+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جاسوسان على السطح - القمص تادرس يعقوب ملطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magdy_f @
المدير العام
المدير العام
magdy_f @


ذكر عدد الرسائل : 8097
العمر : 54
العمل/الترفيه : محاسب
admin : 3
نقاط : 19239
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

جاسوسان على السطح - القمص تادرس يعقوب ملطي Empty
مُساهمةموضوع: جاسوسان على السطح - القمص تادرس يعقوب ملطي   جاسوسان على السطح - القمص تادرس يعقوب ملطي Emptyالخميس 25 فبراير 2016, 9:41 pm


جاسوسان على السطح
القمص تادرس يعقوب ملطي


جاسوسان على السطح - القمص تادرس يعقوب ملطي Www-St-Takla-org--14-1-Rahab-Hiding-the-Spies



[rtl]دعا الله اليهود قديمًا شعبه المختار، ولكنهم إذ رفضوا السيد المسيح بعد ذلك لم يعودوا شعبه المختار.[/rtl]


[rtl]عمل خطير![/rtl]


[rtl]قديمًا قاد الله شعبه في البرية لمدة 40 عامًا. وأخيرًا عسكروا في أرض موآب، شرق نهر الأردن.[/rtl]


[rtl]عرف موسى النبي أن وقت نياحته (موته) قد اقترب جدًا، وأنه لا يدخل أرض الموعد، وبأمر إلهي وضع يده على رأس تلميذه يشوع الذي كان مملوءً حكمة.[/rtl]


[rtl]قال الله ليشوع، القائد الجديد:[/rtl]


[rtl]"تشدَّدُ وتشجَّعْ.[/rtl]


[rtl]كما كنت مع موسى أكون معك.[/rtl]


[rtl]فإنك ستدخل بالشعب إلى الأرض التي وعدتهم بها.[/rtl]


[rtl]آمن يشوع بالرب، وأخبر الشعب كله بما سمعه:[/rtl]


[rtl]"تحدث الله معي،[/rtl]


[rtl]إنه وقت لعبور نهر الأردن، ونستلم الأرض التي وهبنا الله إياها.[/rtl]


[rtl]بينما كان الشعب يتحرك من هنا وهناك بسرعة، كل واحدٍ منهم منشغلاً بحزم أمتعته استعدادً للرحيل، التقى يشوع بجاسوسين سرًا، وقال لهم:[/rtl]


[rtl]"لدي عمل لكما هام وخطير للغاية.[/rtl]


[rtl]أود أن تعبرا النهر وتدخلا مدينة أريحا سرًا، لكي تقدما تقريرًا عن هذه المدينة المحصنة بأسوار ضخمة عالية، وعن الأرض التي حولها.[/rtl]


[rtl]فإنه يقطن في المدينة أناس أقوياء، سيقفون أمامنا ويحاربون".[/rtl]


[rtl]اضطرب الشخصان جدًا. وقال أحدهما للآخر:[/rtl]


[rtl]"جاسوسين![/rtl]


[rtl]نصير جاسوسين لأجل الله![/rtl]


[rtl]إنه أمر خطير، لكن الله يحمينا".[/rtl]


في أريحا



عند الظهيرة عبر الجاسوسان نهر الأردن، وقفا في بداية الليل أمام أسوار أريحا الضخمة، فإنه لم يكن سهلاً عليهما أن يدخلا المدينة.
[rtl]كان كثيرون يدخلون ويخرجون من أبواب المدينة. اختفى الجاسوسان بينهم حتى لا يلاحظ أحد أنهما غريبان.[/rtl]


[rtl]قال أحدهما للآخر:[/rtl]


[rtl]"يَلْزمنا أن نجد مكانًا نبيت فيه الليلة، فقد صار الوقت متأخرًا.[/rtl]


[rtl]إني أخشى أن يرانا أحد، ويخبر الملك، فنموت. [/rtl]


[rtl]انظر! ها هو منزل مبني على السور، وله نافذة خلفية، يمكننا أن نهرب منها ولا يرانا أحد. هلم نرى إن كنا نجد فيه موضعًا لنا".[/rtl]


[rtl]رحّبت راحاب صاحبة المنزل بهما عندما دخلا إليها، وقالت لهما:[/rtl]


[rtl]"هل أنتما الجاسوسان اللذان يبحث عنكما الملك؟"[/rtl]


[rtl]خاف الجسوسان جدًا، وفكرا قائليْن:[/rtl]


[rtl]"هل أتينا إلى الفخ بأرجلنا؟"[/rtl]


[rtl]أدركت راحاب ما يفكر فيه الجاسوسان، إذ ظهرت علامات الارتباك عليهما، وبابتسامة عذبة قالت لهما:[/rtl]


[rtl]لا تخافا![/rtl]


[rtl]فإني سأخفيكما![/rtl]


[rtl]إني سعيدة بحضوركما في بيتي،[/rtl]


[rtl]فإن الملك والمشيرين والجند وكل الشعب في خوف.[/rtl]


[rtl]لقد سمعنا عن شعبكما،[/rtl]


[rtl]وعن إلهكما الذي يعمل عجائب كثيرة لأجلكم.[/rtl]


[rtl]سمع كل واحد كيف أعانكم الله للغلبة على أعدائكم.[/rtl]


[rtl]لقد وهبكم النصرة.[/rtl]


[rtl]إنه إله السماء.[/rtl]


[rtl]هذا ما يدفعني أن أساعدكما!"[/rtl]


[rtl]صمتت راحاب قليلاً، ثم استرسلت في الحديث:[/rtl]


[rtl]"إني أعترف لكما إنني كل يوم أقف على سطح بيتي وأتطلَّع من بعيد لأرى شعبكما من بعيد وراء نهر الأردن، في موآب.[/rtl]


[rtl]كنت ومازلت أقول في نفسي: "يا لهذا الشعب السعيد بإله السماء والأرض.[/rtl]


[rtl]هل يمكنني أن أؤمن به وألمس محبته؟![/rtl]


[rtl]أنا أعترف بكثرة خطاياي... وأثق أن الله يغفرها لي.[/rtl]


[rtl]لقد مَللْتُ الخطية، فهي مغرية، لكنها مُفْسِدة، لا تُشْبع قلبي![/rtl]


[rtl]أود أن أترك عبادة البعل، وأعبد الله الحيّ!"[/rtl]


[rtl]بينما كانت راحاب تتحدث مع الجاسوسين وهما يُنْصِتان إليها ويمجدان الله، إذ بصوت ضجيج في الشارع يقترب نحو البيت. كان الجند يجرون نحوه.[/rtl]


[rtl]قالت راحاب لهما: "أسْرِعا! اِصْعدا إلى السطح، واختفيا بين عيدان الكتان حتى يعبر الجند".[/rtl]


[rtl]أسْرَعا نحو السطح، وغطتهما راحاب بالعيدان. رقد الاثنان وكانا يُنْصِتان ويترقَّبان ماذا يحدث.[/rtl]


مع الجند



صرخ الجند وهم يضربون على الباب بعنف:
[rtl]"راحاب![/rtl]


[rtl]افتحي باسم الملك!"[/rtl]


[rtl]قالت راحاب:[/rtl]


[rtl]"ماذا تريدون؟"[/rtl]


[rtl]أجاب الجند:[/rtl]


[rtl]"لقد أرسلنا الملك لكي نخبرك أن تُسلَّمي لنا الرجلين اللذين جاءا هنا، وأنتِ تأويهما. فإننا نظن أنهما جاسوسان لحساب الجيش العبراني. لقد جاءا لكي يستكشفا المدينة كلها".[/rtl]


[rtl]في هدوء قالت راحاب:[/rtl]


[rtl]"نعم.[/rtl]


[rtl]لقد جاء الرجلان قبل الظلام.[/rtl]


[rtl]إنني أود مساعدة الملك.[/rtl]


[rtl]بالحقيقة كنتُ أود ذلك، لكن للأسف لقد تركاني، ولا أستطيع أن أخبركما أين ذهبا.[/rtl]


[rtl]لقد خرجا ليس من وقت طويل.[/rtl]


[rtl]لقد أرادا أن يعبرا الأبواب قبل حلول الليل.[/rtl]


[rtl]انظروا فإنه يوجد وقت للخروج وراءهما إِنْ أسْرعتم الحركة".[/rtl]


[rtl]تنفَّس الجسوسان الصعداء، قائلَيْن في نفسيهما:[/rtl]


[rtl]"هل يُصدّقانها الجند؟ هل يبحثوا عنهما؟ هل يأتوا إلى السطح؟"[/rtl]


[rtl]لقد سمعا أن الجند يخرجون من المنزل مندفعين وقد أغلقوا باب المدينة وراءهم. وإذ اطمأنَّتْ راحاب جاءت وأخرجتهما من مخبأهما.[/rtl]


[rtl]سألها أحدهما: "لماذا فعلْتِ هكذا؟"[/rtl]


[rtl]أجابت راحاب:[/rtl]


[rtl]"أنا أعلم أن الله قد أعطاكما هذه الأرض.[/rtl]


[rtl]الآن قَدِّما لي وعدًا أن تنقذاني أنا وأهل بيتي عندما تستوليان على أريحا".[/rtl]


[rtl]قال الجاسوسان:[/rtl]


[rtl]"لقد ساعَدْتِنا، فسنساعدك.[/rtl]


[rtl]ضَعي حبلاً قرمزيًا (أحمر) على النافذة، وتأكدي أنكِ أنتِ وكل أهل بيتك داخل هذا المنزل عندما نهاجم أريحا، فلا يصيبكم ضررًا".[/rtl]


[rtl]وضعت راحاب على النافذة التي على السور حبلاً قرمزيًا (أحمر) وكان قويًا، به نزل من السور وهربا.[/rtl]


[rtl]لقد استخدم الله راحاب لكي ينقذهما، وبعون الله أنقذاها عندما عادا إلى أريحا واستولى الشعب عليها.[/rtl]


[rtl]بالإيمان خلص الجاسوسان،[/rtl]


[rtl]وبالإيمان خلصت راحاب، وجاء فيما بعد ربنا يسوع من نسلها.[/rtl]


حوار مع يشوع



[rtl]عاد الجاسوسان إلى يشوع، وبفرح صرخا، قائلَيْن:[/rtl]


[rtl]"الشعب كله يخافنا![/rtl]


[rtl]إننا حتمًا سننتصر!"[/rtl]


[rtl]فرح يشوع بما سمعه من تقرير الجاسوسين، وابتهج جدًا إذ عرف أنه توجد إنسانة واحدة مؤمنة في المدينة.[/rtl]


[rtl]غير أن بعضًا من الشعب قالوا:[/rtl]


[rtl]"أين هو الجسر لكي نعبر به نهر الأردن؟"[/rtl]


[rtl]قال الطفل الصغير:[/rtl]


[rtl]"ربما يُجفِّف الله الماء كما أخبرتمونا إنه فعل هكذا قديمًا بالبحر الأحمر".[/rtl]


[rtl]قال يشوع:[/rtl]


[rtl]"حتمًا يتحرك الله معنا،[/rtl]


[rtl]وهو يجرُّ الماء إلى خلف.[/rtl]


[rtl]لا تخافوا فإن الله هو واهب النصرة!"[/rtl]


 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omelnoor-magdy-f.blogspot.com/
 
جاسوسان على السطح - القمص تادرس يعقوب ملطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة جزء 1 - القمص تادرس يعقوب ملطي
» قصص قصيرة جزء 3 - القمص تادرس يعقوب ملطي
» قصص قصيرة جزء 7 - القمص تادرس يعقوب ملطي
» قصص قصيرة جزء 8 - القمص تادرس يعقوب ملطي
» قصص قصيرة جزء 9 - القمص تادرس يعقوب ملطي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ كنسيـــــــــات +†+ :: القصص والخواطر والتأملات الروحية-
انتقل الى: