+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث Empty
مُساهمةموضوع: بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث   بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث Emptyالسبت 17 مايو 2008, 9:05 pm


سؤال :

لقد تعلمنا منكم أنه عندما حكم على الإنسان بالموت ، كانت هناك أنواع من الموت هى : الموت الروحى وهو الإنفصال عن الله ، والموت الأدبى ، وهو فقدان الصورة الإلهية ، والموت الجسدى وهو إنفصال الروح عن الجسد .

ونحن نقول إن السيد المسيح قد فدانا ومات نيابة عنا ، ولكن السيد المسيح مات موتاً جسدياً فقط . وبقى الموت الروحى والأدبى بلا فداء !

الجواب :

هناك نوع رابع من الموت لم تذكره ، وهو الموت الأبدى ، وهذا هو الذى تعلق بالخلاص الذى قدمه السيد المسيح بالفداء على الصليب .. والموت الأبدى يعنى الهلاك الأبدى .

فكلنا كنا تحت حكم هذا الموت الأبدى . وكما قال القديس بولس الرسول " كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا " " أف1:2" . وقال أيضاً " ونحن أموات بالخطايا ، أحيانا مع المسيح " " أف5:2 " .

هذا الموت الأبدى . فدانا منه السيد المسيح بموته ، إذ كانت كفارته كافية لغفران جميع الخطايا لجميع الناس فى جميع العصور .

أما من جهة الموت الأدبى والموت الروحى فهذا شأن الخطاة ، وما كان ممكناً أن يموته المسيح ، لأنه قدوس بلا خطية . ولو كانت له خطية ، ما كان ممكناً أن يفدينا . لأن الذى له خطية يموت عن خطيته . أما الذى بلا خطية ( المسيح ) فيمكن أن يموت عن الآخرين . إذ ليست له خطية يدفع ثمنها بالموت ، فهو إذن يدفع ثمن خطايا الآخرين .

والموت الروحى ، الذى هو الإنفصال عن الله ، يمكن أن يتخلص منه الإنسان بالرجوع إلى الله ، أى بالتوبة .

أما فقدان الصورة الإلهية ، فقد جاء السيد المسيح فى كمال بره وقداسته ليعيد إلينا الصورة الإلهية ، حتى نتمثل به فيها .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث   بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث Emptyالسبت 17 مايو 2008, 9:08 pm


مريض يريد أن يتناول قبل إجراء عملية جراحية له، لابد سينزف فيها دماً. فهل يسمح له؟!·

يمكن أن يتناول قبل العملية الجراحية بيوم أو يومين، وليس قبلها مباشرة. ولكن ما يناسب المريض هو سر مسحة المرضى.. فيمكن دهنه بزيت هذه المسحة والصلاة له حسب تعليم الرسول (يع 15،14:5) وذلك قبل إجراء العملية


جاءنا هذا السؤال من كثيرين: إذا كان لنا أقارب فقراء: أب أو أم أو أخت أو ما اشبه، فهل نعطيهم من العشور؟·

نعم، ويمكن إعطاء الأقارب المعوزين من العشور.. فقد قال الرسول: " إن كان أحد لا يعتنى بخاصته،ولا سيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن " (اتى 8:5). ولكن لا يصح أن تعطى كل العشور للأقارب وتهمل باقى الفقراء من غير الأقارب، وذلك لسببين: 1- لئلا يكون ما تعطيه لأقربائك هو واجبات إجتماعية عليك، لابد أن تقوم بها، سواء كنت تدفع عشوراً أو لا تدفع. أو تكون مدفوعاً برابطة الدم أكثر من الرحمة والشفقة على المحتاجين وأكثر من تنفيذ الوصية. 2- وربما يكون هناك فقراء أكثر أحتياجاً من أقربائك، ولا يصح أن تهملهم. لذلك يمكن أن يأخذ الأقرباء المحتاجون جزاءاً من العشور



ما رأيكم في التراتيل التى توضع على أنغام الأغانى الشعبية؟!·
إن الذين يفعلون ذلك، إنما يهتمون بالمعنى فقط، ويتجاهلون تأثير الموسيقى في النفس. إن الموسيقى تغرس في النفس مشاعر معينة. يمكن لقطعة موسيقية صامتة (بدون الفاظ)، إن تفرح الإنسان أو تبكيه أو تحمسة أوتثيره أو توقظ فيه شهوة ما. فلا يجوز أن ننسى أثر الموسيقى في النفس. الترتيلة هى أغنية روحية، ينبغى أن نكون موسيقاها روحية، وأنغامها مقدسة، فلا يصح أن نمزجها بنغمة معينة قد تثير مشاعر غير المشاعر الروحية المقدسة التى تقصدها الترتيلة. والإ نوجد لونا من التناقض بينهما. أو يطغى النغم على ألفاظ الترتيلة. كما أن هذا قد يذكر المرتل بالأغنية الشعبية وكلماتها، فيطيش فيها ذهنه أو قلبه او تختلط بها مشاعره. علينا أن نتذكر يا أخواتى قول الرسول " أية شركة للنور مع الظلمة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث   بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث Emptyالسبت 17 مايو 2008, 9:09 pm

أعثرت بعض الأشخاص، وسقطوا في الخطية بسببى، ثم تبت أنا، أما هم فما يزالون يسقطون. مازلت أرى ثمار عثرتى فى حياة الناس، فهل تغفر لى توبتى؟·


إنه سؤال صعب ومؤثر. إنسان تاب، ولكن الذين أخطأوا بسببه لم يتوبوا، فهل مايزال يتحمل مسئولية خطيتهم؟ هذا السؤال يظهر لنا مقدار طول الخطية وعمقها ومداها الزمنى والشخصى. إنسان ترك الخطية. ولكن خطيئته ما تزال تعمل في غيره، ويراها أمامه في كل حين، ويتألم بسببها، ويشعر بمدى مسئوليته عنها، فهو السبب، فماذا يفعل؟ من الجائز أن يبذل كل جهده لكى يتوب هؤلاء الذين أعثرهم. ولكن ماذا إن لم يتوبوا؟ إنه قد يقدر على نفسه، ولكن ماذا يفعل بغيره؟ لاشك أن مثل هذا الإنسان سيعيش حزينا ومتألما لمدة طويلة. لا تفرحه توبته بقدر ما تؤلمه نتائج خطيئته في غيره، وبخاصة لو هلك هذا الغير... من الجائز أن يقف أمامه عبارة " نفس تؤخذ عوضاً عن نفس "، فيصرخ إلي الله قائلاً " نجنى من الدماء يا الله إله خلاصى ".. قد يحاول أن يعمل ما يستطيعه من أجل خلاصهم. ولكن ربما لا يستطيع، ربما رجوعه إلي الاتصال بهم، يسبب خطورة عليه، ومن الصالح له أن يبعد لئلا يهلك هو أيضاً. وربما يكون هؤلاء الذين أعثرهم، قد أعثروا هم أيضاً كثيرين، واتسعت الدائرة، وأصبحت هناك عثرة غير مباشرة إلي جوار العثرة المباشرة.. أليس حقاً إننا لا نستطيع أن نحصر مدى خطايانا ومقدار امتدادها.. أول نصيحة يمكن أن أتوجه بها إلي صاحب السؤال، هى أن ينسحق ويتذلل أمام الله، مصلياً لأجل هذه النفوس، لكيما يرسل الله لها معونة لخلاصها. فليخصص لأجلهم أصواماً وقداسات ومطانيات، وليبك من أجلهم بدموع غزيرة، وليتذكر قول الرب " ويل لمن تأتى من قبله العثرات.. " ويطلب التوبة لكل هؤلاء، وليعمل من أجلهم ولو بطريق غير مباشر، ويوصى بهم مرشدين وأباء اعتراف. أما هو – فمادام قد تاب – سوف لا يهلك بسببهم. ومثالنا في ذلك القديسة مريم القبطية... في حياتها الأولى قبل التوبة، أعثرت آلافاً وأسقطتهم وربما يكونون قد هلكوا بسببها أما هى فبتوبتها الصادقة صارت قديسة عظيمة، وغفرت لها خطاياها الماضية.. لا ننسى أيضاً أن الذين وقعوا في العثرة، اشتركت إرادتهم الخاطئة فى هذا السقوط، فليست كل مسئوليتهم على الذى أعثرهم. يكفى أنهم أستجابوا للعثرة، وقبلوها.. ولكنه مع ذلك قد يقول لنفسه: حقاً إنهم ضعفاء وسقطوا، ولكننى أنا قدمت مائدة لضعفهم، ولم أرحم ضعفهم، وكان واجبى هو أن أحميهم وأشددهم لا أن أتسبب في سقوطهم. ربما لولاى ما سقطوا.. إنه مثل سائق عربة صدم إنساناً، وسبب له عاهة مستديمة، ثم تاب وغفر الله له. ولكنه يرى ضحيته في عاهته يحزن.. إن هذا الحزن يساعد ولاشك على قبول توبته


ما الرأى في أشخاص اعترفوا ولم تغفر لهم خطاياهم: مثل فرعون الذى اعترف بخطيته لموسى (خر 27:9)، وعاخان بن كرمى الذى اعترف ليشوع (يش 7)، وشاول الملك الذى اعترف لصموئيل النبى (1صم 24:15-26)؟·


إن سر الاعتراف في الكنيسة يسمى أيضاً سر التوبة. فلابد أن يتوب الإنسان ثم يأتى معترفاً بخطاياه، والاعتراف بدون توبة لا قيمة له. ولا يمكن أن يخطى المعترف بالمغفرة ما لم يكن تائباً. وأولئك الذين ذكرتهم لم يكونوا تائبين. فرعون كان يصرخ قائلاً " أخطأت " وهو قاسى القلب من الداخل. لا تدفعه التوبة وإنما الذعر من الضربات. وحالما ترتفع الضربة يظهر على حقيقته. وعاخان بن كرمى لم يأت تأئباً مغترفاً، وإنما كشفه الله على الرغم منه، فاضطر إلي الإقرار، انهزم الشعب ولم يعترف عاخان. وقال الرب: " في وسطك حرام يا إسرائيل " ولم يعترف عاخان. وبدأت القرعة والتهديد ولم يعترف. وكذلك لم يعترف عندما وقعت القرعة على سبطه، ولا عندما وقعت على عشيرته، وبلا عندما وقعت على بيته. وأخيراً كشفه الرب بالإسم.. فإضطر للاقرار. فهل كان في كل ذلك تائباً..؟ وشاول الملك لم يكن تائباً. وعندما قال: " أخطأت " كان كل هدفه أن يمضى صموئيل النبى معه لا عن توبة، وإنما لأجل كرامته، لأجل أن يرفع وجهه أمام الشعب!! قائلاً له: " فاكرمنى أمام الشيوخ شعبى وأمام إسرائيل " (1صم 30:35).


هل صحيح أن السيد المسيح لم يكمل رسالته، إنما سوف يكملها يوم يبعث حياً؟·
إن عمل السيد المسيح – من جهة اللاهوت – أزلى أبدى، ينطبق عليه قوله " أبى يعمل حتى الآن، وأنا أيضاً أعمل " (يو 17:5). أما في فترة تجسده، فقد أكمل عمله الذى جاء من أجله وهو فداء العالم وتخليصهم من عقوبة الخطية. لأنه " جاء يطلب ويخلص ما قد هلك " (لو 10:19). وعن هذه الرسالة قال على الصليب " قد أكمل " (لو 30:19). أما عمل السيد المسيح الشفاعى فينا، فهو دائم في كل حين، كما قال الرسول (1يو1:2) هناك عمل آخر سيقوم به في آخر الزمان، حينما يأتى في مجيئه الثانى ليدين الأحياء والأموات ويعطى كل واحد حسب أعماله (مت 25:24) (رؤ22). وفى الأبدية عمله أيضاً لا ينتهى.. لا نقول عن فترة ما إنه " لم يكمل رسالته "، فهذا تعبير غير سليم، كما لو كان يصفه بالنقص. ولكن نقول أن له رسالات عديدة، أولها كان في البدء " كل شئ به كان " (يو 3:1). ثم تتابعت أنواع العمل، وكل منها كان كاملاً، مثال ذلك عمله خلال فترة تجسده على الأرض قبل الصليب، من تعليم وهداية، وتكوين تلاميذ، ونشر للإيمان، وإعداد لقبول فكرة الصليب، قال عن كل هذا للآب " العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملته" (يو 4:17). وبعد صعوده إلي السماء كان هناك عمل آخر هو إرسال الروح القدس. وهذا تم في يوم الخمسين (أع 2). اما عبارة " عندما يبعث حياً " فإجابتها إنه قام في اليوم الثالث من صلبه. وكل الرسل كانوا شهوداً لذلك. وهو بطبيعته اللاهوتيه حى لا يموت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
 
بعض من الأسئلة والأجوبة التى أجاب عليها قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمجيد الأنبا أنطونيوس بصوت قداسة البابا شنودة الثالث
» فيلم البابا الراهب عن قداسة البابا شنودة الثالث
» تأمل أبواب الجحيم لن تقوى عليها - بالموسيقي - البابا شنودة الثالث
» عظة الحروب التى يحارب بها الكاهن - البابا شنودة الثالث
» عظة الأخطاء التى يقع فيها الأب الكاهن - البابا شنودة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ منتدى الكنيسـة والقديسيـن +†+ :: منتدى البابا شنودة الثالث :: أقوال وطرائف البابا شنودة-
انتقل الى: