ‏طاقتهم‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏ويل‏ ‏لكم‏ ‏أنتم‏ ‏أيها‏ ‏الناموسيون‏ ‏لأنكم‏ ‏تحملون‏ ‏الناس‏ ‏أحمالا‏ ‏عسرة‏ ‏الحمل‏ ‏وأنتم‏ ‏لا‏ ‏تمسون‏ ‏الأحمال‏ ‏بإحدي‏ ‏أصابعكم‏' '‏لو‏11:46' ‏هذا‏ ‏يا‏ ‏عزيزي‏ ‏هو‏ ‏حال‏ ‏العالم‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏دائما‏ ‏مفلوجين‏ ‏ومربوطين‏ ‏بجوار‏ ‏بركته‏ ‏التي‏ ‏نعتقد‏ ‏أن‏ ‏فيها‏ ‏شفاء‏ ‏لأنفسنا‏ ‏والحقيقة‏ ‏لا‏ ‏نجني‏ ‏منها‏ ‏سوي‏ ‏الفشل‏ ‏والكلام‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يبني‏,‏نعم‏ ‏لقد‏ ‏كانت‏ ‏قلوبا‏ ‏قاسية‏ ‏تلك‏ ‏التي‏ ‏انتقدت‏ ‏ذلك‏ ‏المريض‏ ‏المسكين‏ ‏وهو‏ ‏يحمل‏ ‏علي‏ ‏منكبيه‏ ‏سريره‏ ‏فرحا‏ ‏بشفاء‏ ‏جسده‏ ‏ولسان‏ ‏حاله‏ ‏يرنم‏: '‏باركي‏ ‏يا‏ ‏نفسي‏ ‏الرب‏ ‏ولا‏ ‏تنسي‏ ‏كل‏ ‏حسناته‏ ‏الذي‏ ‏يغفر‏ ‏جميع‏ ‏ذنوبك‏ ‏الذي‏ ‏يشفي‏ ‏كل‏ ‏أمراضك‏' '‏مز‏103:2-3'.‏




‏‏والتعليم‏ ‏الصافي‏:-‏


‏'‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏وجده‏ ‏يسوع‏ ‏في‏ ‏الهيكل‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏ها‏ ‏أنت‏ ‏قد‏ ‏برئت‏ ‏فلا‏ ‏تخطئ‏ ‏أيضا‏ ‏لئلا‏ ‏يكون‏ ‏لك‏ ‏أشر‏' '‏يو‏5:14' ‏أراد‏ ‏السيد‏ ‏أن‏ ‏يؤكد‏ ‏للمريض‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏الإله‏ ‏الذي‏ ‏شفاه‏ ‏ويعلم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏الخطية‏ ‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏الخطية‏ ‏سببا‏.‏فهذا‏ ‏المريض‏ ‏المشلول‏ ‏والراقد‏ ‏علي‏ ‏فراشه‏ ‏يرمز‏ ‏إلي‏ ‏الإنسانية‏ ‏التي‏ ‏قيدتها‏ ‏الخطية‏ ‏وكانت‏ ‏سببا‏ ‏في‏ ‏رقاده‏ ‏فلذلك‏ ‏أعطاه‏ ‏الرب‏ ‏درسا‏ ‏تعليميا‏ ‏نقيا‏ ‏صافيا‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏المجاملات‏ ‏والمصالح‏ ‏الشخصية‏ ‏قائلا‏ ‏له‏ '‏لا‏ ‏تخطئ‏' ‏أي‏ ‏التزم‏ ‏وابتعد‏ ‏عن‏ ‏الخطية‏ ‏وكن‏ ‏ثابتا‏ ‏فيما‏ ‏أنت‏ ‏فيه‏ ‏الآن‏ ‏من‏ ‏تعليم‏ ‏صاف‏ ‏وعمل‏ ‏إعجازي‏ ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏يعلمنا‏ ‏إياه‏ ‏الرسول‏ ‏بولس‏ ‏قائلا‏ '‏فاثبتوا‏ ‏إذا‏ ‏أيها‏ ‏الإخوة‏ ‏وتمسكوا‏ ‏بالتعاليم‏ ‏التي‏ ‏تعلمتموها‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏بالكلام‏ ‏أم‏ ‏برسالتنا‏ '2‏تس‏15:2 ‏لأن‏ ‏الرب‏ ‏يرجو‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏ثابتين‏ ‏في‏ ‏تعاليمه‏ ‏والإيمان‏ ‏به‏ ‏ليكون‏ ‏لنا‏ ‏نصيب‏ ‏في‏ ‏ملكوته‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏لذلك‏ ‏أيها‏ ‏الأحباء‏ ‏إذ‏ ‏أنتم‏ ‏منتظرون‏ ‏هذه‏ ‏اجتهدوا‏ ‏لتوجدوا‏ ‏عنده‏ ‏بلا‏ ‏دنس‏ ‏ولا‏ ‏عيب‏ ‏في‏ ‏سلام‏...‏فأنتم‏ ‏أيها‏ ‏الأحباء‏ ‏إذ‏ ‏قد‏ ‏سبقتم‏ ‏فعرفتم‏ ‏احترسوا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تنقادوا‏ ‏بضلال‏ ‏الأردياء‏ ‏فتسقطوا‏ ‏من‏ ‏ثباتكم‏' 2(‏بط‏3:14-17 ) .‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omelnoor-magdy-f.blogspot.com/
 
المسيح الشافى والقلب الجافى والتعليم الصافى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إستقبال أورشليم للملك المسيح - القس لوقا عبد المسيح
» الكاهن والوعظ والتعليم - البابا شنودة الثالث
» ترانيم ( وديع الصافى )
» كتاب الأقباط والتعليم في مصر الحديثة - دكتور سليمان نسيم
» ألبوم ( الراعى الصالح ) وديع الصافى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ كنسيـــــــــات +†+ :: القصص والخواطر والتأملات الروحية-
انتقل الى: