+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+

منتدى قبطى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magdy_f @
المدير العام
المدير العام
magdy_f @


ذكر عدد الرسائل : 8097
العمر : 54
العمل/الترفيه : محاسب
admin : 3
نقاط : 19239
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة Empty
مُساهمةموضوع: طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة   طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة Emptyالأحد 28 أبريل 2013, 9:44 pm




[center]
[center]
طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة

سلطان المخلص




* أسبوع الآلام يجب أن يصام إلى الليل وأن يكون أكل أسبوع الآلام خبزاً وملحاً وماءً فقط.


* أحداث يوم الإثنين: تعليمه في الهيكل
+ خروج يسوع إلى أورشليم.
+ لعن شجرة التين التى ادعت الإثمار كذباً.
+
تطهير الهيكل من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم ويعمل
المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتأمروا عليه
ليقتلوه.



* نهت الكنيسة عن إقامة القداسات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع البصخة للأسباب الآتية:
+ إن الرب لم يكن قد رسم سر الشكر بعد.
+ يسوع هو فصحنا ولم يكن قد قدم نفسه بعد.
+ إن ذبيحة القداس هى بعينها ذبيحة الصليب ويسوع لم يقدم ذاته إلا يوم الجمعة.
+ إن خروف الفصح الذى هو رمزاً للمسيح كان يبقى تحت الحفظ بغير ذبح فى هذه الأيام الثلاثة، ثم يذبح فى مساء اليوم الرابع عشر.
+ أما إقامة القداس يوم الخميس فلأن السيد أسس فيه سر الشكر وأعطانا عهداً جديداً ، جسده ودمه الأقدسين عربوناً للمجد الأبدى.



[center]باكر يوم الأثنين من البصخة المقدسة
( بدء سفر التكوين لموسى النبي ص 1 : 1 ألخ و ص 2 : 1 3 )

فى البدء خلق الله السماء و الأرض . و كانت الأرض غير مرئية و غير
مستعدة و على وجه الغمر ظلام و روح الله يرف على وجه المياه . و قال الله
ليكن نور فكان نور . و رأى الله النور أنه حسن . و فصل الله بين النور و
الظلام . ودعا الله النور نهاراً و الظلام دعاه ليلاً


و
كان مساء و كان صباح يوماً أولاً . و قال الله ليكن جلد متوسط بين المياه
و ليكن فاصل بين مياه و مياه فكان كذلك . فخلق الله الجلد فى وسط المياه و
فصل الله بين المياه التى تحت الجلد و المياه التى فوق الجلد . ودعا الله
الجلد سماء . و رأى الله أن ذلك حسن .


و
كان مساء و كان صباح يوماً ثانياً . و قال الله لتجتمع المياه التى تحت
السماء إلى مجمع واحد و ليظهر اليبس . و كان كذلك . فاجتمعت المياه التى
تحت السماء مجمعاً واحداً . و ظهر اليبس ودعا الله اليبس أرضاً . و مجتمع
المياه سماه بحاراً . ورآى الله ذلك أنه حسن و قال الله لتنبت الأرض
نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شكله و شجراً ذا ثمر يخرج ثمراً كجنسه
بزرة فيه على الأرض . و كان كذلك . فأخرجت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً
كجنسه و شجراً مثمراً يعمل ثمراً بزرة فيه كجنسه على الأرض و رآى الله ذلك
أنه حسن .


و
كان مساء و كان صباح يوماً ثالثاً . وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء
لتنير على الأرض و لتفصل بين النهار و الليل . و تكون لآيات و أوقات و
أيام و سنين . و تكون أنوار فى جلد السماء لتضئ على الأرض . فكان كذلك .
فخلق الله النيرين العظيمين . النور الأكبر لسلطان الـنهار . و النـور
الأصغر لسلطان الليل مع النجوم . و جعلها الله فى جلد السما لتضئ عـلى
الأرض . و تتسـلط على النهـار و الليل و لتفصل بين النور و الظلام . و رآى
الله ذلك حسن .


و
كان مساء و كان صباح يوماً رابعاً . و قال الله لتفض المياه زحافات ذات
أنفس حية و طيوراً تطير فوق الأرض على وجه جلد السماء و كان كذلك . فخلق
الله الحيتان العظام . و كل ذى نفس حية من الهوام التى فاضت بها المياه
كأجناسها . و كل طائر ذى جناح كجنسه . و رآى الله ذلك أنه حسن و باركها
الله قائلاً : أنمى و أكثرى و املأى المياه فى البحار و ليكثر الطير على
الأرض .




و
كان مساء و كان صباح يوماً خامساً . وقال الله لتخرج الأرض أنفس حية ذوات
أربع و هوام و وحوش الأرض كأجناسها و كل دبابات الأرض كأجناسها . و
البهائم كأجناسها . و كل دبابات الأرض كأجناسها . و رآى الله ذلك أنه حسن .
و قال الله لنخلق أنساناً على صورتنا و كمثالنا . و ليتسلط على سمك البحر
و طير السماء . و البهائم و على جميع الأرض . وكلما يدب و يتحرك على
الأرض . فخلق الله الأنسان على صورته على صورة الله خلقه . ذكراً و أنثى
خلقهم . و باركهم الله قائلاً :


أنموا
و أكثروا و أملأوا الأرض و سودوا عليها و تسلطوا على سمك البحر و طير
السماء و جميع البهائم و سائر الأرض . و كل الهوام التى تدب على الأرض . و
قال الله : ها قد أعطيتكم كل عشب مزروع يبزر بزراً على وجه الأرض كلها . و
كل شجرة فيه ثمر يبزر بزراً يكون لكم طعاماً . و لجميع وحوش الأرض و كل
طير السماء . و كلما يدب و يتحرك على الأرض . مما فيه نفس حية . أعطيت كل
عشـب أخضر طعاماً . و كان كذلك . و رآى الله جميع ما خلقه فأذا هو حسن
جداً .


و
كان مساء و كان صباح يوماً سادساً . فأكملت السماء و الأرض و كل زينتها .
و أكمل الله أعماله التى خلقها فى اليوم السادس . و أستراح فى اليوم
السابع من جميع أعماله التى صنعها و بارك الله اليوم السابع و قدسه . لأن
فيه أستراح من جميع أعماله التى أبتدأ الله بخلقتها : مجداً .




( من أشعيا النبي ص 5 : 1 9 )

أمجد الذى أحبه بنشيد حبيب هذا الكرم . كان للحبيب كرم فى رابية .
فى موضع خصب . فاحطت به سياجاً و رفعته على القصب و غرست كرماً فى سورق و
بنيت فيه برجاً فى وسطه . و حفرت فيه معصرة . و أنتظرت أن يخرج عنباً
فأخرج شوكاً .


و
الآن يا رجال يهوذا و سكان أورشليم . أحكموا بينى و بين كرمى أى شئ يصنع
لكرمى و أنا لم أصنعه به . لأنى رجوت أن يخرج عنباً فأخرج شوكاً . فالآن
أعلمكم ماذا أفعل بكرمى . أقلع سياجه فيصير للنهب . و أهدم جوسقه فيكون
مدوساً . و أهمل هذا الكرم لا يقضب ولا يفلح و ينبت فيه الشوك مثل السلا .


و
أوصى السحاب ألا تمطر عليه مطراً . لأن كرم رب الصباؤوت هو بيت إسرائيل .
و رجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب . رجوت أن يصنع إنصافاً فصنع إثماً . و
عدلاً فاذا صراخ . ويل للذين يصلون بيتاً ببيت . و يقرنون حقلاً بحقل .
لكى يسلبوا أصحابهم . إدن أنتم تسكنون الأرض وحدكم . قد سمع هذا فى مسامع
رب الصباؤوت : مجداً للثالوث الأقدس .







( بدء يشوع أبن شيراخ : ص 1 : 1 19 )

كل الحكمة فهى من قبل الرب . وهى دائمة معه إلي الأبد . من يقدر أن
يحصى رمل البحر . و قطرات المطر و أيام الدهور . من يستطيع أن يمسح علو
السماء . و رحب الأرض و عمق الغمر و الحكمة . قبل كل شئ حيزت الحكمة .


و
منذ الأزل الفهم و الفطنة ينبوع الحكمة كلمة الله فى العلا . و طرقها
الوصايا الأزلية . لمن أستعلن أصل الحكمة . ومن عرف خفاياها لمن تجلت
معرفة الحكمة . ومن أدرك كثرة خبرتها . واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس
على عرشه . الرب هو الذى حازها و رآها و أحصاها . و أفاضها على جميع
أعمالها .


فهى
مع كل ذى جسد على حسب عطيته . وقد منحها لمحبيه . مخافة الرب هى مجد و
فخر . و سرور و أكليل فرح . مخافة الرب تبهج القـلب . و تـعطى فرحاً و
سروراً و طول أيام . المتقى الـرب يكون لـه الخير فى آخرته . و ينـال
حظـوة فـى مـوته . رأس الحكمة مخافة الرب .


أنها
تولدت فى الرحم مع المؤمنين و تأسست مع البشر مدى الدهر . وهى تثبت مع
نسلهم . كمـال الـحكمة مخافة الرب . و الفـرح من ثمارها . تملأ كل بيتها
من المختارين . و ترويهم مـن عصيرها . تاج الحكمة مخافـة الله . وهى تنشئ
زهرة و نعمة الشفاء . قد رآها و أحصاها و أفاض الفهم و المعرفة و العلم .
ورفع مجد المتمسك بها : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا .




( عظة لابينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين )
( بركته المقدسة تكون معنا آمين )

يا أخوة . إن كنا نريد الآن أن نفلت من يدى عقاب الله . و نجد رحمة
أمامه . فلنجلس بالعشاء كل يوم منفردين وحدنا عند كمال النهار . و نفتش
ذواتنا عما قدمناه للملاك الذى يخدمنا ( الملازم لنا ) ليصعده إلى الرب .


و
أيضاً إذا أنقضى الليل و طلع النهار ( و أشرق النور ) نفتش ذواتنا وحدنا و
نعلم ما الذى قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله . ولا نشك البتة
لأن كل أنسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً أو كبيراً . قد أعتمد بأسم الآب و
الأبن و الروح القدس قد جعل الله له ملاكاً موكلاً به إلى يوم وفاته . و
ليصعد إليه كل يوم أعمال الأنسان الموكل به ( الليلية و النهارية ) ليس
لأن الله غير عارف بأعمالنا . حاشا . بل هو عارف بها أكثر .




كما
هو مكتوب أن عينى الرب ناظرة كل حين فى كل مكان على صانعى الشر و فاعلى
الخير أنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل . من أجل المزمعين
لوراثة الخلاص فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و
عيون قلوبنا بأسم الآب و الأبن و الروح القدس الأله الواحد آمين .


المزمور 71 : 18

مبارك الرب أله أسرائيل الصانع العجائب وحده .
مبارك أسم مجده القدوس إلى الأبد يكون يكون الليلويا .

الإنجيل من مرقس ص 11 : 12 24


وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد و كان
عليها ورق . فجاء إليها لعله يجد فيها شيئا . فلما جاء إليها لم يجد شيئا
الا ورقا لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل أحد منك
ثمرة بعد إلى الأبد .


و
كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم و لما دخل يسوع الهيكل أبتدأ
يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و
كراسى باعة الخمام . ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع . و كان يعلم
قائلاً لهم اليس مكتوباً أن بيتى بيت الصلوة يدعى لجميع الأمم . و أنتم
جعلتموه مغارة للصوص .


و
سمع رؤساء الكهنة و الكتبة و كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه لأنهم كانو
يخافونه لأن الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . و إذا كان المساء خرج إلى
خارج المدينة . وفى الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من أصلها
.


فتذكر
بطرس و قال له . ربى ها أن التينة التى لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع و
قال لهم ليكن لكم إيمان بالله . لأنى الحق أقول لكم أن من يقول لهذا الجبل
أنتقل و أنطرح فى البحر وهو لا يشك فى قلبه بل يؤمن بأن ما يقوله يكون
فأنه يكون له .


فلأجل ذلك أقول لكم أن كل شئ تسألونه فى الصلاة آمنوا أنكم تنالونه فيكون لكم .

( و المجد لله دائماً )


طــرح

فى البدء خلق الله السماء و الأرض و زينها هكذا بروح فيه و غطى
الظلمة و أخرج النور و فرق بينهما بأسماء جديدة . و دعا النور نهاراً و دعا
الظلمة ليلاً . وفى ذلك اليوم خلق هذه جميعها بحكمة وفهم رفيع . وفى
اليوم الثانى خلق الله جلد السماء و فصل بين مياه و مياه . وبعد هذا ثبت
الله الماء العلوى و أسماه سماء . وفى اليوم الثالث جمع المياه و ثبت
الأرض فوق المياه و الشمس و القمر و كثرة النجوم خلقها الله فى اليوم
الرابع . و الهوام و الطير و الحيتان الكبار و حيوانات الحقل فى اليوم
الخامس . و أجناس الشجر و زرع الحقل و العشب المزروع المثمر . وفى اليوم
السادس خلق الحيوان العظيم آدم أول البشر و معينة له من جسده ذكراً و أنثى
كالتدبير . هذان جعلهما رؤساء على جميع أعماله التى خلقها الخالق . و
أستراح فى اليوم السابع لأن فيه أكمل جميع أعماله . هذا تدبير الخالق و
مؤسس كل الموجودات . فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته .


( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .



الساعة الثالثة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من أشعياء النبي ص 5 20 ألخ

ويل للقائلين للخير شراً و للشر خيراً . الجاعلين الظلام نوراً و
النور ظلاماً . القائلين عن الحلو مراً و المر حلواً . ويل للحكماء الذين
هم فى أعين أنفسهم و الفهماء عند ذاوتهم . ويل للأقوياء الذين يشربون الخمر
. و للأبطال الذين يمزجون المسكر . الذين يبررون المنافق لأجل الرشوة . و
ينزعون حق البار .


فلذلك
كما يحترق البروبى ( القش ) بجمر النار . و يلتهب بلهيبه المشتعل . فهكذا
يكون أصلهم كالغبار و زهرهم كالهشيم لأنهم رذلوا شريعة الله رب الجنود . و
أغضبوا و أستهانوا بكلمة قدوس أسرائيل . فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه .
و رفع يده عليهم ليضربهم . و سخط على الجبال و صارت جثث موتاهم مثل الزبل
فى وسط الطريق .


ومع
هذا كله لم يرتد غضبه . بل يده لم تزل عالية ممدودة من أجل ذلك يرفع
علامة للأمم من بعيد و يجتذبهم من أقاصى الأرض فأذا هم يأتون سريعاً بخفة .
لا يجوعون ولا يتعبون . ولا ينعسون . ولا ينامون . ولا يحلون مناطقهم من
أوساطهم . ولا تنقطع سيور أحذيتهم .


هـؤلاء
الذين سهامهم مسنونة و قسيهم مشدودة ( موترة ) حوافر خيولهم كصخرة صلبة .
و بكرات مـراكبهم كالعاصف . يتقدمون كالأسد . و يمسك و يصيح كوحش و يطرح و
ليس من يخلص . و يـصرخ عليهم فى ذلك الـيوم كصوت البحر المتموح ( الخضم )
. و ينظرون إلى علو السماء و إلى أسـفل الأرض فـيجدوا ظـلاماً شديداً . و
ظلمة مدلهمة . مجداً للثالوث الأقدس .




من أرميا النبي ص 9 : 12 19

من هو الأنسان الحكيم فليفهم هذا . و الذى عنده كلام فم الرب
فليخبركم . لماذا هلكت الأرض و أحترقت و صارت كبرية بلا عابر . فقال لى
الرب . لأنهم تركوا ناموسى عنهم الذى جعلته أمامهم . ولم يسمعوا لصوتى .
بل ساروا وراء عناد قلوبهم الشريرة . و سلكوا وراء الأصنام . التى عامهم
أياها أباؤهم لذلك قال الرب أله إسرائيل .


هأنذا
أطعمهم خبز الضيق و أسقيهم العلقم . و أشتتهم فى الأمم التى لم يعرفوها
هم ولا أباؤهم . و أرسل عليهم سيفاً حتى أفنيهم به . هذا ما يقوله الرب .
أدعوا النساء النائحات ليأتين و أرسلوا إلى الحكيمات ليفتحن أفواههن
بالكلام لينشدن عليكم نوحاً . و لتسكب عيونكم دموعاً . و لتفض أجفانكم ماء
. لأنه قد سمع صوت النوح فى صهيون . مجداً للثالوث الأقدس .


المزمور 121 : 1 ، 2

فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب .
وقفت أرجلنا فى ديار أورشليم : هلليلويا .

الإنجيل من مرقس ص 11 : 11 19


ولما جاء يسوع إلى أورشليم دخل الهيكل و نظر الجمع . و إذ كان
المساء فى تلك االساعة خرج إلى بيت عنيا مع الأثنى عشر . وفى الغد لما
خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد . وكان عليها ورق فجاء
إليها لعله يجد فيها شيئاً . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقاً لأنه لم
يكن أوان التين فأجاب و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة إلى الأبد و كان
تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم . ولما دخل إلى الهيكل أبتدأ يخرج
جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و
كراسى باعة الحمام . ولم يدع أحد ينقل متاعاً إلى الهيكل .


و
كان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوباً أن بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم . و
أنتم جعلتموه مغارة للصوص . فلما سمع رؤساء الكهنة و الكتبة كانوا يطلبون
بأى نوع يهلكونه . لأنهم كانوا يخافونه . إذ الجمع كله كان يتعجب من
تعليمه . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة . و المجد لله دائماً .




طــرح

فى عشية يوم الشعانين أتى خارج المدينة مع تلآميذه . أعنى المسيح
إلهنا يسوع المخلص فجاع و قال أطلب طعاماً . فرأى شجرة تين من بعيد فأتى
إليها يطلب ثمراً فيها فوجد ورقاً بغير ثمر فلعنها فيبست من أصلها . فتعجب
جميع تلاميذه وقالوا للرب : أن شجرة التين يبست . ضعوا الإيمان فى قلوبكم
و كل شئ يسمع منكم ولا تتعجبوا من شجرة التين هذه أنها بكلمة واحدة يبست
من أصلها . فإذا كان فى قلوبكم أيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه . تعالوا و
أنظروا أيها الناس الجهال ما كان من شجرة التين هذه ، و أصنعوا ثمره
صالحة للرب لكى تخلصوا من الشرير ، و أصنعوا توبة أيها الكسالى لكى تنالوا
الغفران ، و أغسلوا وجوهكم بدموع غزيره فإن الدموع تمحى الآثام ، و
أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم فى الحكم . تالم مع أخيك و أنظر الرب
كيف تألم عنا حتى خلصنا .


( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .

[/center]



[/center][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omelnoor-magdy-f.blogspot.com/
magdy_f @
المدير العام
المدير العام
magdy_f @


ذكر عدد الرسائل : 8097
العمر : 54
العمل/الترفيه : محاسب
admin : 3
نقاط : 19239
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة   طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة Emptyالأحد 28 أبريل 2013, 9:48 pm




[center]الساعة السادسة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من سفر الخروج لموسى النبي ص 32 : 7 15

و كلم الرب موسى قائلاً : أمضى مسرعاً من هنا و أنزل لأنه قد أثم
شعبك الذى أخرجته من أرض مصر . وقد زاغوا سريعاً عن الطريق الذى أوصيتهم به
. و صنعوا لهم عجلاً . ( مسبوكاً ) و سجدوا له و ذبحوا ذبائح لصنعة
أيديهم . قائلين هذه هى آلهتك يا أسرائيل التى أخرجتك من أرض مصر .


و
الآن دعنى أغضب عليهم بحنق و أبيدهم و أجعلك لأمة أعظم . فتضرع موسى أمام
الرب الاله قائلاً : لماذا يارب تغضب غضباً على شعبك الذى أخرجته من أرض
مصر بقوتك العظيمة و ذراعك الرفيعة . لئلا يقول المصريون أنك أخرجتهم بكيد
لتقتلهم فى الجبال و تفنيهم عن وجه الأرض . أرجع يارب عن حمو غضبك و أغفر
شر شعبك .


و
أذكر إبراهيم و أسحق و يعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك و قلت لهم أنى أكثر
نسلكم جداً كنجوم السماء فى كثرتها . و كل هذه الأرض التى قلت عنها أن
تعطيها لنسلهم فيرثوها إلى الأبد . فصفح الرب عن شر شعبه . ثم رجع موسى و
نزل من الجبل و لوحا الشهادة فى يديه وهما لوحان من حجارة مكتوبان من
الوجهين من هنا ومن هنا . مجداً للثالوث الأقدس .





بدء حكمة سليمان ص 1 : 1 9

أحبوا العدل يا قضاة الأرض . أذكروا الرب بالصلاح . أطلبوه ببساطة
قلوبكم فانما يجده الذين لا يجربونه . و يتحلى للذين لا يكفرون به . لأن
الفكر الشرير يبعدهم عن الله . و قوته الظاهرة تبكت الجهال . لأن الحكمة
لا تدخل فى نفس شريرة . ولا تحل فى جسم خاطئ . لأن روح الحكمة الطاهرة
يهرب من كل غش . و يبتعد عن أفكار الجهال و يبكت الظالم إذا أقبل . لأن
روح الحكمة محب للبشر .


فلا
يبرئ المجدف بشفتيه . لأن شاهد كليتيه هو الله وهو الفاحص الحقيقى لقلبه و
السامع للسانه . لأن روح الرب ملأ المسكونة و بقية الكل وهو يعرف أصواتهم
فلذلك لا يستطيع أحد يخفى كلامه بالظلم ولا ينجو من الدينونة الآتية
.لأنه يفحص بمشورة المنافق . و الرب لا يسمع لكلامه حتى آثامه : مجداً
للثالوث الأقدس إلهنا .


المزمور 121 : 4

لأنه هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة لأسرائيل يعترفون لأسم الرب هلليلويا .

الإنجيل من يوحنا ص 2 : 3 17


وصعد يسوع إلى أورشليم فوجد فى الهيكل باعة البقر و الغنم و الحمام
و الصيارفة جلوساً فصنع مخصرة ( سوطاً ) من حبال و طرد الجميع من الهيكل
الغنم و البقر و نثر دراهم الصيارف و قلب موائدهم .



و قال لباعة الحمام أرفعوا هذه من هنا ولا تصيروا بيت أبى بيت
تجارة . فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتنى : و المجد لله دائماً .




طــرح

يا لهذه الجسارة التى صنعتها يا شعب أسرائيل أول ميلاد الله . وهذه
البلادة التى من كهنتك إذ موضع الغفران صار موضع الخطية و بيت الصلاة و
موضع الطلبة صيرتموه . مسكناً للصوص و مجمعاً للعجول . و الخراف . و لباعة
الحمام . و الصيارف .


ما
هو هذا الربح المملوء من كل نجس و هذا الظلم الذى صنعتموه . لما نظر أبن
الله بيت أبيه و هذه كلها تصنع فيه . فإنهم صيروه مسكناً للصوص الخاطفين و
الظلمة و بيت التجارة ، فأخرج البقر و الغنم معها كراسى باعة الحمام و
موائد الصيارف قلبها و بدد دراهمهم .




فلما
نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتنى
فلهذا صنع هكذا بغير خوف . سلطانك دائم فى السماء و على الأرض و خوفك يارب
زعزع الجبال . أما أسرائيل فقد جهل فلذلك أستترت عنه معونته .


( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .



الساعة التاسعة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة


من سفر التكوين لموسى النبي ص 2 : 15 ألخ و ص 3 : 1 ألخ

و أخذ الرب الأله الأنسان الذى خلقه . و وضعه فى فردوس النعيم
ليفلحه و يحفظه . و أمر الرب الأله آدم قائلاً : من جميع الأشجار التى فى
الفردوس تأكل أكلاً . و أما شجرة معرفة أبتدال الخير و الشر فلا تأكل منها .
فأنك فى اليوم الذى تأكل منها موتأ تموت .


وقال
الرب الأله لا يحسن أن يكون الأنسان وحده فلنصنع له معيناً مثله . و جبل
الرب الأله من الأرض جميع وحوش البرية و جميع طيور السماء . و أحضرها إلى
آدم ليرى ماذا يسميها فكل ما سماه به آدم من نفس حية فهو أسمها . وسمى آدم
جميع البهائم و طيور السماء و جميع وحوش البرية . و أما آدم فلم يجد له
معيناً يشبهه فألقى الله على آدم سباتاً فنام و أخذ ضلعاً من جنبه و ملأ
موضعها لحماً و بنى الرب الأله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة و أحضرها
إلى آدم .


فقال
آدم هذه الآن عظم من عظامى . ولحم من لحمى هذه تدعى أمرأة لأنها من أمرء
أخذت . لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بأمرأته . و يكونان كلاهما
جسداً واحداً . و كانا كلاهما عريانين معاً . آدم و أمرأته . وهما لا
يخجلان . و كانت الحية أحكم جميع الوحوش التى خلقها الرب الأله على الأرض .


فقالت
الحية للمرأة . لماذا قال الله لكما أن لا تأكلا من جميع شجر الفردوس .
فقالت المرأة للحية : أن من جميع ثمار شجر الفردوس نأكل و أما ثمر الشجرة
التى فى وسط الفردوس فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا . فقالت
الحية للمرأة لن تموتا موتاً . أنما الله عالم أنكما فى اليوم الذى
تأكلان منه تنفتح أعينكما . و تصيران كآلهة عار فى الخير و الشر . فرأت
المرأة أن الشجرة جيدة للأكل و مبهجة للنظر حسنة التأمل أليها فأخذت من
ثمرها و أكلت . و أعطت بعلها أيضاً معها فأكل .




فأنفتحت
أعينهما كلاهما و علما أنهما عريانان فحاطا من ورق التين و صنعا لهما
مآزر . فسمعا صوت الرب الأله ماشياً فى الفردوس وقت المساء . فأختفيا آدو و
زوجته من وجه الرب الأله فى وسط شجر الفردوس . فنادى الرب الأله و قال له
. أين أنت يا آدم .


فقال
له سمعت صوتك ماشياً فى الفردوس فخفت . لأنى عريان فأختبأت . فقال له ومن
أعلمك أنك عريان إلا أنك أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن لا تأكل منها
وحدها . فأكلت منها . فقال آدم أن المرأة التى أعطيتها لى هى التى أعطتنى
من الشجرة فأكلت . فقال الرب الأله للمرأة . لما فعلت هذا . فقالت المرأة
الحية أغوتنى فأكلت .


فقال
الرب الأله للحية . لأنك فعلت هذا . فملعونة أنت من بين جميع البهائم . و
جميع الوحوش التى على وجه الأرض و تدبين على صدرك و بطنك . و تأكلين
تراباً طول أيام حياتك . و أضع عداوة بينك و بين المرأة . و بين نسلك و
نسلها . فهو يسحق رأسك و أنت ترصدين عقبه .


وقال للمرأة . تكثيراً أكثر أحزان قلبك و تنهدك . و بالأحزان ( بالأوجاع ) تلدين البنين . وإلى بعلك يكون رجوعك وهو يسود عليك .

وقال
لآدم . بما أنك أطعت إمرأتك . و أكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلاً : هذه
وحدها لا تأكل منها . فملعونة الأرض بسبب أعمالك . بالمشقة تأكل منها كل
أيام حياتك . و شوكاً و حسكاً تنبت لك . و تأكل عشب الأرض و بعرق وجهك
تأكل خبزك . حتى تعود إلى الأرض التى أخذت منها . لأنك تراب وإلى التراب
تعود .


ودعا
آدم أسم أمراته حواء . لأنها أم كل حي . و صنع الرب الأله لآدم و أمرأته
أقمصة من جلد و كساهما و قال الرب الأله . هوذا آدم قد صار كواحد منا يعرف
الخير و الشر و الآن لعله يمد يده إلى شجرة الحياة فيأكل منها و يحيا إلى
الأبد فأخرجه الرب الأله من فردوس النعيم . ليعمل فى الأرض التى أخذ منها
. فأخرج آدم فسكن أمام فردوس النعيم . و جعل الكاروبيم و سيفأ نارياً
متقلباً لحراسة طريق شجرة الحياة . مجداً للثالوث .





من أشعيا النبي ص 40 : 1 5

عزوا عزوا شعبى أيها الكهنة قال الله . تكلموا فى قلب أورشليم .
عزوها لأنه قد كثر ذلها . و أنحلت خطيتها . و قبلت من يد الرب ضعفين عن
خطاياها صوت صارخ فى البرية .


أعدوا
طريق الرب و مهدوا سبل ألهنا . كل جبل و كل تل ينخفض . و يصير الموعوج
مستقيماً . و الطرق الوعرة لينة . و يظهر يوم الرب . و كل ذى جسد يعاين
مجد الله . لأن الرب تكلم . مجداً للثالوث الأقدس .




بدء أمثال سليمان ص 1 : 1 9

أمثال سليمان بن داود الملك . الذى ملك على أسرائيل لمعرفة الحكمة و
الأدب . لأدراك أقوال الفطنة . لقبول تدرب الكلام . لتعليم العدل الحقيقى
. و الحكم المستقيم . لكى تعطى لمن لا شر فيهم حكمة . و عقلا و فهما
للشاب الحدث . لأن الحكيم إذا سمع هذه فيزداد حكمة . و الفهيم يكتسب
تدبيراً .


فيفهم
المثل و الكلام العويص و أقوال الحكماء و غوامضهم . رأس الحكمة مخافة
الرب . و الفهم صالح لكل من يعمل به . و تقوى الله هى بدء الفهم . الحكمة و
الأدب يحتقرها المنافقون . أسمع يا أبنى تأديب أبيك . ولا ترفض مشورة أمك
. فأنهما أكليل نعمة لرأسك وقلادة ذهب لعنقك . مجداً للثالوث الأقدس .


مزمور 64 : 4 ، 6

أستجب لنا يا الله مخلصنا يا رجاء جميع أقطار الأرض . ( جمله )
طوبى لمن أخترته و قبلته ليسكن فى ديارك إلى الأبد هلليويا .

الإنجيل من متى ص 21 : 23 27

ولما دخل إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب يعلم وهو قائلين له .

بأى
سلطان تفعل هذا . ومن أعطاك هذا السلطان . فأجاب يسوع و قال لهم . و أنا
أيضاً أسألكم كلمة . فأن أعلمتمونى عنها أعلمكم أنا أيضاً بأى سلطان فعلت
هذا .


معمودية
يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس . أما هم فكانوا يفكرون فى
أنفسهم قائلين . أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به . فأنا
نخاف من الجمع لأن يوحنا كان عندهم مثل نبي .


فـأجابوا و قالوا ليسوع ل نعلم . فقال لهم هو أيضاً ولا أنا أعلمكم بأى سلطان فعلت هذا . و المجد لله دائماً .



طــرح
بيديك
اللتين بلاعيب يارب خلقتنى و زينتنى مضيئاً كالقرمصى و وهبت لى نعيم
الفردوس و ثمر الأشجار أطيته لى أنعاماً . منحتنى عزة سلطانك على كل
الخليقة التى تحت السماء و جعلت سائر الأشياء دون جنس الهوام و الوحوش .
ولم تعوزنى شيئاً من الكرامة و جعلت كل شئ يخضع لى . و أوصيتنى وصية
فخالفتها ياربى و إلهى .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك رأيتك يا آدم
كائناً وحدك و كل شئ غير مفرد فجبلت لك واحدة من عظامك كشبهك و مثالك ، و
قلت لا يحسن أن تكون وحدك ، فأهئممت بك و فعلت لك هذا و سلطتك عليها وعلى
جميع المسكونة كى تكون تحت سلطانك فاطعمتها و تركت أوامرى و رفضت قولى و
وصاياى .


أسألك
أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك . أذكرنى يارب أننى تراب و
كمثل العشب الذى فى الحقل أعطيتنى ياربى عزة قوتك فتناقصت حقارتى . شجرة
واحدة أوصيتك عنها فكيف صرت مخالفاً لوصيتى . و أستظلمت المرأة هذه التى
لم أوصها مثلك ، فأطعمتها و رفضت كلامى و أختفيت فى الشجر كيلا أراك .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و فكرت فى
العلويات أعنى الألوهية و أنك تصير خالقاً مثل سيدك . و بثمرة الشجرة علمت
الخير و الشر لتصير إلهاً يا آدم أين هو المجد الذى كان لك ، تعريت من
الحلة التى ألبستك أياها ، و أخذت الورق من الشجر و سترت عورتك من وجهك .
أعلمتك إننى خلقتك و عرفتك قبل أن تكون .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك سبقت فأخترتك من
أول الأمر ، سلمت إليك كلام وصاياى . و هكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون
جميع الشجر الذى فى الفردوس ، هذه التى فى ثمرتها مرارة الموت و إنك إن
أكلت منها فموتاً تموت ، و أنا لم أدعك جاهلاً بل أعلمتك قبل أن يكون هذا .
فأملت سمعك و أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك يا آدم أنت تراب
و ساردك إلى التراب عوض الأعمال التى تجاسرت عليها ، و أنت يا حواء لماذا
صنعت هكذا و خالفت وصاياى ؟ ليس ملاك تكلم معك ولا طائر من الجو . بل وحش
ثعبان بطبيعته فسمعت منه مشورته . فكثيرة هى الأحزان التى تكون لك و
التنهيد و النوح العظيمان و سأقيم عداوة بينك و بين الحية و بين نسلك و
نسلها إلى أنقضاء الدهور . فهو يرصد عقب نسلك و نسلك يسحق رأسه .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم دعا المخلص
الحية و لعنها مع طبيعتها ، و قال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى
بطنك تسعين و تراب الأرض يكون لك طعاماً من أجل أنك صرت شكا ، فوجد العدو
مسكناً فيك و صرت بيتأ للشرير ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فالأرض
كلها ملعونة معه .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و أمـا الـرجل
الذى هو آدم أول من سكن فى الفردوس . فقال له من أجل أنك سمعت لإمـرأتك
لعنت الأرض بأعمالك . و تعيش يا آدم حزين القلب و الأرض تنبت لك حسكاً و
شوكـاً ثم قال لحواء ستلدين البنين بالأحزان و الـتنهد . و تـرجعين إلى
بعلك وهو يتسلط عليك ولا تكون لك راحة فى حياتك .

(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم قال الرب
هوذا آدم صار كواحد منا يعرف الخير و الشر فلا أتركه فى الفردوس لئلا يمد
يمينه و يأكل من شجرة الحياة . فأخرج آدم و أمرأته معه من فردوس النعيم و
جعل كاروبيم و سيف نار لحراسة باب الفردوس .


(
المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك إلى أين أذهب من
روحك و إلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعلا السموات أو إلى الأماكن
السفلية أجدك هناك . فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس ليحرث فى
الأرض و يأكل ثمرتها عندما كان فى خديعة المضل . و كتب على آدم و حواء
كتاب رق العبودية لأنه تبع هواءه هو و بنوه كلهم إلى كمال الدهور .


( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بالآمه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .



الساعة الحادية عشر من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من أشعياء النبي ص 50 : 1 3

هكذا يقول الرب . أين هو كتاب طلاق أمكم الذى طلقتها به أو إلى أى
غريم أسلمتكم هوذا من أجل خطايا كم قد بعتكم . و بسبب أثامكم طلقت أمكم .
لماذا أتيت ولم يكن إنسان دعوت و ليس من مجيب . أقصرت يدى عن أن تخلص .
أثقلت أذنى عن السماع .


إنما
خطايا كم قائمة بينكم وبين الله لأجل ذنوبكم صرف وجهه عنكم لكى لا يرحمكم
. هل ليس لى قوة على خلاصكم . هوذا بغضبى أنشف البحر و أصير الأنهار
قفاراً فييبس سمكها مـن عدم الماء . و يـموت من العطش . و ألبس السماء
ظلاماً و أجعل المسح غطاءها " مجداً للثالوث الأقدس " .




من يشوع بن شيراخ ص 1 : 25 ألخ

أصل الحكمة هى مخافة الرب . و أغصانها كثرة الأيام و الغضوب لا
يمكن أن يتبرر . لأن ميله للغضب يسقطه . الطويل الروح يصبر إلى حين ثم
يعاوده السرور . يكتم كلامه إلى حين و شفاه الكثيرين تنطق بحكمة أمثال
التعليم كائنة فى كنوز الحكمة أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس . أن أشتهيت
الحكمة فأحفظ الوصايا . فيهبها لك الرب .




فأن
الحكمة و الأدب هما مخافة الرب . و الذى يرضيه هو الأيمان و الوداعة لا
تكن مخالفاً لمخافة الرب ولا تتقدم إليه بقلبين . لا تكن مرائياً قدام
الناس و أحفظ فمك و شفتيك لا تترفع لئلا تسقط . فتجلب على نفسك الهوان . و
يكشف الرب خفاياك . و يصرعك فى وسط الجماعة . لأنك لم تتقدم إلى مخافة
الرب . و قلبك ممتلئ غشاً . مجداً للثالوث الأقدس .




عظة لأبينا القديس أنبا شنودة

قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة . و لكنها رديئة عند الله . و ذلك
إننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ فى المواضع المقدسة . لأن الرب لم يغرس
فى الفردوس للأشجار الصالحة و الغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة
فقط .


ولم
يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر . و ليس هذا فقط . بل و الناس
أنفسهم الذين جعلهم هناك . عند ما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه . فمن
هذا إعلموا أيها الأخوة الأحباء أنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة
من الناس الأشرار و الصالحين . كما فى العالم المملوء من الخطاة و
الظالمين و القديسين و الأنجاس .


و
لكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم . أنا أعرف أن الأرض كلها هى
للرب . فاذا كان بيته كباقى الأرض . فما هى ميزته إذن على غيره . فأن كنت و
أنا الكاهن أعمل الشر كما يعمله الأشرار على الرض فلا يحق لى أن أدعى
كاهناً لأنه مراراً كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف يدين أنفسنا بما نقول .


لا
يتجرأ أحد أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون ولا حجاب الملك
يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه و المخالفين
لها الإ بأمره . ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون . فلنختم موعظة أبينا …


المزمور 12 : 4


أنظر و أستجب لى ياربي و ألهى أنر عينى لئلا أنام فى الموت .
لئلا يقول عدوى أنى قد قويت عليه هلليلويا .



الإنجيل من يوحنا ص 8 : 51 ألخ

الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يرى الموت إلى الأبد .

فقال
له اليهود . الأن علمنا أن بك شيطاناً . قد مات إبراهيم و الأنبياء و أنت
تقول أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يذوق الموت إلى الأبد . العلك أنت أعظم
من أبينا إبراهيم الذى مات و الأنبياء قد ماتوا أيضاً من تجعل نفسك .


أجاب
يسوع قائلاً . أن كنت أنا أمجد نفسى وحدى فليس مجدى شيئاً . أبى هو الذى
يمجدنى . الذى تقولون أنتم أنه الهكم .و لستم تعرفونه و أما أنا فأعرفه و
أن قلت أنى لست أعرفه صرت كاذباً مثلكم لكننى أعرفه و أحفظ كلامه أبراهيم
أبوكم تهلل مشتهيا أن يرى يومى فرأى و فرح .


فقال
له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد وقد رأيت أبراهيم . فقال لهم يسوع الحق
الحق أقول لكم . قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن . فأخذ اليهود حجارة
ليرجموه فتوارى يسوع و خرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم و مضى هكذا . و
المجد لله دائماً .




طــرح

أيها النور الحقيقى الذى يضئ المالئ كل مكان فى المسكونة أعنى يسوع
النور الحقيقى الذى يضئ لجميع الأمم ما خلا اليهود فأنهم لم يقتربوا من
هذا النور ليتاملوه . و أظهر فيهم سره قائلاً أن من يؤمن به لن يموت إلى
الأبد .



أسمعوا كيف أن الجهال و مخالفى الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج
الشياطين ، إبراهيم مات و الأنبياء أيضاً فكيف لا يموت الذى يؤمن بك ، إن
أنا مجدت نفسى فليس مجدى شيئاً . لى من يمجدنى . ألعلك أعظم من أبينا
إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوه الموت . لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل
رأيت إبراهيم من يصدقك ؟


قال
المخلص الحق أنه كائن من قبل أن يكون إبراهيم . فنحن أيضاً نؤمن معشر
الشعوب الجديدة و نواظب على وصاياه فى أفواهنا و نعترف من عمق قلوبنا
بالكلمة الحقيقى الذى لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس
المعزى . لم يزل يخبر الجهال المملوئين أثماً المخالفين الأبناء
المرذولين ، فجحدوا ولم يقبلوه و رفضوه و صاروا بغير إله .


( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآلامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه أنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .








[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://omelnoor-magdy-f.blogspot.com/
 
طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة
» ليلة الاربعاء من البصخة المقدسة- قراءات يوم الاربعاء من البصخة المقدسة
» البصخة المقدسة يوم الجمعة العظيمة
» طقس يوم الخميس من البصخة المقدسة
» طقس يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+†+ منتديات ميناء الخلاص +†+ :: +†+ كنسيـــــــــات +†+ :: منتدى الطقس الكنسى والعقيدة-
انتقل الى: