+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الهدف من الحياة الروحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magdy_f @
المدير العام
المدير العام
magdy_f @


ذكر عدد الرسائل : 8097
العمر : 54
العمل/الترفيه : محاسب
admin : 3
نقاط : 19239
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

الهدف من الحياة الروحية Empty
مُساهمةموضوع: الهدف من الحياة الروحية   الهدف من الحياة الروحية Emptyالثلاثاء 20 يوليو 2010, 2:36 pm

<tr></tr>


الهدف من الحياة الروحية

أو الهدف من الصوم أو الصلاة أو الخدمة و كل عمل روحي
نقوم به ، كيف يصل الإنسان إلى الملكوت ، و تحقيق هذا الهدف لا شك هو موضوع
الحياة كلها . و موضوع الوصول إلى الملكوت ليس هدفاً في حد ذاته ، و لكن
لأن الله موجود في هذا الملكوت ، و تمتعنا بالملكوت هو تمتع بالله الموجود
في الملكوت و ليس لاهداف مادية و لكن الهدف روحى : التمتع بربنا و لأجل هذا
أن يحيا الإنسان على الأرض و له نفس الهدف . جميل أن نتعلم أن نقول في
صلواتنا : يا رب أنا عايزك و مش عايز غيرك ، لا تحرمنى منك ، منين ما عاوز
تودينى ودينى ، فى الرهبنة فى الزواج المهم لا تحرمنى منك . صلوة رائعة
تظهر أن الإنسان هدفه المسيح و ليس له هدف آخر ، ليس فقط فى الأبدية لكن
أيضا في هذه الحياة ، لهذا جميل أن أطلب المسيح و ليس سواه ، و هذا هو هدف
الملكوت أن أطلب المسيح فقط ، لكن كيف أعيش هذا الهدف و أنا مازلت على
الأرض ؟ الأمثلة كثيرة .


1-الصلاة
:


ليست
مجرد سرد كلام أو الهدف منها مجرد التأدية بسرعة بدون حرارة بدون تركيز
بدون فهم المهم انى بأصلى و خلاص ، هل هذه الصلاة ممكن أن يكون هدفها
المسيح : مستحيل ! كيف أقف و أنا سرحان و غير مركز و غير منتبه لا أعطي
الصلاة وقارها . فكيف تكون الصلاة هدفها المسيح ؟


+ أن
تكون الصلاة بفهم : كما قال بولس الرسول أن خمس كلمات بذهن أو بفهم أفضل
من آلاف الكلمات بلسان بدون فهم ، لكن اذا وفقنا بين طول الصلاة و عمقها
فهذا الكمال في الصلاة ، لكن على الأقل في البداية أهتم بكلمات قليلة لكن
عميقة بفهم ، أكون شاعر بما أقول ، بعض الناس تقول لماذا نصلي بالأجبية
لماذا أردد كلام غيري : هذه مشكلتك أنت انك لا تشعر ، فما كتبه داود النبي
نن واقع حياة معينة لازم أنت أيضاً تشعر به ، فمثلاً عندما تألم داود من
مطاردة شاول أنت أيضا تتالم و أنت مطارد من الشيطان .


+تكون
الصلاة بحرارة و مشاعر : فلا بد أن تحرك مشاعرك من خلال تحريك جسدك ،
الانسان ليس مجرد روح لكن هناك جسد و هذا الجسد لازم أن يشترك ، فاشتراك
الجسد يعني إشتراك المشاعر ، فعندما تسمع كلمة عن التوبة و تقرع صدرك
ستتحرك مشاعرك ، لما ترفع يدك لترشم الصليب أو تنحني أو تسجد فكل تحريك في
جسدك هو تحريك لمشاعرك في الصلاة ، إذاً لا بد أن تكون هناك مشاعر و أحاسيس
و ليست صلاة جافة روتينية ، تحرك مشاعرك و جسدك ليكون الهدف هو المسيح
فتتكلم مع المسيح و تعطيه وقارة و احترامه و تحاول أن تفهم أن ما تقوله و
تتكلم به مع المسيح من واقع حياتك ،من خلال حرارة و مشاعر و أحاسيس حتى لو
كانت مكتوبة في كتاب .


+الاستمرار
في الصلاة مع رجاء و أمل في الوصول للصلاة : أحياناً ييأس الناس من كثرة
الصلاة مع السرحان المستمر و عدم التركيز فيقرروا وقف الصلاة ، و لكن هناك
حكمة لطيفة تقول : ( الاستقرار يأتي مع الاستمرار ) ، فلا بد أن تستمر في
الصلاة و أن يكون عندك رجاء انك ستصل لعمق الصلاة في يوم من الأيام ،
فالموضوع محتاج إلى جهاد و طول بال لأصل إلى عمق الصلاة دون يأس . فكما
قلنا ان الهدف من الحياة الوصول للملكوت للحياة مع المسيح ، كيف أعيش هذا
الهدف في حياتي : من خلال الصلاة .

2-الصوم
:

فكيف
يكون المسيح هو هدف الصوم ، فالصوم ليس مجرد تغيير أطعمة :


+(إذا
صمت اغسل وجهك و ادهن شعر رأسك لكى لا تبدو للناس صائماً فأبوك الذى يرى
في الخفاء يجازيك علانية ) ، و الخفاء داخل الصوم و ليس في شكل الصوم ، عمق
الصوم هذا هو الخفاء ، ما تفعله داخل الصوم هذا هو الخفاء : التداريب التي
تقوم بها و التي تختلف من شخص لآخر ، فالعمق الموجود في داخل الصوم هذا هو
عنصر الخفاء في الصوم . فلا يوجد صوم هدفه المسيح و يمر دون تداريب أو دون
هدف ، فلو وضعنا لكل صوم هدف صغير أو تدريب و نحن نصوم مثلاً خمس أصوام في
السنة فبعد 10 أو 15 سنة نصير قديسين .



الصوم هدفه كيف يتحكم الانسان في جسدة حتى تتمتع روحه بالمسيح و تشبع من
الروحيات فآخذ أجازة من جسدى ، فأنا طول السنة أعطية احتياجاته لكن في
الصوم أوفر احتياجات روحي و أبدأ أركز في تشبيع روحي ، لكن ما الفائدة
عندما تجوع جسدك و لا تشبع روحك ؟ فهو ليس نظام غذائي أو رجيم ، فالصوم
الذي ليس له تدريب روحي هذا صوم جسد و حاجة جسدية لإنقاص الوزن لكن ليس هدف
روحي فالصوم أساساً عمل روحي و إن كان له جانب جسدي ، حاول أن تتدرب على
حاجة تنقصك : سواء في الفضيلة أو في إبطال خطية معينة ، نقطة واحدة تتدرب
عليها ، و استخدم الصوم لتحقيق هدف معين : الاقتراب خطوة لربنا فلو قربنا
خطوة في كل صوم لا شك بعد فترة سنحصل على بركة كبيرة جداً .

في
الصوم الكبير مثلاً : وضعت لنا الكنيسة نظام جميل : الأحد الأول في الصوم (
الملكوت ) فمن البداية إحنا صايمين لندخل الملكوت أو لنقرب خطوة نحو
الملكوت نحو المسيح ، الأحد الثاني ( التجربة ) كيف ندخل الملكوت ؟
بالتجربة ثم الغلبة و النصرة فلن تدخل الملكوت دون أن تمر بتجربة و لن
تستفيد منها إلا لو خرجت منها غالب منتصر ، فماذا لو هزمت : يوجد ثلاث
درجات للأمل : ( الابن الضال ) الذي وقع في الخطية لكن رجع وحدة ، فإذا لم
أستطع الرجوع ، ( المرأة السامرية ) التي وقعت في الخطية ثم التقت مع
المسيح في الطريق ، فإذا لم أستطع الرجوع و لم أتقابل مع أحد ، ( المخلع )
الذي قضى 38 سنة في الخطية و احتاج أن يذهب المسيح عنده ، فلا تفقد الأمل
فهو أيضاً سيبحث عنك ، بعدها صورة الإنسان الخاطى الذي تاب ( إني أعرف
شيئاً واحداً أنى كنت أعمى و الآن أبصر ) كنت في البداية منفصل عن ربنا عن
النور و التوبة تعطي بصيرة للإنسان مثل شاول الطرسوسي الذي اقتادوه حتى
حنانيا ليرى ، و لا يكفي أن تتوب و إنما يجب أن يملك المسيح على حياتك
كلها ( كما دخل المسيح أورشليم ملكاً ) و من الجائز أن تمر عليك ألام و قد
يصل بك الحال أن تموت مع المسيح و لكنك ستسعد في النهاية و تقوم معه و تصعد
معه و تجلس معه في السماويات ، فمن خلال الطقس تعطينا الكنيسة هدف روحي في
قمة الروعة.


3-
الكتاب المقدس :


كيف
يكون المسيح هدفي و أنا أقرأ في الكتاب المقدس ؟ فقراءة الكتاب المقدس ممكن
أن يكون لها أهداف كثيرة : قد يكون الهدف معرفة أو استنتاج لأحداث ، أو قد
يكون الهدف أن اعرف كيف أجادل أو أناقش مع غيري ، و قد يكون الهدف أن اعلم
أو أشرح لغيري ، هذا جميل و لكن الهدف الحقيقي في قراءتي للكتاب هو أن
استمتع بالمسيح شخصياً ، فالمسيح بين ضفتي الكتاب من أول أول أية ( في
البدء خلق الله السموات و الارض ) لأخر أية ( آمين تعالى أيها الرب يسوع ) ،
فالهدف هو أن أشبع بالمسيح من خلال هذه القراءة من خلال التمتع بالكلام
الموجود في الكتاب المقدس ، فالكتاب المقدس هو أنفاس الله ، كلمة الله
المرسلة لنا ، لازم نشعر أن هذا الكتاب هو كلمة الله لنا ، العمق و المعرفة
المفروض أن تصل إليها في ربنا من خلال هذا الكتاب ، كلما تقرأه أكثر كلما
تدخل في العمق في العلاقة مع ربنا و تعرفه أكثر و تتضح صورة ربنا أكثر في
نظرك و ذهنك و مشاعرك ، و بدون قراءة الكتاب المقدس لا يمكن أبداً أن تعرف
ربنا أو تتضح الصورة أمامك و صفاته و طباعه و معاملاته ، لأجل هذا كلما
تقرأ أكثر كلما ثبتت الصورة و اتضحت معالمها بشكل أفضل .

+
حتى لو لم تفهم لازم تقرأ ، و مع الوقت و مع القراءة و مع الصلاة و مع
التفاسير ستستطيع أن تفهم كلام الكتاب المقدس . فهناك قصة لراهب ذهب لأب
اعترافه و طلب منه حل لعدم قراءة الكتاب المقدس ، فسأله كيف هذا ؟ فأجاب
الراهب أنه يقرأ و لا يفهم فماذا يفعل ظ و كان عند الراهب الشيخ سلتين
عليهما تراب ، فطلب منه إحضار إحداهما ، ففعل ، و طاب منه أن يملأها بالماء
، ففعل متعجباً ، فكان الماء يمر من فتحات السبت و لا يستقر فيه ، فسأله
له الراهب الشيخ عن الفرق بين السبتين فأجاب الراهب : التي حاولت ملأها
بالماء ذهب عنها التراب : قصة من بستان الرهبان ) و كما يقول المسيح ( انتم
أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به ) فحتى لو كلام ربنا لم يثبت في ذهننا
سينقي هذا الذهن ، حتى لو لم تفهم مرة على مرة ستبدأ تفهم و أطلب استنارة
من ربنا لكي يفتح ذهنك و تفهم كما فتح ذهن التلاميذ ، و القراءة في كتب
التفاسير و السؤال عن الذي لا تعرفه و كلما تقرأ ستكتشف أشياء جديدة ،
فالكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي ليس له نهاية في الفهم كما قال داود
النبي ( لكل تمام أو كمال رأيت منتهى أما وصاياك فواسعة جداً ) .


4-
الخدمة :


كيف
يكون المسيح هدفنا في الخدمة ؟ فالخدمة أيضاً ممكن أن يكون لها أهداف كثيرة
جداً ، قد يكون الهدف منها نشاط اجتماعي ، أو لقتل وقت الفراغ ، أو
ليعطيني المسيح النجاح في حياتي ، أو للظهور و الشهرة ، أو ليحصل الشخص على
مركز أو وظيفة معينة في الكنيسة ، و قد يكون هناك أهداف أخرى لكن كل هذا
ليس له علاقة بالخدمة الحقيقية الروحية التي هدفها المسيح ، فهدف الخادم
الأسمى كيف يصل هو و مخدوميه إلى المسيح ( هاأنذا و الأولاد الذين أعطينهم
الرب ) و من أجمل الصور التي تظهر الخدمة أن نتخيل الخدمة سلم ، يصعد عليه
الخادم نحو الملكوت يربط السماء بالأرض ماسك أيدي أولاده و هم طالعين ورائه
حتى يصلوا للمسيح في السماء ، فهو لا يقف أعلى السلم يوعظهم بكلمات أعلى
منهم ، أو أسفل السلم يحثهم على الصعود ، و لكنه يصعد معهم سابقهم باستمرار
، هو ينمو و هم ينمو أيضاً و هو مثلهم الأعلى دائماً أمامهم ، لذلك الذين
يقولون أن نموهم الروحي قل مع الخدمة معنى هذا أن الخدمة غير صحيحة و أن
هناك جانب غطى على جانب أخر .

+
يكون الخادم في كل عمل يقوم به هدفه الأساسي الذي أمام عينه دائماً هو
المسيح ، عندما يتكلم فلمجد المسيح و ليس لمجد ذاته ، عندما يفتقد فليأتي
بأولاده للمسيح و ليس لتكوين صداقات ، فعند كلامنا مع الآخرين يكون أمامنا
كيف نربط الآخرين بالمسيح ، كيف نربطهم بأب اعتراف ، بالتوبة ، بالمذبح ،
فلا يكون الكلام مجرد كلام جميل رنان براق ، فإذا لم أرتبط أنا و أولادي
بالمذبح لا أكون خادم الاثوذوكسي ، متكلم أو خطيب و ليس خادم ، فخدمتي
تتميز بالمذبح ، فإذا لم أرتبط أنا و أولادي بالمذبح تكون خدمتي غير مثمرة ،
و التعب في التحضير و الصلاة من أجل الأولاد و البحث عن الواحد المفقود و
التعب مع الأولاد المشاغبين هذا هو ثمر الخدمة إذا أردت أن أكون أمين في
خدمتي و هدفي هو المسيح .


+ لا
بد أن يكون هدفنا واضح على الأرض ، و في كل عمل روحي نقوم به .



+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omelnoor-magdy-f.blogspot.com/
 
الهدف من الحياة الروحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظة الإزدواجية فى الحياة الروحية - للقمص فيلبس سليمان
» عظة الحياة الروحية للكاهن - البابا شنودة الثالث
» ثمرة الحياة الروحية - الأنبا باسيليوس الرابع
» ألبوم انت الهدف - الشماس فرج عزيز
» عظة الهدف بعد التخرج - للقمص فيلبس سليمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ كنسيـــــــــات +†+ :: القصص والخواطر والتأملات الروحية-
انتقل الى: