+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة حياة تاماف إيريني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

قصة حياة تاماف إيريني Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة تاماف إيريني   قصة حياة تاماف إيريني Emptyالسبت 19 يناير 2008, 9:30 pm

قصة حياة تاماف إيريني


تذكار نياحتها 31 أكتوبر 2006

E ولدت الطفلة فوزية " تماف إيريني " فى اليوم الثانى من شهر أمشير عام 1652 للشهداء الأطهار الموافق اليوم التاسع من شهر فبراير عام 1936 ميلادية .. من أبوين تقيين، الأب يسى خلة والأم جنفياف متى الفيزى، عُرِفا بقداستهما وعمق حياتهما مع الله , وشركتهما الحية مع القديسين، وتسربلهما بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة، كما اتسما بإتساع مداركهما وحكمتهما المستنيرة فى تربية أولادهما فكانا بارين أمام الله سالكين فى جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم فنمت فى هذا المناخ الروحي هذه الثمرة المباركة التى كانت الهدية المختارة من السماء منذ لحظة ميلادها لتكون سفيرة لعالم السمائيين



E وهكذا إنطلقت عروس المسيح فى طريقها إلى الحياة الملائكية وهى تنشد وتسبح وتمجد الله الذى حقق لها غايتها المنشودة وكان ذلك فى يوم 16 أبريل 1953 الموافق 8 برمودة 1670 ش

E وفى 26 أكتوبر 1954م الموافق 16 بابه 1671ش ، تمت سيامتها راهبة على دير أبى سيفين على يد الأب الورع القمص مقار المقارى بإسم أمنا إيريني

E تم سيامتها رئيسة للدير فى يوم الأثنين 15 أكتوبر 1962م الموافق 5 بابه 1679ش عام 1976م

Eأجرت عملية إستئصال للرحم بعد عناء وآلام شديدة فى أواخر 1980

أُصيبت بجلطة بالشريان التاجي

عام 1989م عانت من تجربة قاسية عندما كانت على وشك أن تتعرض لعملية بتر للقدم اليمنى لحدوث غرغرينا بها .... ولكن تم شفائها بمعجزة بحضور العذراء وأبى سيفين وكان ذلك فى الثلاثاء الأول من أغسطس وهو عيد تكريس أول كنيسة للشهيد بمصر

كما كانت لأكثر من 20 عاماً تعالج من مرض السكر بحقن الأنسولين مرتين يومياً وكانت تأخذ كميات كبيرة من مدرات البول

وفى 16 أكتوبر 2006م أُصيبت بكسر بالقدم اليمنى وتم تجبيس القدم ولكن وظيفة الكلى تدهورت فجأة .. وكان الأمر كان خطيراً بالنسبة لها .. ولم تتحسن الحالة إلى أن توقف القلب تماماً ولم يستجب للعلاج بالمنشطات أو الصدمات الكهربائية مما أدى إلى الوفاة فى الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2006م ، الموافق 21 بابه 1732ش



E إنطلقت روحها الطاهرة بسلام فى تذكار أم النور القديسة العذراء مريم شفيعتها .. وكان نيافة الحبر الجليل الأنبا أرسانيوس أسقف المنيا وأبو قرقاص قد زارها فى ذلك اليوم وكانت فى هذا الوقت فى غيبوبة وبعد أن قام بصلاة أوشية المرضى وقراءة التحليل ... سمع صوت تماﭪ إيريني تقول :

" الآن يا سيدي .. تطلق عبدتك بسلام "

فخرج خارجاً وبكى بكاءاً شديداً .... إذ أدرك أن روحها قد إنطلقت بسلام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

قصة حياة تاماف إيريني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة تاماف إيريني   قصة حياة تاماف إيريني Emptyالسبت 19 يناير 2008, 9:32 pm

أمنا إيريني و حكاية توبة

E تحكى أمنا إيريني فتقول :
كنت فى كرير و بأعمل اجتماعات للشعب يومياً لمدة خمسة أيام .. أحكى لهم معجزات وبعد الإجتماع نأخذ بركة الحاضرين فى طابور واحد وأثناء وقوف الحاضرين في الطابور لاحظت مدام تبكى بحرقه قلت لأمنا كيرية إحجزيها لي

Q وسألتها ليه بتبكى ؟
Q قالت زوجى صعب خالص وأخلاقه وحشة جداً، عندنا ثلاثة أولاد وعلى الرغم من ذلك يرجع من الشغل ياكل ويستحم ويخرج بعد ذلك و يجى كل يوم وش الصبح شارب ومترنح، بيلعب قمار وخمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة أنه كسر مرة رجلى ومرة إيدى وأنا خايفة لو عرف إنى جيت الدير هايضربنى..

قلت لها متزعليش هانصلى كلنا ونصوم 3 أيام و إنتى صومي معانا ونطلب صلوات أمنا العذراء والشهيد أبوسيفين .. ثاني يوم لم تحضر كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جاءت ومعاها زوجها وقال لى عايزك يا أمنا قلت له حاضر وقعدت معاه. قال لى أنا باعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى حاجة تقشعر لها الأبدان بقيت مش قادرة أسمع كلامه .. وأكمل قائلاً :

Q لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت إنها في الدير شتمت على الشهيد وعليكى لما قلت يا بس ،ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينه وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت. ولكنى صحيت على صوت دربكة جامدة فى الغرفة ،فتحت عينى لقيت الشهيد أبى سيفين منوّر فى الظلمة وراكب على حصانه البنى وقال لى بتشتم علىّ وعلى أمنا إيرينى ليه ؟ الحياة إن طالت لازم هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح تظل فى أبدية لا تنتهى، إما فى الفردوس لو أعمالها كويسة و إما فى الجحيم والعذاب الذى لا يطاق .. لماذا لا تفكر فى أبديتك !؟ فين جدودك وأبوك وأمك ..كلهم ماتوا وإنتَ التانى هاتموت.. لماذا لا تستعد؟ العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك خلاص، توب قبل ما تندم فى وقت لا ينفع فيه الندم، مادمت حى لك الفرصة للتوبة لكن بعد ما تموت يتقفل باب الرحمة وانت مش ضامن عمرك فى لحظة..صاحبك الفلانى نام وما صحيش وما كانش عيان لماذا لا تستعد لآخرتك!؟ إنت بتعمل كذا وكذا وصارحنى بخطاياى
فإنسحقت جداً وأخذت أبكى كالأطفال، فقال لى: "لا تحزن لك فرصة روح توب". فسألته هل ربنا يقبل توبتى أجابنى الشهيد: "طبعاً.. ربنا تجسد ليخلص الخطاة وكل اللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبه والحزن والآلام والأنين والظلمه والتنهد والعذاب والدود الذى لا يموت والنار التى لا تطفىء والريحة الكريهة لكن اللى جاهدوا و نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله،أنا إستشهدت وعمرى خمسة وعشرين سنة، صحيح إتعذبت كتير من أجل الله لكن إتمتعت الآن بمجد لا ينطق به وأبدية لا تنتهى". قلت للشهيد إزاى أتوب قال لى روح الدير وخلى أمنا إيرينى تقول لك حكايتى وتعرّفك إزاى تتوب.


وأدينى جيتلك واللى تأمرينى بيه أنا هاعمله.


وقعد يبكى ... شوفوا إزاى الصلاة بإيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير...


Q قلت له يروح لأب إعترافه، أبونا /متياس روفائيل، ووصيته عليه فى التليفون

فقال لى:ياما شتمته وطردته! قلت له معلش ده أب هيسامحك وما تعملش الشر تانى ولا تروح الأماكن الشريرة دى تانى وتقطع كل علاقاتك الأثيمة وتبطل اللى بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لآخرتك ...


وربنا اتمجد ودلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا بنتعلم منه والبركة حلّت فى بيته وبيعطى الكنيسة بإستمرار ومتخصص فى جذب الشباب المنحرف .. تاب توبه حلوة!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
mmmm_1959
صاحب الموقع
صاحب الموقع
mmmm_1959


ذكر عدد الرسائل : 620
admin : 1
نقاط : 82
تاريخ التسجيل : 06/10/2007

قصة حياة تاماف إيريني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة تاماف إيريني   قصة حياة تاماف إيريني Emptyالسبت 19 يناير 2008, 9:33 pm


تماف إيرينى في قطار الصعيد



بعد مرور ثلاث سنوات علي دخولي الدير، وصلني خبر نياحة والدتي ولم تكن قد زارتني طوال تلك الفترة إذ كان والدي يحضر بمفرده لزيارة الدير لأنه كان يتردد علي القاهرة بحكم ظروف تجارته ..

عندما وصلني هذا الخبر، تذكرت كلامها قبل المجئ إلي الدير حين قالت لي: مش تستني دا أنا فاضل لي ثلاث سنين وحَ أسافر علي السما . . فقلت لها: ربنا يخليك لعيالك وأنا لما أروح الدير في حياتك أحسن..

وهنا أمرتني أمنا الرئيسة بالذهاب لتعزية الأسرة ، فسافرت أنا وأمنا كيرية اسكندر في قطار تحرك من القاهرة في الساعة الرابعة بعد الظهر ، وقبل وصوله إلي أسيوط علمنا بوجود قطار مقلوب .. مما اضطر قطارنا إلي التوقف ونزول جميع الركاب منه ، فكانوا يتسابقون في النزول ليلحقوا بقطار آخر كان علي مسافة بعيدة نسبياً ..

كان الظلام حالكاً وبالطبع لم يكن معنا كبريت أو بطارية ، فكنا نصلي ونطلب معونة ربنا .. فانتظرنا حتى يقل الزحام ونتمكن من النزول خاصة أن القطار قد توقف بعيداً عن الرصيف وعلينا أن نقفز مسافة طويلة ، وإذا بنا نجد أمامنا ضابطاً يسود ملامحه هدوء وروحانية وسلام وورع عجيب وقال لنا :

’ يا أمهات ما تخافوش ربنا معاكم ..

قلنا له : ربنا معانا ومعاك .. فقال لي : اديني إيدك علشان تنزلي السلم . فرفضت وقدمت له الشكر وقفزت .. ثم قال لأمنا كيرية :

’اديني إيدك .. فقالت : لا.. متشكرة .. ومسكت في إيدي وقفزت، ومن العجيب إننا لاحظنا نوراً ينبثق من هذا الضابط كأن كشافاً يخرج منه ينير السكة الحديد لمسافات طويلة .. وكنت أنا وأمنا كيرية نُسرع في السير للحاق بالقطار ، فقال لنا : ماتخافوش القطر مش حَ يقوم غير لما إنتم تركبوا فيه .

وصلنا القطار وكانت عرباته مزدحمة جداً .. وجدنا عساكر جالسين فقاموا لأداء التحية للضابط ، فقال لهم : دول راهبات تعبانين . فقالوا له : أمرك .. فجلسنا وقدمنا له الشكر وطلبنا منه أن نتشرف بمعرفة إسمه، وأن يتفضل بزيارة الدير ليأخذ بركة الشهيد، فابتسم وقال: أنا أبو سيفين .. واختفي ..

وتعجب جميع السامعين: الناس والعساكر...

قالت لي أمنا كيرية :

’ الله يسامحك يا إيريني ما خلتهوش يمسك إيدك ليه، كنت أخذت بركته، وكان جميع الركاب يسألون عن سيرة أبي سيفين، فمكثنا طول الطريق نحكي لهم سيرة الشهيد.

شعرنا إننا لما نطلب ربنا يسوع المسيح من كل قلوبنا في ضيقاتنا ومشاكلنا الروحية والجسدية والنفسية ، يستجيب ويرسل لنا الشهداء والقديسين أحباؤه ولا يتركنا ، بل يعطينا سلاماً .. وقوة .. و احتمالاً وأجراً كبيراً في السماء .. لأنه محب للبشر ورحوم وحنيّن علي الخطاة .. يحب يجذبهم ويشدهم من أجل خلاص نفوسهم .. هو وحده الذي يشفق ويعطف علينا .. وليس لنا آخر سواه ولا شئ يفرحنا ولا يريحنا غير محبة ربنا ..

لما وصلنا بيت والدي، كل الناس قالوا لي: انت السبب في وفاة والدتك .. فكنت أقول : يعني يا رب أنا السبب في إن إخوتي يصبحوا يتامى .

ظلت أمنا الغالية تصلي وتبكي بشدة، فظهر لها شخص في هيئة نورانية له هيئة القديسين وأخذ يردد عليها آيات من الكتاب المقدس (لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم ...)

وبالرغم من ذلك لم تشعر أمنا الغالية براحة أو سلام ..

وعندما سألته عن من يكون ، أخبرها بأنه أنطونيوس الكبير ..فقالت له : ’’ فين علامة مسيحك، الصليب الذي تحمله؟ ورشمت عليه الصليب فتحول في الحال إلي دخان..

مكثت تماف ايريني الغالية في منزل أسرتها لمدة عام كانت تري والدتها يومياً فترشدها إلي كيفية التصرف في أي مشكلة تقابلها . ومن خلال ما حكته أمنا الغالية عما عاينته في هذه الفترة ، يتضح أن السماء قريبة جداً منا، وتتأكد حقيقة إيماننا الأقدس عن الملكوت الذي أعده الله للذين يحبونه ومكافأة القديسين الذين عاشوا بالكمال في حياة مرضية أمام القدير .. لذلك هم يشعرون بنا لأنهم أكثر قرباً . فتقول تماف الغالية أن إحدي أخواتها لم تتعزي وكانت تبكي بكاءً مراًَ بعد انتقال والدتهم، فأتت إليها وسقتها ماءً مصلياً فشربته .. فقامت من النوم فرحة متهللة ولم تعد تبكي بعد ذلك ..

كما تحكي أيضاً عن شقيقة أخري كانت مريضة، فرأت والدتها ساهرة بجوارها طول الليل تغطيها وتصلي لها. وفي مرة أخري كان الجو قارصاً، وقع غطاء السرير عن إخوتها الصغار و وضعته الأم چنيفياف عليهم ، فاستيقظ أحدهم وقال : ’’ كنت بردان وحلمت أن ماما غطتني . كما سمح الله بتعزية كبيرة لأمنا الغالية برؤية مكانة والدتها الكبيرة في السماء ، فتقول :

في يوم أخذني ملاك إلي السماء ورأيت ما لم تره عين كقول معلمنا بولس الرسول .. لا أستطيع أن أصف ما شاهدته لأنه في الحقيقة أعظم من قدرتي بكثير .. رأيت والدتي ومعاها واحدة زيها، قالت لها دي بنتي الراهبة اللي قلت لك عليها .. ومشيت معها في الفردوس .. رأيت خضرة جميلة .. شاهدت شبه أنهار وزهوراً جميلة جداً ، ونوراً بديعاً يملأ القلب فرحاً سماوياً لا ينطق به .. سألت والدتي عما إذا كانوا يعاينون الرب في الفردوس ، فأجابت ربنا معانا وبنشوفه .. وبنتمتع به .. وهو مالي كل مكان..

وبعد أن إطمأنت أمنا الغالية علي أحوال الأسرة وإستقرت أمورهم عادت إلي الدير بسلام .


عن كتاب : أمنا إيرينى جوهرة السماء ومنارة الرهبنة
+ إصدار : دير أبوسيفين للراهبات



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minaaelkhalas.ahlamontada.com
 
قصة حياة تاماف إيريني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلم حياة تماف إيريني فخر الرهبنه
» ترنيمة وسط الآلام - إيريني أبو جابر
» ألبوم صور متحرك لتماف إيريني
» ترنيمة قلت عليك إن أنت ناسيني - إيريني أبو جابر
» قصة حياة الانبا كاراس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ كنسيـــــــــات +†+ :: منتدى المعجزات وسير القدسين-
انتقل الى: