تدور المسرحيه حول اب مدفون فى صندوق و يفوق يجد نفسه روح و لا يشعر به احد و يذهب لبيته فيجد بنته و ابنه و زوجته فرحانين بوفاته لانه كان رجل بخيل و معاملته سيئه لهم و يكتشف ابنائه مكان فلوسه و يطمع الابن فى الورث دون اخته و امه و يضرب اخته بالقلم عندما تطالبه بحقها فى الميراث و يرمى لها مبلغ ذهيد من المال و تذهب الابنه بعيدا عن البيت و تذهب الام لتتزوج من ابن عمها و يذهب الابن ليعيد فتح محل ابوه تاجر الدقيق المتوفى و يسرق فى السعر مثل والده و لا يعطف على الفقراء الذين يطلبون منه صدقه و يحزن الاب المتوفى و يكلم ابنه لكى لا يسرق و لكن ابنه لا يسمعه و الاب يندم على ضياع اولاده و يتمنى ان يرجع من الموت ليصلح ما فسده و فى النهايه يظهر ابنه الصغير و يقول لوالده انه مات فى المستشفى لانه كان محتاج علاج و ابوه بخل عليه و لم يعالجه و يبكى الاب و يذهب الكنيسه لاول مره و يتوب و لكن بعد فوات الاوان ثم يصارحه ابنائه انه مازال حيا و هم اوهموه انه ميت ليفوق و يحسن من نفسه و يتوب بالاتفاق مع جيرانهم فيفرح و يقول انا حارجع تانى و حش هو انتم بتتعظوا يعنى ماانتم لا تتوبوا ايضا